اختتام برنامج تدريبي حول عهد الإمام علي لمالك الأشتر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت| زكريا حسان
اختتمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين وصندوق الرعاية الاجتماعية ، بالتنسيق مع المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار، اليوم، المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الخاص بمحاضرات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، من دروس عهد الإمام علي -عليه السلام- لمالك الأشتر.
استهدف البرنامج على مدى أسبوع اكساب 65 مشاركاً يمثلون وكلاء ومدراء العموم في الوزارة، وصندوق رعاية المعاقين، والرعاية الاجتماعية، معارف حول المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير التي حملتها وثيقة الإمام علي لمالك بن الأشتر.
وفي الاختتام، حث وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع العمل على القطابري، المشاركين تطبيق ما تلقوه خلال الدورة في الواقع العملي.
وأشاد بمستوى المشاركة والتفاعل مع برنامج الدورة التي ركزت على وثيقة عهد الإمام علي -عليه السلام- كمرجعية واسس للمهام الرئيسية للدولة تضمن أداء المسؤولية بكفاءة عالية.
فيما أشار نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، إلى أهمية البرنامج في الارتقاء بدور مؤسسات الدولة في خدمة المواطنين.
واعتبر الدورة من انجح الدورات كونها شملت موجهات على أساس ايمانية للتغلب على مشاكل الإدارة وبيئة العمل الصعبة ، مؤكدا على أهمية الاستفادة من مفردات البرنامج التدريبي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منه.
حضر الاختتام الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين والوكيل المساعد لقطاع العمل محمد الوسد الحسني والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أمير الوريث، ورئيس مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة صنعاء علي عبدالملك عباس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر الإمام علی
إقرأ أيضاً:
وزيرة الدبيبة للشؤون الاجتماعية: ندعو إلى دمج قضايا ذوي الإعاقة في جميع محاور التنمية
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الدبيبة، وفاء أبوبكر الكيلاني خلال مشاركتها في الحدث العربي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن ليبيا تواصل العمل على تحديث التشريعات وتعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، بما يضمن دمج هذه الفئة بصورة كاملة وفاعلة في المجتمع.
وشددت الكيلاني، أمام نظرائها وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، على أهمية الانتقال من مفهوم الرعاية إلى المشاركة، داعية إلى تضمين قضايا الإعاقة بشكل واضح وشامل في مسودة “إعلان القمة العالمية للتنمية الاجتماعية”، باعتبار أن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة ضرورة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة.
كما أكدت على ضرورة دمج قضايا الإعاقة في مختلف محاور التنمية، باعتبارها مسؤولية جماعية وتوجهًا استراتيجيًا.
وثمّنت الوزيرة مبادرة “العيش باستقلالية” التي أطلقتها جامعة الدول العربية، واعتبرتها نموذجًا واعدًا في مجال الابتكار وريادة الأعمال، داعية إلى تحويلها إلى برنامج سنوي يُعمم على الدول الأعضاء ويُبنى على الممارسات الناجحة.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على التزام ليبيا، عبر عضويتها في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بمواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل تطوير سياسات اجتماعية منصفة، تضمن الكرامة والمشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مسارات التنمية المستدامة، وفق قولها.