مناقشة مستجدات الخطة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. والاطلاع على تقرير "لجنة الميثاق العربي"
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة العُمانية لحقوق الانسان اجتماعها الأول لدور الانعقاد السنوي الثاني للفترة الخامسة وذلك برئاسة الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة وبحضور أعضاء اللجنة وأمين الأمانة الفنية.
وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على ما تم تنفيذه في محضر اجتماع اللجنة السابق وكذلك مناقشة رفع مقترح باسم اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان حول تدريس مقرر الأعمال التجارية وحقوق الانسان بجامعة السلطان قابوس، اضافة الى مناقشة مستجدات فريق اعداد الخطة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، ونتائج الجلسة الحوارية التي ناقشت نتائج البحث الذي أعدته اللجنة حول موضوع الواقع والتحديات والمأمول لذوي اضطراب طيف التوحد بسلطنة عُمان.
وشهد الاجتماع الاطلاع على تقرير مشاركة اللجنة في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة الخاصة بمناقشة التقرير الأول المقدم من سلطنة عُمان إلى لجنة الميثاق العربي لحقوق الانسان إضافة إلى موعد انطلاق برنامج قيم وانتماء الذي تنظمه اللجنة العُمانية لحقوق الانسان بالشراكة مع بعض وحدات الجهاز الاداري للدولة وجمعية "الاطفال أولًا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لحقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.