فيلم ريبيل ريدج.. اختبر قدرتك على مواجهة الفساد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تتحول بعض الأفلام إلى محطات رئيسية في حياة المشاهد، وخاصة تلك التي تبحث في الاختيار بين مواجهة الفساد والظلم ودفع الثمن أو الصمت ودفع الثمن أيضا. وقد تصبح مواجهة الفساد في المجتمعات الصغيرة والمهمشة أعلى تكلفة من التصدي له على المستوى العالم، إذ يصادف الأخير أضواء الإعلام وأقلام الصحفيين التي قد تلعب دورا في حماية الضعفاء.
ويتناول "ريبيل ريدج" (Rebel Ridge) للمخرج جيريمي سولينيه، الذي يعرض على منصة نتفليكس، فساد المنظومة الشرطية وعنصريتها في إحدى البلدات الأميركية المنعزلة، ويطرح الإجابة عن سؤال التضحية والفداء بحسم وصرامة، إذ يقدم البطل باعتباره فارسا نبيلا، ليس مستعدا فقط، للتضحية وإنما للفداء. ورغم بساطة القصة والعمل إجمالا، باعتباره فيلم حركة فإن الجديد الذي قدمه المخرج هو "الأكشن العقلي" إذ تكمن الحركة الحقيقية والقتال الأكثر عنفا في التخطيط للمعركة من قبل الطرفين، ورغم الدماء وطلقات الرصاص فإن معدل العنف في العمل أقل كثيرا من غيره.
It’s going down. Rebel Ridge, now playing only on Netflix. pic.twitter.com/aTsjXeJo9O
— Netflix (@netflix) September 6, 2024
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"هند تحت الحصار".. رحلة سينمائية إلى قلب الصمود الفلسطينيlist 2 of 2فيلم "مرعب 3".. دماء وجثث وأعضاء متناثرة وسط حبكة غير مكتملةend of list إعلانوتدور الأحداث حول تيري ريتشموند (الممثل آرون بيير) الذي يقود دراجته إلى بلدة شيلبي سبرينغز الصغيرة في مهمة بسيطة ولكنها عاجلة، وهي دفع الكفالة لابن عمه وإنقاذه من خطر التعرض للقتل في السجن إذا تم ترحيله إليه، ولكن شرطيين يستوليان على مدخراته. ويضطر تيري إلى مواجهة رئيس الشرطة المحلية الفاسد ساندي بيرن وضباطه المستعدين للقتال حفاظا على شبكة الفساد التي تمول أنشطتهم. ويجد تيري حليفا غير متوقع في كاتبة المحكمة سمر ماكبرايد (الممثلة آنا صوفيا روب) ويصبح الاثنان في مواجهة عصابة ترتدي زي الشرطة وتملك صلاحياتها. ونظرا لحتمية المواجهة، يضطر تيري للاستعانة بمهاراته وعلاقاته كمحارب قديم، لكسر الفساد المسيطر على البلدة، وتحقيق العدالة لعائلته وحماية البلدة.
وتمتزج داخل الفيلم أصوات النقد الهادئة للعنصرية المتجذرة في المجتمع، وللفساد الممنهج الذي دفع بابن العم إلى السجن في مبالغة "قانونية" لجرم صغير لمجرد أنه من أصل افريقي، فضلا عن موقفه كشاهد ضد عصابات المخدرات، وأخيرا الصوت الأعلى لمحارب أميركي يتعرض للقتل المعنوي والنهب بسبب لونه من قبل منظومة كاملة من الشرطة التي تعمل كعصابة تحت حماية سلطة الدولة التي لا تعرف عنها شيئا.
وتشبه أحداث الفيلم ومكان وقوعها قضية حقيقية وقعت بالفعل في بلدة سولفور التابعة لولاية لويزيانا، والتي اشتهرت بعمليات مصادرة للأصول الشخصية والنقد، وعرضت بعض الحالات في برامج تلفزيونية لمجلات إخبارية وقصص صحفيين استقصائيين. وتم تقسيم عائدات هذه المصادرات بين الشرطة المحلية وممثلي الحكومة.
الاختيار الثانيلم يكن بيير هو الاختيار الأول لبطولة العمل، وإنما جاء بعد أن تخلى الممثل جون بوبيغا (بطل "حرب النجوم" 2015) عن العمل، وترك الفريق بعد تصوير ما يقرب من نصف مشاهده، مما اضطر المنتج إلى وقف العمل واختيار بطل جديد. وجاءت تلك المصادفة لتدشن بطلا جديدا من أبطال أفلام الحركة الذين لا يميزهم بناء عضلي من أمثال أرنولد شوارزنيغر أو غيره، ولا تميزهم قدرات "السوبر هيرو" لكن يميزهم الأداء المتقن للدور.
