نصائح ذهبية عاجلة لمزارعى الفاكهة خلال يناير وفبراير| تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين، انه تم إصدار التوصيات الفنية للمزارعين وخاصة محصول الزيتون ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعةواستصلاح الأراضي، علاء فاروق، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة المتابعة المستمرة مع المزارعين بالنسبة للمحاصيل البستانية المختلفة وتوعية المزارعين بالمعاملات الزراعية المختلفة مع المحاصيل الزراعية وهي كالاتي:
-رش يوريا منخفضة البيوريت بتركيز من 0.
-رش الأشجـار للمرة الأولى بالعناصر الصغرى حديد- زنك- منجنيز- بمعدل 3 جم/ لتر ماء فى صورة كبرتيات. أما إذا كان العنصر مخلبى فترش هذه العناصر بمعدل 1/2 جرام /لتر ماء مع إضافة 5 جرام يوريا/ لتر ماء لرفع مقدرة الأوراق على الأمتصاص ويكون الرش صباحا أو مساءا.
- عدم تعطيش الأشجار نهائيا وضبط المقنن المائى على قدر الأمكان للشجرة بدون زيادة او نقصان.
الرمان:-
الانتهاء من التقليم الشتوى للأشجار وذلك بإزالة الأفرع الجافة والمصابة والمتشابكة والمتداخلة لفتح قلب الشجرة للضوء ويراعى أن يكون قطع الأفرع مستويا مع عدم ترك كعوب بالشجرة وإزالة مخلفات التقليم خارج المزرعة.
رش الأشجار بعد التقليم مباشرة بزيت معدنى وأوكسى كلورو النحاس بمعدل 3 كجم/1000 لتر ماء أو رش كوسيد 101 (77%) W.P بمعدل 150جم/100 لتر ماء.
البيكان:-
تطعيم الشتلات فى أواخر شهر فبراير (بالقلم) .
تقلع الشتلات ملشا فى أواخر فبراير وتنقل للبستان المستديم وذلك بعد تقليم الجذور وإزالة المكسور والمصاب منها.
الجوجوبا:-
بداية من فبراير يتم بداية التسميد الآزوتى لتشجيع النموات الجديدة ولتشجيع تفتح الأزهار فى الربيع بواقع 25 : 30 جم نيتروجين صافى للشجرة المنتجة شهريا.
الفاكهة المتساقطة: (التفاح - الكمثرى - الخوخ - المشمش - البرقوق ):
رش كاسرات السكون (سيناميد الهيدروجين) للأشجار المثمرة مع الزيت المعدني للكمثرى بتركيز 2% مع 3% زيت معدني، والبرقوق ما عدا صنف هوليود والأصناف الحديثة بتركيز 1% مع زيت معدني بتركيز 2%، وبالنسبة للمشمش بتركيز 1.5% مع زيت معدني 3% وذلك بداية من النصف الأول من فبراير طبقاً لإستيفاء الأشجار من 60% من إحتياجات البرودة.
أشجار الخوخ المبكرة ابتداء من الأسبوع الثانى من فبراير يتم رش مبيد أزوثيب بمعدل 120جم/100لتر ماء + لتر أحماض أمينية + 1ك مركب عناصر صغرى +300جم حديد مخلبى 13%/600لتر ماء.
لا يتم إضافة أسمدة آزوتية لأشجار الكمثرى ويتم البدء في برنامج مقاومة لفحة أزهار الكمثرى لصنف MKM المبكر.
الموالح:-
إضافة السماد العضوى الكامل التحلل خلال أشهر الشتاء فيمكن إضافته خلال شهر يناير وفبراير بمعدل 15م3 للفدان ( أى 3 – 4 مقطف للشجرة) مخلوطاً بسماد سوبر فوسفات أحادى 15.5% فو2أ5 بمعدل 150 كجم / فدان ومضافاً إليهم 100 كجم كبريت زراعى للفدان.
يجرى التقليم بعد جمع المحصول خلال الفترة من نوفمبر حتى النصف الاول من شهر فبراير .
النخيل :
فصل زرعه الفسائل ذات الأحجام المناسبة في الجور المعدة من قبل.
لف الفسائل المزروعة حديثاً بالليف والسعف لحمايتها من الرياح وانخفاض درجات الحرارة
البدء بأجراء عملية التلقيح للنخيل في نهاية الشهر خاصة للأصناف المبكرة كما يمكن إجراء عمليه الخف بإزاله بعض من الشماريخ الزهرية أو قطع جزء منها
الموز:
إضافة العناصر الصغري أسبوعياً بمعدل 250جم سلفات زنك + 250 سلفات منجنيز + 250 جم حديد مخلبي.
المانجو:
ضرورة متابعة بيانات الأرصاد الجوية بإستمرارفى هذا التوقيت من العام للإستعداد لمواجهة انخفاض درجة الحرارة وذلك بتشغيل رشاشات المياة طوال الليل وحتى الصباح وايضا ايجاد وسيلة لتدفئة الأشجار .
يبدأ ظهور الشماريخ الزهرية المبكرة وهذا التزهير المبكر غالبا لا يكون مرغوب فيه لأن الموعد الطبيعى للتزهير هو شهر مارس وإبريل لذلك يجب قصف الشماريخ الزهرية المبكرة باليد وليس بالقص.
العنب:
البدء فى التقليم الشتوى للأصناف المبكرة النضج فى الأراضي الرملية فى أول يناير والبدء فى تقليم الاصناف المتأخرة فى الاراضى الطينية فى أخر فبراير.
استخدام احد كاسرات السكون مثل الدورمكس3-5% بعد أجراء التقليم ويتم رش القصبات والدوابر الثمرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محصول الزيتون المزارعين البحوث الزراعية بحوث البساتين المزيد لتر ماء بمعدل 1
إقرأ أيضاً:
باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
كيب تاون – حوّل الباحث، فياني نغويي كيتنج، نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة، من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.
وتعد هذه التقنية اختراقا علميا واعدا يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.
وتعرف المكثفات الفائقة بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.
وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.
وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات “آي ثيمبا”، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.
وتقلل هذه الطريقة من استهلاك الكهرباء وتخفض التكاليف وتسرّع عملية الإنتاج، ما يجعل التقنية مناسبة للتطبيقات التجارية واسعة النطاق. ويكفي من 3 إلى 5 كغ فقط من قشور الفاكهة لإنتاج مئات المكثفات الفائقة.
ولا تقتصر فائدة هذه التقنية على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.
ورغم أن سوق المكثفات الفائقة لا يزال محدودا، إلا أن الطلب عليها يتزايد بسرعة، خاصة في مجالات مثل المركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة النظيفة والإلكترونيات الاستهلاكية.
كما تظهر أبحاث أخرى إمكانية استخدام قشور الحمضيات في إنتاج الكربون النشط أيضا.
ويشير كيتنج إلى أن إفريقيا تمتلك فرصة كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، خصوصا أن أشجار المانغوستين تنمو بكثافة في مناطق واسعة من القارة. ويمكن لمصانع معالجة الفاكهة أن تؤسس مرافق صغيرة لتحويل نفاياتها إلى كربون نشط، وتوريده لصناعات تخزين الطاقة.
ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد كيتنج الحاجة إلى تمويل حكومي وخاص، وتوفير البنية التحتية والمعدات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية.
المصدر: إندبندنت
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة