محمد بن حميد يكرم 162 فائزاً وفائزة بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، الفائزين والفائزات بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها السابعة والعشرين، والبالغ عددهم (162) فائزاً وفائزة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، صباح أمس على مسرح الجامعة القاسمية.
وبعد رفع السلام الوطني وتلاوة أيات عطرة من الذكر الحكيم، ألقى سلطان مطر بن دلموك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، كلمة رفع في بدايتها الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه اللامحدود لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح في كلمته، أن المؤسسة أشرفت حتى نهاية عام 2024م على 1,464 حلقة تحفيظ منتشرة في إمارة الشارقة في مدينة الشارقة وفي مدن المنطقة الشرقية في كلباء وخورفكان ودبا الحصن وفي المنطقة الوسطى في الذيد والبطائح والمدام ومليحة، يَنهلُ منها 32,636 طالباً وطالبة، مُجتهدين في حفظ كتاب الله وتعلم أحكامه عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وها هي المؤسسة تُجسد هذا الحديث الشريف واقعاً ملموساً.
وأشار إلى أن جهود مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية لم تقتصر على ذلك، بل أطلقت عشر مبادرات نوعية تتكامل مع جهودها وتخدم كافة الفئات العمرية من الجنسين لجميع الفئات والارتقاء بمستوى الحفاظ في إمارة الشارقة، وتقديم برامج تعليمية وتربوية تسهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه.
وأوضح بن دلموك أن من أبرز إنجازات المؤسسة، إطلاق الجوائز القرآنية التي تهدف إلى تشجيع حفظ وتلاوة القرآن الكريم وفهم السنة النبوية، وقد نظمت المؤسسة العديد من المسابقات، منها جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، والجائزة الرمضانية للقرآن الكريم لموظفي حكومة الشارقة وجائز المنطقة الوسطى وجائزة المنطقة الشرقية، وغيرها التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس حب المجتمع لكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
بعدها تابع الحضور عرضاً مرئياً، ألقى الضوء على جوانب مهمة من جهود المؤسسة لتنظيم وإقامة جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية ودورها الريادي في تشجيع حفظ القرآن وتعلمه في المجتمع، وما تشهده مسيرة الجائزة وما تضمه من أقسام وفروع والتطور المستمر لها.. قدم بعد ذلك اثنان من المشاركين تلاوات قرآنية كنموذج من قراءات الفائزين في مسابقة هذا العام.
وألقى الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، رئيس لجنة تحكيم مسابقة السنة النبوية، كلمة أشاد فيها بنجاح الجائزة ورسالتها وتناول أهمية مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية في حفظ كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة وفي تربية الأجيال على الدين القيّم.
وهنأ رئيس لجنة مسابقة السنة النبوية، الفائزين والفائزات داعياً إياهم إلى تعاهد القرآن وتدبره والتخلق بأخلاقه والعمل به، ومواصلة التمسك بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وفهمها، وقدم الشكر إلى جميع القائمين على الجائزة ومن ساهم في إنجازها.
وأشاد خلال كلمته بمستوى المشاركين في حفظ أحاديث المسابقة على اختلاف فروعها، وأكد أن جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة التي تشهد مشاركة لافتة تدعو إلى الفخر والإعجاب لما حققته من نتائج طيبة طوال تنظيمها خاصة أنها أفرزت جيلاً حافظاً للقرآن الكريم بجانب حفظه للحديث النبوي الشريف.
كما أشاد العنزي بالدعم والرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة وبحرص سموه على رفد الجائزة بكافة الإمكانات لتكون من الجوائز المهمة في الدولة ومن أجل تمكين الأجيال الواعدة من حفظ القرآن الكريم وفهم وتطبيق سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وقام الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سلطان مطر بن دلموك وعمر الشامسي مدير المؤسسة بتكريم الفائزين والفائزات في الدورة السابعة والعشرين لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية.
وقدم الشيخ محمد بن حميد، في بداية الحفل، الدروع التذكارية لكل من الجهات والشخصيات الراعية والداعمة لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وللجائزة، وتكريم لجان التحكيم.