إعلانوتبقى البطولة الكبري في ذلك التدشين للمخرج الذي قدم أسلوبا مختلفا للسرد يعتمد بالأساس على قراءة ردود الفعل على وجه بطله عبر لقطات مكبرة ومن ثم التعبير عنها بالحركة أو الحوار، ويبدأ الفيلم بمتابعة تيري ريتشموند (بيير) من الخلف وهو يركب دراجته على الطريق، وتبدأ الكاميرا في اللحاق به، ثم تتدخل كاميرا سولينيه لإظهار ردود فعله حين تقترب سيارة شرطة من الخلف وتدفعه عن دراجته. ويتحمل تيري المضايقات والاحتجاز من قبل رجال الشرطة، وتظهر القدرات التمثيلية لبيير الذي يحرص على عدم استفزاز رجال الشرطة ليمنعهم من التمادي في إهانته، ورغم ذلك يقاوم تجاوزاتهم، ويكتم غضبه المتصاعد.
وقد اقترب الممثل دون جونسون -الذي جسد دور رئيس الشرطة الفاسد ساندي بيرني- بأدائه من مستوى بطل العمل، ولكن باتجاه عكسي يدفع بمشاعر الخوف والنفور لدى المشاهد حين يظهر مدبرا مؤامرة جديدة أو دافعا باتجاه العثور على البطل لقتله.
وقدمت آنا صوفيا روب من خلال شخصية سمر ماكبرايد أداءً باهتًا، رغم أن الشخصية كانت تُعد حلًا دراميًا دُمج في النص لدعم البطل في معركته ضد الفساد. وعلى الرغم من التفاصيل الدرامية الإضافية التي طُرحت حول ماضيها مع الإدمان وصراعها مع زوجها السابق على حضانة طفلها، فإن تعابيرها وانفعالاتها لم تتماش مع حجم الأحداث الدرامية المحيطة بها.
خارج الأستوديولم تكن الإضاءة في الفيلم مجرد وظيفة، بل كانت جزءا لا يتجزأ من سرد القصة، فهي تبرز موضوعات الفيلم، وتعكس الحالة العاطفية للبطل، وتغمر الجمهور في عالم مليء بالتوتر والإحساس بالخطر. ويضيف هذا النهج المدروس للإضاءة عمقًا إلى التجربة البصرية، مما يجعلها عنصرًا حيويًا في التأثير الكلي للفيلم.
وقد لعبت الإضاءة الطبيعية دورا مهما في جماليات العمل الذي صورت نسبة كبيرة من مشاهده خارج الأستوديو، ولعبت الإضاءة بوجه عام دورًا حاسمًا في تحديد النغمة وتعزيز العمق العاطفي للفيلم، حيث استخدم سولينيه الإضاءة لتعكس موضوعات القصة المتمثلة في الفساد والانحلال والغموض الأخلاقي.
إعلانوقد لعب المخرج على التناقضات بين الظل والضوء، واستخدم إضاءة عالية التباين لتسليط الضوء على ثنائية رحلة "تيري" والفساد المستشري بالمدينة فسيطرت الظلال على المشاهد التي تنطوي على الصراع والسرية، وهو ما يخلف شعورًا بالخطر والقلق. وعلى العكس من ذلك، غالبا ما كانت لحظات التأمل الشخصي أو الأمل مغمورة بضوء أكثر نعومة وطبيعية، مما وفر راحة بصرية وأكد على إنسانية الشخصية.
وحرص سولينيه على تصوير لحظات اليأس والذكريات بإضاءة خافتة لتمييزها، واتخاذ منحى غير مؤكد تجاه المستقبل والماضي معا، ولكن الألوان الدافئة كانت القاسم المشترك في المشاهد الشخصية، وفي المقابل كانت الألوان الباردة غير المشبعة في مشاهد الصراع أو المواجهة، مما يؤكد على الانفصال والكآبة.
"ريبيل ريدج" واحد من الأفلام التي تبقى بالذاكرة بعد مشاهدتها فترات طويلة، ليس لجمالياته البصرية وبساطة السرد وسلاسته، ولكن لقضيته التي تبقى رغم ارتباطها بشخص البطل ولونه قضية تشغل كل إنسان حول حدود التضحية والفداء والاستعداد لمواجهة الفساد، خاصة حين تصل آثاره إلى العائلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سينما مواجهة الفساد
إقرأ أيضاً:
أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اليوم، أصبح من السهل بالنسبة إلينا أن نسافر بالطائرات النفاثة كأمر مسلّم به، إذ اعتدنا على ذلك الاندفاع السريع على المدرج الذي يُثبتنا في مقاعدنا، وتلك اللحظات التي نشقّ فيها الغيوم الكثيفة المهيبة نحو سماء زرقاء صافية. واعتدنا كذلك على الوصول إلى وجهتنا بسلام.
