تسريب إشعاعي عقب الضربة الأمريكية لإيران| مسئول سابق بـ المحطات النووية يحسم
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
حسم الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية الأسبق، الجدل بشأن إمكانية حدوث تسريب إشعاعي للمواقع النووية والتي تعرضت للضربة الإمريكية في إيران.
وقال الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية الأسبق، خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، إن المنشآت الإيرانية المستهدفة فجرا لا يخرج منها إشعاعات، متابعا أن المنشآت النووية الإيرانية التى تم استهدافها فجر اليوم لا يخرج منها إشعاعات.
وتابع الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية الأسبق، أن الإشعاع هو جسيمات ألفا وهى ضعيفة، اى من الممكن ورقة توقف هذه أشعة أو جسيمات ألفا.
وأضاف الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية الأسبق، أن وسائل الوقاية من هذه الإشعاعات أنه تم وضعها تحت الأرض، حتى لا تصل إليها القنابل التقليدية المتعارف عليها، لافتا إلى أن سماء إيران مفتوحة فلا يوجد دفعات أرضية، مما دفع أمريكا أن تضرب هذه المناطق بطائرات شبحية لا يستطيع الرادار أن يظهرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسريب إشعاعي المحطات النووية هيئة المحطات النووية إيران المنشآت الإيرانية
إقرأ أيضاً:
مسئول سابق بـ الطاقة الذرية: تقارير الوكالة ليست مسيّسة
قال طارق رؤوف، الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن بوكالة الطاقة الذرية، إن الدول غير المالكة للأسلحة النووية والموقعة على اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، مثل إيران ومصر، ملزمة بالامتثال للتقارير والإفصاحات المتعلقة بأنشطتها النووية.
وأوضح رؤوف، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدول التي تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية تُلزَم بتقديم تقارير دورية للوكالة الدولية حول جميع المواد والأنشطة النووية داخل حدودها، مؤكداً أن ذلك جزء أساسي من آليات مراقبة التنفيذ والالتزام.
وقال إن الوكالة تعتمد على مزيج من المصادر المفتوحة، مثل الأخبار والمنصات الإعلامية والمنتديات العلمية، إضافة إلى المعلومات الاستخباراتية والصور الفضائية التي تلتقطها الأقمار الصناعية، فضلاً عن البيانات المقدمة من الدول الأعضاء نفسها.
وتابع: «تُجمع كل هذه المعلومات وتُحلل لتقييم مدى التزام الدول بمواد الاتفاقية، وإعداد تقارير نهائية تعكس صورة دقيقة عن حالة التنفيذ».
وكشف طارق رؤوف أن التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الدول والوكالة الدولية يمثل العمود الفقري لمنع انتشار الأسلحة النووية، ويسهم في تعزيز الأمن والسلام الدوليين.