كيف علق بولتون على قرار ترامب إلغاء الحماية الشخصية عنه ووصفه بـالغبي؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي، إنه لم يفاجأ بقرار الرئيس دونالد ترامب، سحب الحماية الشخصية التي كان يتمتع بها.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، تعليقا على سحب عناصر الخدمة السرية من حراسته، "مررت بأيام أفضل بالتأكيد، لكنني أعتقد أن هذا هو ترامب، وهذه هي الشخصية التي يملكها أو يبحث عنها".
وقال بولتون: "عندما لاحظ الرئيس بايدن التهديدات ضدي وضد عدد من المسؤولين الحاليين أو السابقين في الحكومة الأمريكية وأصدر أوامره للخدمة السرية بإعادة الحماية التي كنت أتمتع بها عندما كنت مستشارا للأمن القومي، أنا متأكد من أنه لم يكن أسعد رجل في العالم بسبب الانتقادات التي وجهتها لسياسته الخارجية".
وتابع: "لكنه فعل ذلك ببساطة لأنه لا يمكن السماح لدولة مارقة مثل الدولة الإرهابية في إيران بتهديد الأمريكيين بصرف النظر عن كونهم في الحكومة أو لا فقط بسبب تعبيرهم عن آرائهم كونهم موظفين يؤدون مهامهم".
وقال بولتون: "قرار ترامب التراجع عن ذلك هو أمر ضمن صلاحياته، لكنني أعتقد أن هذه قضية يجب أن يأخذها الناس على محمل الجد، ودعهم يقررون من كان على حق الرئيس بايدن أم الرئيس ترامب".
وعن تفسيره لقرار ترامب خاصة بعد "اعتقال إيراني كان جزءا من مخطط ضده"، علق بولتون بالقول: "أعتقد أن هذا بالتأكيد محبط لمن يعبر عن معارضته لدونالد ترامب. كما أقول الآن، سأتأكد من وجود تدابير لحمايتي ولكن أعتقد أن الرسالة واضحة".
وتابع: "لا أعلم ما يحدث للآخرين الذين كان لديهم حماية، وقد كنت أنا الوحيد ربما الذي لديه حماية الخدمة السرية لأنني كنت موظفا في البيت الأبيض في حين عمل الآخرون في وزارتي الدفاع والخارجية وفي أماكن أخرى ولديهم حماية من هذه الجهات".
واستطرد مستشار ترامب السابق للأمن القومي : "لا يجب أن يكون الأمر مسألة حزبية ولا ينبغي أن تكون مسألة اختلافات في الآراء بشأن السياسات أو الشخصيات.. بالنسبة لي هذه حرب ضد الولايات المتحدة من قبل حكومة إيران، من خلال تهديد المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين لقيامهم بمهامهم"، على حد قوله.
وكان ترامب علق على قرار سحب الحماية عن بولتون بالقول: "أعتقد أن هذا الوقت كان كافيا.. نحن لا نعتزم توفير الأمن للأشخاص حتى نهاية الحياة.. لماذا يجب أن نقوم بذلك؟"
ووصف بولتون بأنه شخص "غبي وكان السبب في تفجير منطقة الشرق الأوسط بالحرب التي ورط فيها الولايات المتحدة مع ديك تشيني"، وكان يقصد غزو العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بولتون ترامب امريكا ترامب بولتون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
انتقدت هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الهجرة القانونية من 19 دولة، وما ترتب عليه من إلغاء مفاجئ لمراسم الاحتفالات بمنح الجنسية لمهاجرين استوفوا جميع الشروط القانونية.
ووصفت القرار بأنه "عقاب جماعي" جائر بحق أشخاص التزموا بالقانون وخضعوا لإجراءات معقدة ومكلفة ماديا ومطولة استغرقت بين 5 و10 سنوات، من دون أن يكون لهم أي ذنب في حادثة إطلاق نار الشهر المنصرم يشتبه أن لاجئا أفغانيا هو المسؤول عنها، والتي استخدمت ذريعة للقرار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟list 2 of 2"العودة إلى الأرض".. حي سكني للبيض فقط في أركنساس بأميركاend of listوأشارت في افتتاحيتها إلى أن إلغاء المراسم في اللحظة الأخيرة حوّل حدثا رمزيا يفترض أن يكون احتفالا شكليا إلى تجربة قاسية ومهينة، وضربت مثالا بمشاهد طرد المهاجرين من قاعات الانتظار رغم تلقيهم رسائل دعوة رسمية.
وأكدت الصحيفة أن هؤلاء الأشخاص سبق أن خضعوا لتدقيق أمني صارم شمل فحوصات بيومترية وتدقيقا من مكتب التحقيقات الفدرالي، مما يجعل تعليق مراسمهم غير مبرر أمنيا.
وترى واشنطن بوست أن الرسالة الأخطر التي يبعثها ترامب بهذا القرار هي أن الالتزام بقواعد الهجرة الصارمة لا يؤتي ثماره، مشيرة إلى أن الرئيس نفسه هو من يقوِّض رسالته بشأن الهجرة القانونية، ويضر بصورة الولايات المتحدة لمن يتطلعون للقدوم والاندماج، رغم أن أكثر من 800 ألف مهاجر أصبحوا مواطنين في السنة المالية الماضية.
وتثير سياسات ترامب جدلا واسعا بسبب أثرها المباشر على المهاجرين من غير الحاصلين على وثائق، ولا سيما النساء والأطفال الناجين من الجرائم، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية بشأن تقويض قدرتهم على طلب الحماية.
ويشير عرض بثته الجزيرة إلى أن الأسلوب الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة يضعف قدرة جهات إنفاذ القانون على التحقيق في الجرائم وملاحقتها، إذ يتردد الضحايا في التعاون مع الشرطة خوفا من الترحيل أو الملاحقة.
إعلانوترى تقارير حقوقية أن سياسات الترحيل الجديدة تقوض برامج التأشيرات الفدرالية التي خُصصت لضحايا الجرائم، والتي تمنحهم سبيلا للحصول على إقامة قانونية عند تعاونهم مع سلطات إنفاذ القانون، مما يحد من فاعلية هذه البرامج.
كما تتحدث التقارير عن أن التوجيهات المعدلة لوكالات إنفاذ القانون -بما فيها السماح لمسؤولي الهجرة والجمارك (آي سي إي) بتنفيذ اعتقالات في أماكن تُعد آمنة، مثل المحاكم والمراكز الصحية- باتت تشكل رادعا للمهاجرين الذين قد يفكرون في الإبلاغ عن اعتداءات تعرضوا لها.