لكن السفر التجاري بالطائرات النفاثة لا يتجاوز عمره 73 عاماً فقط.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، قد اعتلت العرش بالفعل عندما أقلعت طائرة "دي هافيلاند DH106 1A كومت G-ALYP" من مطار لندن، المعروف اليوم بهيثرو، حوالي الساعة الثالثة مساءً، في الثاني من مايو/ آيار العام 1952، حاملةً أول ركاب يدفعون مقابل السفر على متن طائرة نفاثة بالعالم.
وعلى مدى 23 ساعة، مع خمس محطات توقّف على طول المسار، قطعت الطائرة مسافة حوالي ١١٬٢٦٥ كيلومترًا جنوباً إلى جوهانسبرغ.
ومثّلت تلك الرحلة نقلة نوعية لجهة الراحة والسرعة، حتى بالمقارنة مع طائرات المراوح المتطورة في ذلك العصر، مثل لوكهيد كونستليشن. واختفت الاهتزازات المستمرة، والضجيج الصوتي الصادر عن محركات المكبس. ودخل العالم فجأةً، وبشكل لا رجعة فيه، عصر الطائرات النفاثة.
بداية عصر الطائرات النفاثةوكانت أول شركة مصنعة للطائرات النفاثة تحجز مقعدا لها في السماء، متقدمة على منافسيها من الولايات المتحدة مثل "بوينغ".. وهي شركة الطيران البريطانية "دي هافيلاند". لكن ذلك التفوق لم يدم طويلاً، إذ لم تحظَ الطائرة الأصلية "كومت DH106" سوى بفترة وجيزة من المجد قبل أن تؤدي سلسلة من الكوارث إلى سحب أسطولها بالكامل من الخدمة، ثم إخضاع طائراته لاختبارات حتى التدمير أو تركها كي تتآكل.
بعد أجيال لاحقة، كانت الطريقة الوحيدة لتجربة ما كان عليه الأمر على متن تلك الطائرات الأولى من طراز "كومت" تتمثّل بمشاهدة لقطات الأفلام بالأبيض والأسود، أو صور الدعاية الملوّنة التي تُظهر عائلات مبتسمة جالسة على متن طائرات "DH106 1A".
أو على الأقل، حتى وقتٍ قريب، كانت تلك الصور كل ما لدينا. أما الآن، فقد قام فريق من المتحمسين بإعادة تجميع إحدى تلك الطائرات النفاثة الرائدة بعناية فائقة، وكانت النتيجة مثيرة للغاية.
"منظر جميل"ويقع متحف "دي هافيلاند" للطائرات ضمن أكثر المستودعات غموضًا في العالم لكل ما يتعلق بقطع الطيران الأثرية، إذ يقع في حزام من الأراضي الزراعية والمساحات الخضراء شمال غرب لندن، بالقرب من الطريق السريع "M25" المزدحم دومًا الذي يحيط بالعاصمة البريطانية، ومن السهل تفويته.
هناك لافتات إرشادية، لكنها تشير إلى ممر ضيق بين الأسوار النباتية يبدو وكأنه يؤدي إلى فناء مزرعة أو طريق مسدود.
وفي الواقع، عند القيادة عبره، يكون أول منظر بارز قصر قديم وضخم، قاعة Salisbury، الذي بُني في القرن السادس عشر وكان يومًا ما منزلًا لوالدة ونستون تشرشل الذي عادةً ما يشرف على نوع من المزارع.
وبعد أخذ منعطف، يكشف المتحف عن ذاته، أي حقل مليء بهياكل طائرات قديمة وسلسلة من الحظائر التي توحي بوجود المزيد من الكنوز بداخلها.
ويعد الموقع بحد ذاته جزءًا من تاريخ الطيران. فخلال الحرب العالمية الثانية، بدأت شركة محلية لتصنيع الطائرات، أسسها رائد الطيران البريطاني جيفري دي هافيلاند، العمل على تصنيع واختبار طائرة DH98 موسكيتو، وهي طائرة قتالية فريدة ذات إطار خشبي تشتهر بسرعتها.
وبعد الحرب، في أواخر خمسينيات القرن الماضي، استغلّ أحد رواد الأعمال المحليين إرث الموقع لافتتاح أول متحف طيران في بريطانيا.
وهناك طائرة "موسكيتو" صفراء زاهية، وهي النموذج الأولي الوحيد السليم من الحرب العالمية الثانية، وفقًا لموظفي المتحف، وهي من مقتنيات المعروضات المميزة في متحف دي هافيلاند الحديث، وقد رُممت الطائرة بشكل رائع، حيث تتدلى أبواب مخزن القنابل مفتوحة على مصراعيها بينما تمتد مراوحها الكبيرة المثبتة على محركات رولز-رويس ميرلين إلى الأمام.
