عملية طعن بجنوب ألمانيا وشولتس يطالب بعواقب فورية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بعد هجوم الطعن القاتل الذي وقع في مدينة أشافنبورغ بجنوب ألمانيا، اليوم الأربعاء، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات بتوضيح سبب بقاء الجاني في البلاد.
واعتقلت السلطات في وقت سابق الأربعاء، مشتبها به، وهو رجل يبلغ من العمر 28 عاما ويحمل الجنسية الأفغانية، بعد وقت قصير من مهاجمته عدة أشخاص بسكين في قلب متنزه شهير يقع في وسط مدينة أشافنبورغ.
وأسفرت العملية عن مقتل شخصين، أحدهما رجل (41 عاما) والآخر طفل عمره عامان، وإصابة شخصين آخرين، وهما طفلة عمرها عامان ورجل عمره 61 عاما، بجروح خطيرة.
وأفادت معلومات حصلت عليها الوكالة الألمانية بأن الرجل كان يعاني اضطرابات نفسية وأنه كان مسجلا في الفترة الأخيرة في نزل للاجئين في المنطقة.
ونقل بيان عن شولتس قوله:" سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع من قبل أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم بشكل خاطئ غير مقبول تماما".
وأعرب شولتس عن مواساته للضحايا وأسرهم، ووصف الحادث بأنه "عمل إرهابي لا يصدق" وأضاف: "يجب أن تتخذ عواقب فورية بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج، فالكلام وحده لا يكفي".
وبعد عملية الطعن صرح متحدث باسم الشرطة بأنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجريمة ذات دوافع "إرهابية"، وقال :"تم بدء التحقيقات لمعرفة الدوافع"، وطلب عدم الانجرار وراء التكهنات، مؤكدا عدم وجود خطر يهدد سكان المنطقة حيث تم القبض على المشتبه به الوحيد.
إعلانواستبعدت الشرطة الاشتباه في شخص آخر كانت احتجزته في البداية، إذ تبين أنه شاهد فقط، وقالت الشرطة على منصة إكس :"يجري حاليا استجواب الشاهد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا يمكن التنبؤ بعواقب الهجوم الأمريكي على إيران
تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، مع نظيره المجري بيتر سيارتو اليوم الأحد، لمناقشة تداعيات الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، التي قامت بها الولايات المتحدة بالأمس السبت.
وقال وزير الخارجية الروسي، إن عواقب الضربة الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها، وهي تهدد السلم الدولي، وتُقلص تفعيل معاهدة منع الانتشار النووي في العالم.
ودخلت الولايات المتحدة الأمريكية، على سجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بتوجيه ضربة مفاجئة لإيران ، عقب دعوة مسؤولون إسرائيليون بالتحرك المنفرد، وضرب المنشآت النووية الإيرانية حسب رويترز، دون العودة للرئيس الأمريكي ترامب ، الذي كان يدعوا لإمهال إيران أسبوعين للعودة للتفاوض، وغير الرئيس الأمريكي رأيه في الأخير، وقرر المشاركة في الحرب ضد إيران.