تايوان.. طائرة مقاتلة تقتل قائدتها على الأرض
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تايوان – قتلت ضابطة بالقوات الجوية في تايوان عمرها 41 عاما شفطها محرك مقاتلتها أثناء فحص روتيني للطائرة.
وذكرت صحيفة “الإندبندنت” أن الحادث وقع يوم أمس 21 يناير في قاعدة تشينغ تشوان كانغ الجوية في تايتشونغ.
وكانت الضابطة، التي تم تعريفها بلقبها “هو” تتفقد طائرة مقاتلة بعد وقت قصير من هبوطها.
وبحسب مقر قيادة القوات الجوية، فإن التفتيش بدأ قبل إيقاف تشغيل محركات الطائرة، مما أدى إلى وقوع الحادث المميت.
وتم نقل الرقيب “هو” على الفور إلى مستشفى قريب ولكن تم إعلان وفاتها في الساعة 11.40 صباحا. ولا تزال الظروف الدقيقة التي أدت إلى الحادث المميت غير واضحة، وهي قيد التحقيق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن “هو” خدمت في الجيش التايواني لمدة 18 عاما، وتم نقلها من دور مكتبي إلى وحدة ميدانية في عام 2024.
وتعهدت القوات الجوية بإجراء تحقيق شامل ومراجعة البروتوكولات لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وقالت قيادة القوات الجوية: “سنتعاون بشكل كامل مع سلطات التحقيق ونقدم الدعم الكامل لعائلة الضابطة”.
ونفت القيادة تقارير وسائل الإعلام بأن مدربا داس على دواسة الوقود في الطائرة هو السبب في الحادث، وحثت الجمهور على عدم نشر معلومات لم يتم التحقق منها.
وكإجراء احترازي، أوقفت القاعدة الجوية المركزية مؤقتا عمليات الطائرات المقاتلة التابعة للجيش.
المصدر: “الإندنبدنت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قيادة محور تعز توضح بشأن "مزاعم" مليشيا الحوثي عن سقوط قذيفة هاون
أوضحت قيادة محور تعز، السبت 12 يوليو/تموز 2025، بشأن ما روّجت له وسائل إعلام مليشيا الحوثي الإرهابية، من مزاعم كاذبة حول سقوط قذيفة هاون – بحسب ادعائهم – على منطقة العرسوم جوار جامع النور، واتهام القوات الحكومية بالمسؤولية عن الحادث المؤسف الذي راح ضحيته خمسة أطفال.
ونفت قيادة محور تعز نفياً قاطعاً صلة القوات الحكومية بالحادث، مؤكدة عدم تنفيذ وحدات الجيش لأي عملية عسكرية أو استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة في هذا القطاع خلال يوم أمس الجمعة، وأن الحادث يعود إلى انفجار بقايا مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية عثر عليه الأطفال وحاولوا العبث به.
وحملت قيادة المحور، مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الحادث، مؤكدة أن توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين هو جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية.
وجددت دعوتها للمنظمات الدولية والحقوقية لتحمّل مسؤوليتها في توثيق هذه الجرائم، وفضح أساليب مليشيا الحوثي التي تستغل الأطفال والمناطق الآهلة بالسكان في أعمالها العدائية.