وتُعرض أيضًا أساطير جوية أخرى من إنتاج "دي هافيلاند"، سواء كانت مدنية أو عسكرية. ففي زاوية حظيرة طائرات "موسكيتو"، يوجد هيكل طائرة شراعية من طراز "هورسا"، وهي طائرة نقل غير مزودة بمحركات من الحرب العالمية الثانية، كانت تُسحب في الهواء وتُستخدم لنقل الجنود والأسلحة خلف خطوط العدو.
وفي الحظيرة المجاورة، حيث يمكن العثور على متطوعين شغوفين، يفوق عددهم في بعض أيام منتصف الأسبوع عدد الزوار، منهمكين في مشاريع الترميم، نقع على طائرة DH100 Vampire، وهي مقاتلة ذات مقعد واحد تعتبر أول طائرة نفاثة لشركة "دي هافيلاند". هذه الطائرة ذات الشكل الغريب، بذيلها المزدوج، تم تصميمها أيضًا في قاعة "Salisbury".
لكن العنصر الأبرز بلا منازع في أكبر قاعة عرض بالمتحف، يتمثّل بطائرة "دي هافيلاند DH106 1A كومت". وبالنسبة لعشاق طائرات الركاب النفاثة وتطوّرها إلى معجزات هندسية معقدة تجوب الأجواء الودودة اليوم، يعد هذا المكان جديرا بالزيارة.
ورغم أن أجنحتها مفقودة، إلا أن هيكل "كومت" المزدان بطلاء شركة "إير فرانس" التاريخي، وسقفها الأبيض اللامع، وشعار فرس البحر المجنح، وعلم فرنسا ثلاثي الألوان، يجعلها تخطف الأنظار.
لم تكن هذه هي الحال دومًا بالنسبة لهذه الطائرة بالذات.
ويوضح إيدي والش، متطوّع في المتحف يرأس مشروع ترميم وحفظ "DH106"، أنه عندما استلمها المتحف في العام 1985، كانت عبارة عن أنبوب معدني عارٍ تقريبًا، أي بقايا هيكل الطائرة.
ويضيف: "كانت تبدو محزنة، لقد تم استبدال كل جزء منها تقريبًا، لذا كانت الطبقة الخارجية الأصلية في الواقع بحالة سيئة جدًا".
وبعناء شديد، بدأ المتطوعون ببطء في ترميمها لتعود إلى مجدها الجوي السابق، واليوم تقف الطائرة تقريبًا كما كانت قبل نحو ثلاثة أرباع القرن، باستثناء تلك الأجنحة.
وكانت أجنحة "كومت" تتمتع بتصميم يستحق الإعجاب. فبخلاف معظم الطائرات التجارية اللاحقة، كانت محركات الطائرة، وهي أربعة محركات نفاثة مدمجة بشكل أنيق داخل الجناح ذاته بدلاً من أن تكون في حاضنات ملتصقة تحته.
وقبل أن تصبح مرادفًا للخطر، كانت الكومت بمثابة عرض لإمكانيات السفر الفخمة. وفي الجزء الخلفي من الطائرة، يصعد سلم إلى مؤخرة الطائرة. ويعد عبور الباب بمثابة رحلة تعيدك مباشرة إلى تاريخ الطيران التجاري. وقد تم إعادة إنشاء التصميم الداخلي للطائرة بعناية فائقة من قبل فريق والش، بأدق تفاصيله.
في المقصورة الرئيسية، تم إعادة إنشاء نصف الطائرة وفق تصميمها الأصلي، مع صفوف مريحة من المقاعد المزدوجة المغطاة بقماش أزرق مزخرف يتماشى مع نقش الستائر الحمراء. كل مقعد مزود بمساحة واسعة للأرجل، وحاملات أكواب، ولأنها بُنيت في الخمسينات، فهي مزودة بمنافض سجائر للمدخنين الذين كانوا سيجعلون الرحلات الجوية "كابوسًا مُريعًا"، بحسب والش.
وتطل المقاعد على نوافذ كبيرة مستطيلة الشكل، وهي السمة المميزة لأول طائرات "كومت" على الإطلاق، التي أُلقِي اللوم عليها خطأً أحيانًا في فشل هيكلي للطائرة، قبل أن تستبدل بفتحات أكثر استدارة في الطرازات اللاحقة.
قد تكون الكومت قد اختفت من السماء، لكن الإرث الذي تركته خلفها لا يزال يمكن رؤيته في الطائرات التي نطير بها اليوم. وقد ساهمت الابتكارات التي أُدخلت على الطراز "1A"، والأخطاء القاتلة التي رافقته، في تشكيل الطائرات التي جاءت بعدها وجعلتها أكثر أمانًا.
المملكة المتحدةالطيرانحاملة طائراتلندنمتاحفمعارضنشر الأربعاء، 30 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.