الرقابة المالية تعدل مواعيد السنة المالية لصناديق وشركات التأمين لتبدأ من يناير إلى ديسمبر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد القرارين رقم 256 و273 لسنة 2024، لتطوير قواعد تنظيم كل من صناديق التأمين الخاصة، وشركات التأمين وإعادة التأمين وذلك ضمن جهود الهيئة لاستكمال القواعد المنظمة لقانون التأمين الموحد الذي بدأ العمل به في يوليو 2024.
يأتي ذلك تماشياً مع المتطلبات التي ظهرت من واقع التطبيق العملي للقواعد السابقة، في ظل اختلاف مواعيد بداية السنة المالية ونهايتها بين الشركات المصرية والأجنبية، مما يترتب عليه تأخر في بعض الإجراءات الخاصة بالشركات على مدار الفترات الماضية.
حيث أصدر مجلس إدارة الهيئة القرار رقم 256 لسنة 2024 بشأن تحديد موعد بداية ونهاية السنة المالية لصناديق التأمين الخاصة لتبدأ في الأول من يناير وتنتهي آخر ديسمبر من كل عام وذلك اعتباراً من 1 يناير 2025.
وألزم القرار صناديق التأمين الخاصة التي تبدأ السنة المالية الخاصة بها في أول يوليو بإعداد قوائم مالية انتقالية عن الفترة من 1/7/2024 وحتى 31/12/2024 وفترة مقارنتها طبقاً لمعايير المحاسبة المصرية ويتم مراجعتها وإصدار تقرير بشأنها من مراقب حسابات الصندوق واعتمادها من الجمعية العامة على أن تتضمن الأرقام المقابلة عن الفترة من 1/7/2023 وحتى 13/12/2023، وكذلك إعداد قوائم مالية سنوية عن الفترة من 1/1/2025 وحتى 13/12/2025 وأرقام المقارنة لها من 1/1/2024 وحتى 13/12/2024.
كذلك أصدر مجلس إدارة الهيئة القرار رقم 273 لسنة 2024 بشأن تحديد موعد بداية ونهاية السنة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين حيث ألزم القرار الشركات بإعداد قوائم مالية دورية ربع سنوية بداية من عام 2025 وأرقام المقارنة لها عن الفترة المثيلة من العام السابق طبقاً لمعايير المحاسبة المصرية ويتم مراجعتها وإصدار تقرير بشأنها من مراقب حسابات الشركة، ومنح القرار مهلة إضافية للشركات لمرة واحدة فقط لموافاة الهيئة بالمركز المالي المنتهي في 13/3/2025.
كما ألزم القرار الشركات المخاطبة بأحكامه بإعداد القوائم المالية السنوية عن الفترة من 1/1/2025 وحتى 31/12/2025 وأرقام المقارنة لها من 1/1/2024 وحتى 31/12/2024 بتطبيق متطلبات معايير المحاسبة المصرية على أن يتم مراجعتها وإصدار تقرير بشأنها من مراقب حسابات الشركة واعتمادها من الجمعية العامة وموافاة الهيئة بها خلال المواعيد المقررة.
وتولي الهيئة اهتمام كبير بتطوير صناعة التأمين وزيادة التغطيات التأمينية، لذلك أصدرت منذ بداية العمل بقانون التأمين الموحد في يوليو 2024، عدة قرارات تنظيمية استهدفت توفيق أوضاع الشركات العاملة في قطاع التأمين وفقاً للقانون.
اقرأ أيضاًالرقابة المالية تعدل قواعد وضوابط ونسب استثمار أموال صناديق التأمين الخاصة
اجتماع تنسيقي بالسويس لتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل
لتطوير منتجات تأمينية جديدة.. الاتحاد المصري للتأمين يطلق برنامج «InsurGrow»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية شركات التأمين شركات إعادة التأمين التأمین الخاصة السنة المالیة عن الفترة من 1
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المالية" و"معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية" يوقعان شراكة استراتيجية لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في قطاع التأمين بالمملكة
وقّعت الأكاديمية المالية اليوم في مدينة الرياض اتفاقية شراكة استراتيجية مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، تهدف إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل مهنية متخصصة في مجال التأمين داخل المملكة العربية السعودية، بما يعزز من قدرات الكوادر الوطنية ويرفع من كفاءة القطاع.
وقد مثّل الأكاديمية المالية في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي الأستاذ مانع آل خمسان، بينما مثّل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتور أحمد الشيخ.
وأكد آل خمسان أن هذه الشراكة النوعية تأتي امتداداً للدور الريادي الذي تقوم به الأكاديمية المالية في تنمية وتطوير القدرات البشرية في القطاع المالي، وبخاصة قطاع التأمين، من خلال تبني أفضل الممارسات والمعايير العالمية في التعليم المهني، ومواءمة البرامج التدريبية مع متطلبات برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية السعودية 2030.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تعكس ثقة المؤسسات الإقليمية والدولية بقدرات الأكاديمية ومكانتها المتميزة كقائد للتأهيل والتطوير في القطاع المالي بالمملكة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الشيخ أن هذه الشراكة تمثل نقلة استراتيجية في دعم مسارات التأهيل المهني المتخصص في سوق التأمين السعودي، حيث تتضمن تقديم حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة وورش العمل المتقدمة التي تقدم حصرياً بالشراكة مع الأكاديمية المالية، بالإضافة إلى التعاون المشترك في تطوير مؤهلات مهنية وشهادات مصغّرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة واحتياجات سوق العمل.