إسرائيل تحرق منازل الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضًاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وارتقى نتيجة للعدوان 12 شهيداً بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، وتسبب العدوان في دمار هائل في البنية التحتية.
تعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية.
يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.
على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في جنين، إلا أن المدينة تشهد مقاومة شعبية مستمرة ضد الاحتلال. يقاوم الشباب الفلسطيني في جنين الاحتلال من خلال تنظيم مظاهرات واعتصامات، بالإضافة إلى قيام بعض المجموعات المسلحة بتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية.
كما أن المجتمع المحلي في جنين يحاول التكيف مع الأوضاع من خلال بناء شبكات دعم اجتماعي، مثل الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين. كما أن هناك دعمًا كبيرًا من قبل الفلسطينيين في الشتات والجاليات العربية للمساهمة في التخفيف من معاناة سكان جنين.
ورغم كل الصعوبات، يظل سكان المدينة متمسكين بحقهم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير. هذا الصمود يعكس عمق الإرادة الفلسطينية في مواجهة الظروف القاسية والتمسك بالأمل في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال قوات الاحتلال الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الحصار الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين فی جنین
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يشنون هجمات بالضفة ويطلقون الرصاص على الفلسطينيين
أصيب فلسطينيان اليوم الأحد برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين، كما أقام مستوطنون كنيسا يهوديا في بؤرة استعمارية، وأطلقوا الرصاص على فلسطينيين في أماكن متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب برصاص مستوطن في بلدة صوريف شمالي الخليل بالضفة الغربية.
ووفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول، فإن مستوطنين هاجموا منازل فلسطينية في منطقة القرينات بأطراف القرية، فتدافع السكان لصد اعتداءات المستوطنين، مما أسفر عن إصابة أحدهم بالرصاص.
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مسن (67 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.
إقامة كنيس يهوديمن جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن مستوطنين شرعوا في إقامة كنيس يهودي على أراضي بلدة تقوع جنوب شرقي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن مدير بلدية قرية تقوع تيسير أبو فرح قوله إن المستوطنين شرعوا ببناء الكنيس في بؤرة استيطانية أقيمت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إطلاق رصاصأما في وسط الضفة فذكرت "وفا" أن مستوطنين أطلقوا الرصاص باتجاه الفلسطينيين في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 7154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية في عامي الإبادة تسببت باستشهاد 33 مواطنا وتهجير 33 تجمعا بدويا فلسطينيا.
كما أفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين في خربة القط شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق، تواصلت اعتقالات قوات الاحتلال بالضفة الغربية، وأفادت "وفا" بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 8 شبان خلال اقتحام بلدة سلواد شرقي رام الله فجر اليوم.
مستوطنون مسلحون يطلقون مواشيهم في أراضي قرية المغير شرق رام الله.. pic.twitter.com/QGmG4GzMiZ
— فلسطين بوست (@PalpostN) October 12, 2025
اقتحام الأقصىوفي سادس أيام ما يسمى "عيد العرش" اليهودي اقتحم 2205 مستوطنين المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية، إضافة إلى الغناء والرقص في ساحات المسجد.
إعلانكما ذكرت مصادر للجزيرة أن عشرات المستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة المجاورة للمسجد الأقصى، وغنوا ورقصوا فوق قبور المسلمين.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة -بما فيها القدس الشرقية– ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا وأصيب نحو 10 آلاف و300، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.