وقدم شهادات التقدير للفائزين في كل من مسابقة القرآن الكريم وشملت، فئة الأئمة والمحفظين فرع القرآن الكريم كاملاً، والفئة العامة في فروع القرآن الكريم كاملاً، وعشرين جزءاً، وعشرة أجزاء للمواطنين، وعشرة أجزاء للمقيمين، و5 أجزاء مواطنين، و5 أجزاء مقيمين، بجانب فئة كبار المواطنين، وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة.
وفي مسابقة السنة النبوية، تم تكريم الفائزين في فروع كتاب عمدة الأحكام كاملاً، وكتاب عمدة الأحكام (294 حديثاً)، وكتاب عمدة الأحكام (165 حديثاً)، وكتاب الأدب من بلوغ المرام (105 أحاديث)، وكتاب تنبيه الأنام بشرح خمسين حديثاً من قواعد الإسلام (50 حديثاً).
وتم خلال الحفل أيضاً تكريم أفضل الحلقات والمراكز على مستوى إمارة الشارقة، وأفضل الحلقات على مستوى المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، إضافة إلى أعضاء لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وفي ختام الحفل تسلم الشيخ محمد بن حميد القاسمي درعاً تذكارية من مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة تقديراً لحضوره الحفل وتكريم الفائزين والفائزين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشارقة للقرآن الکریم والسنة النبویة الشیخ محمد بن حمید القرآن الکریم السنة النبویة
إقرأ أيضاً:
ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
وسط أجواء من الفرحة، احتفل الطالب «ياسر محمد إسماعيل بدران » ابن عزبة صالح بدر التابعة لكفر العزازى بمركز أبوحماد بالشرقية، والمقيد بمعهد كفر العزازي التابع لإدارة أبوحماد بمنطقة الشرقية الأزهرية، لحصولة على المركز الثالث على مستوى المحافظة للمكفوفين.
وأكد الطالب ياسر بدران» أذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد، والحمد لله المناهج الأزهرية علمتنا القرآن الكريم وفهم معانية ومقاصده وفقه العبادات والمعاملات ودراسة العقيدة بالإضافة للغة العربية، وحلمى كلية الدعوة الإسلامية أو كلية أصول الدين وأمنيتي أكون قارئ مشهور والتحق بالإذاعة المصرية.
وأضاف الطالب «ياسر بدران» حفظت القرآن الكريم كاملا فى سن الحادى عشر من عمرى وتحديدا وأنا فى الصف الخامس الإبتدائى على يد الشيخ محمد فتحى حفظه الله والذى كان يأتى الي فى المنزل ويعطينى ورد يومي ويشدد على الحفظ والمراجعة المستمرة، وبعد أن أتممت حفظ القرأن الكريم، اتجهت لدراسة علم التجويد على يد الشيخ محمد السلاوى، ودرست القراءات العشرواتقنتها، وحصلت على دورة فى المقامات الصوتية من معهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين، وأتقنت فن المقامات.
وأشار «ياسر بدران » كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي نجاحى.
وأوضح ياسر بدران " قال تعالى"إن هذا القرآن يهدى للتي هى أقوم” فالقرآن دستور الأمة، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وعلينا أن نعلم أولادنا القرآن الكريم مصداقا لقوله النبى صلى الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وأنصح الشباب بالمداومة على حفظ وقراءة القرآن الكريم بجانب العمل والكفاح والجد والبعد عن الأفكار الهدامة والإلتزام بالمنهج الوسطى والأخلاق الحميدة وحب الوطن والإبتعاد عن الإدمان.
وقال محمد إسماعيل والد الطالب «ياسر» نجلي كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر فى دعمه خلال دراسته المستقبليه حتى يكون عنصر مشرف لمجتمعه وأهله.
وبين عاطف محمد إسماعيل شقيقه"ياسر حرص على مذاكرة دروسه أول بأول، وأتم حفظ القرأن الكريم ونظم وقته، وبعزيمة واصرار وتحدى تحقق له ما أراد وأصبح من أوائل الثانوية الأزهرية، وكنت أقرأ له الكتب وأسهر طوال الليل معه، واتوجه معه للمعهد وانتظره حتى ينتهي من دراسته.