مستشفى بني سويف التخصصي تدعم مبادرة 1000 يوم ذهبية لتوعية الأمهات برعاية الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أطلقت مستشفى بني سويف التخصصي حملة توعوية ضمن مبادرة "1000 يوم ذهبية"، التي تهدف إلى تعزيز صحة الأطفال خلال أول 1000 يوم من حياتهم (270 يومًا فترة الحمل و730 يومًا بعد الولادة).
تركز الحملة على أهمية التغذية السليمة، التربية الإيجابية، والرعاية التطورية للطفل، بالإضافة إلى الحد من الولادات القيصرية غير الضرورية، لما لها من تأثير سلبي على صحة الأم والطفل.
و أكد الدكتور احمد صادق مدير عام المستشفي أن المبادرة تتضمن ورش عمل للأمهات بمقر عيادة المشورة الأسرية بالدور الارضي بمبني العيادات الخارجية بالمستشفي وذلك لتوعيتهن بحقوق الطفل حديث الولادة وخلال اول عامين من عمره واحتياجاته النفسية و الفسيولوجية خلال تلك الفترة العمرية الهامة التي يتم خلالها تكون وتشكيل الجزء الأكبر من شخصية الطفل ، مع توفير استشارات فردية مع طبيبات متخصصات للإجابة على أي استفسارات تخص صحة الأسرة وذلك لضمان تحقيق المبادرة لأهدافها وتقديم الدعم الكامل للأمهات وايضا للمقبلات على الزواج ، بما يساهم في بناء جيل صحي وقوي وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف بني سويف التخصصي سماح جاد المزيد
إقرأ أيضاً:
في مبادرة من جانب واحد.. السلطة المحلية بشبوة تعلن فتح طريق عقبة القنذع
يمانيون |
أعلنت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة – المرتبطة بصنعاء – عن مبادرة أحادية الجانب لفتح طريق عقبة القنذع الحيوي، الرابط بين محافظتي شبوة والبيضاء، مؤكدة استعدادها الكامل لتنفيذ الخطوة بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتمكينهم من التنقل بسلاسة بين المديريات والمناطق المجاورة.
وأوضح مصدر مسؤول في السلطة المحلية بشبوة، أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن تم الإعلان عنها أكثر من مرة في فترات سابقة، إلا أن المستجدات الميدانية وتزايد مناشدات المواطنين وطلباتهم – لا سيما من وسطاء محليين وأصحاب “الرايات البيضاء” – دفعت السلطة المحلية إلى تجديد طرحها للمبادرة اليوم.
وأشار المصدر إلى أن الطريق، المغلق منذ أواخر عام 2021، يمثل شريانًا رئيسيًا للمواطنين في مناطق شبوة والبيضاء، وأن إعادة فتحه ستسهم بصورة مباشرة في التخفيف من معاناتهم المتفاقمة، لا سيما في ظل استمرار الحصار والإغلاق من جانب ما تسمى بـ”قوات العمالقة” ودفاع شبوة المسيطرة على الجهة الأخرى من الطريق.
وأكدت السلطة المحلية دعمها الكامل لأي جهود تهدف إلى فتح الطريق، مثمنة في الوقت ذاته التحركات النشطة التي يقودها مشايخ وأعيان محليون وشخصيات اجتماعية مؤثرة تعمل على تذليل العقبات والتواصل مع كافة الأطراف لدفع مسار المبادرة قدمًا.
كما عبّرت عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن تجاوب حقيقي من قبل الطرف الآخر في مديرية بيحان، داعية إلى تغليب الاعتبارات الإنسانية على المصالح السياسية والعسكرية الضيقة. وأبدت السلطة المحلية جهوزيتها لتطهير الطريق من أي مخلفات ناتجة عن الحرب، شريطة توفير ضمانات كافية من الطرف الآخر لحماية الفرق الهندسية أثناء عمليات التطهير والصيانة.
وذكرت أن وسطاء محليين، يتواصلون حاليًا مع الأطراف الأخرى المسيطرة على بيحان، بما في ذلك ما تسمى بـ”قوات العمالقة” والسلطة المحلية المعينة من حكومة المرتزقة في شبوة، بهدف الحصول على رد واضح وموقف مسؤول تجاه فتح الطريق، خصوصًا من الجهة المقابلة.
وفي سياق متصل، عبّر عدد من كبار مشايخ بيحان وشخصيات اجتماعية نافذة عن دعمهم للمبادرة التي تقدّمت بها صنعاء، داعين الأطراف الأخرى إلى التفاعل الإيجابي معها بوصفها خطوة إنسانية خالصة تصب في مصلحة السكان المحليين.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لعدة مبادرات طرحتها صنعاء في السنوات الماضية لفتح طريق عقبة القنذع، غير أن تعنت بعض الجهات حال دون تنفيذها، فيما تتجدد اليوم الجهود بعد اتصالات محلية واسعة أعادت الملف إلى الواجهة، وسط آمال شعبية متزايدة بكسر الحصار الداخلي وتحرير مسارات التنقل من الحسابات العسكرية.