أكدت الدكتورة ماجدة عبد الله وزيرة الصحة بولاية نهر النيل على أهمية دور إدارة تعزيز الصحة والرسالة التوعوية والتثقيفية في مجابهة الأوبئة وخدمات الصحة الوقائية من خلال تحريك وتغيير سلوك المجتمعات لخلق بيئة داعمة وتطوير المهارات الفردية.جاء ذلك لدى مخاطبتها الاربعاء فعاليات الورشة التدريبية حول الاتصال بشأن المخاطر الصحية للطواريء الصحية حيث تستهدف منسقي تعزيز الصحة والصحة المدرسية بالمحليات بجانب كوادر المتابعة والتقييم بتمويل من منظمة اليونيسيف والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام.

وذلك بحضور الاستاذة أيمان محمد أحمد مدير إدارة تعزيز الصحة بصحة نهر النيل والاستاذة أسيلات احمد منسق تغيير السلوك المجتمعي بمنظمة اليونسيف .واشارت الدكتورة ماجدة وزيرة صحة نهر النيل إلى مجهودات الكوادر التعزيزية في دحر وباء الكوليرا وانشاء صندوق الشهادة السودانية بجانب أعمال الاتيام الإشرافية داخل مراكز الامتحانات وحرصهم على توصيل الرسالة التوعوية والتثقيفية إضافة لتغيير السلوكيات الخاطئة فيما يخص النفايات ونواقل الأمراض وصحة البيئة ومياه صحية وآمنة.هذا وقدم الاستاذ بله تاج السر مدير الإدارة العامة للتخطيط بالوزارة ورقة عمل تناولت مفهوم تعزيز الصحة فيما قدمت الاستاذة اسيلات ورقة حوت في مضمونها الإتصال بشأن المخاطر الصحية وتغيير السلوك المجتمعي.والجدير بالذكر أن الورشة تتضمن العديد من المواضيع والعناوين الهامه خلال الأيام المحددة للورشة منها عناوين تحوي أهمية الصحة المدرسية لتقديم التوعية الصحية وتحريك المجتمع عبر الطلاب وعملية الترصد والتقصي للأمراض الوبائية إضافة الى صحة وسلامة المياه والإصحاح البيئي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تعزیز الصحة نهر النیل

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب

في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع الصحة، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم الإثنين خلال جلسة برلمانية، عن خطة استعجالية متكاملة لسد الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية على المستوى الوطني.

وأوضح الوزير أن هذه الخطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تكوين الأطر الصحية الوطنية، وتحفيزها على الاستقرار داخل الوطن، واستقطاب كفاءات أجنبية لسد النقص في العديد من التخصصات الحيوية.

وأشار التهراوي إلى أن قطاع الصحة يعاني من “ندرة حقيقية في الموارد البشرية”، نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها، ضعف جاذبية القطاع العام، مقارنة بالقطاع الخاص والفرص الخارجية.

والتوزيع غير العادل للموارد البشرية داخل التراب الوطني، حيث تسجل بعض الجهات معدلات خصاص حادة، خصوصًا في المناطق القروية والنائية.

ولم يفت الوزير التذكير بأن الوزارة تعمل على رفع عدد المناصب المخصصة للقطاع الصحي في قانون المالية، وتوفير حوافز مهنية واجتماعية لجذب الكفاءات، إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات دولية لاستقطاب أطر ذات تكوين عالٍ.

وأكد التهراوي أن نجاح هذه الخطة رهين بتعاون جميع المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي، والمالية، والجماعات الترابية، لتوفير بيئة عمل آمنة وجذابة تضمن الكرامة المهنية للعاملين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الخطة التنفيذية الطارئة لمواجهة وباء الكوليرا في البيضاء
  • الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب
  • تعزيزًا للربط الملاحي بين المملكة والعالم.. إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • بعد تفشيها في السودان مجددا.. كيف تواجه الصحة تسلل الكوليرا؟
  • الكوليرا في اليمن.. بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح
  • وزير الصحة بسنار يؤكد انحسار الكوليرا
  • صحة الخرطوم والدفاع المدني تبحثان مكافحة الكوليرا
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية
  • وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
  • والي الخرطوم يتسلم دعم مجموعة زادنا العالمية لمكافحة وباء الكوليرا