بغداد اليوم -  

عاجل | ترمب: بلادنا ستكون أكثر وحدة من أي وقت مضى


عاجل | ترمب: انتصرنا وبدأنا حقبة ذهبية للولايات المتحدة


عاجل | ترمب: بلادنا ستكون أقوى والكوكب سيكون أكثر أمنا ورخاء وسنتصرف بسرعة لإصلاح الكوارث التي حدثت سابقا


عاجل | ترمب: نعمل بكل سرعة لإصلاح الكوارث التي ورثناها من الإدارة السابقة


عاجل | ترمب: بايدن فقد كامل السيطرة على ما يحدث في بلادنا وعانينا بسببه من التضخم والعجز وارتفاع الدين العام


عاجل | ترمب: اتخذت إجراءات كثيرة وسريعة ووجهت لتخفيض كلفة الحياة اليومية وفرضت تجميدا على المساعدات الخارجية


عاجل | ترمب: قمت بتجميد المساعدات الخارجية التي نقدمها حول العالم


عاجل | ترمب: أعلنت حالة طوارئ لإصلاح العجز في الطاقة والولايات المتحدة لديها أكبر كمية من الطاقة والغاز وسنستخدمها


عاجل | ترمب: الولايات المتحدة ستكون عاصمة للذكاء الصناعي والعملات الرقمية وبدأنا إصدار القوانين بسرعة كبيرة


عاجل | ترمب: سأعمل عبر الكونغرس على تخفيض الضرائب على المنتجين والمصنعين بأقصى ما يمكن


عاجل | ترمب: الاقتصاد الأمريكي بدأ ينهض والاستثمارات في بلادنا زادت منذ نجاحي بالانتخابات


عاجل | ترمب: المملكة العربية #السعودية ستستثمر 600 مليار دولار وسأطلب إيصاله إلى تريليون دولار


عاجل | ترمب: المملكة العربية #السعودية ستستثمر 600 مليار دولار وسأطلب إيصالها إلى تريليون دولار


عاجل | ترمب: سأطلب من #السعودية خفض سعر برميل النفط وذلك سيسهم في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا


عاجل | ترمب: الكثير من البلدان تعتبر أن المستقبل سيكون مشرقا بعد فوزي الكاسح في الانتخابات

.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته

 

 

تمر بلادنا ومنطقتنا والعالم من حولنا بمرحلة مليئة بالأحداث والمتغيرات المتسارعة التي تفرض علينا التعاطي معها بحذرٍ ووعيٍ عميق، حتى لا نُستدرج إلى مواقف وقرارات لا تخدم مصلحة وطننا وشعبنا، فنغدو أدوات في مشاريع الآخرين وأرقامًا في أجنداتهم. وقد شاءت الأقدار أن تكون بلادنا – وفي القلب منها حضرموت – في صميم هذا الصراع المحتدم بين القوى الإقليمية والدولية الساعية لفرض نفوذها وهيمنتها على المنطقة.
إن ما تشهده محافظة حضرموت اليوم ليس حدثًا محليًا منعزلًا، بل هو امتدادٌ لصراعٍ أكبر بين أدوات قوى العدوان على بلادنا، حيث تتنافس الأطراف الممولة خارجيًا على بسط نفوذها في هذه المحافظة الغنية بثرواتها وموقعها الاستراتيجي. وللأسف، يجري توظيف أبنائنا وأرضنا في معارك لا علاقة لها بالمصالح الوطنية، بل تصب في خدمة أجندات خارجية لا ترى في حضرموت سوى موردٍ للثروة وممرٍ للهيمنة.
ومن المفارقات أن تتزامن هذه الأحداث مع ذكرى الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن بلادنا، في وقتٍ نعيش فيه شكلاً جديدًا من الاحتلال المقنّع، تمارسه قوى لا يتجاوز عمرها السياسي عمرَ البنايات السكنية في شارع المعلا ناهيك عن ناطحات السحاب في شبام أو قصور سيئون أو تريم، لكنها استطاعت – بمساعدة ضعاف النفوس – أن تبسط سيطرتها على أجزاء واسعة من بلادنا.
إن قوى العدوان والاحتلال تسعى اليوم إلى الضغط على المكونات السياسية والقبلية والعلمية وإرغامها على الاصطفاف من خلال تأزيم الأوضاع في حضرموت بعدة أساليب منها إذكاء النعرات المناطقية والقبلية، وإثارة الفتن والانقسامات، بغرض إبقاء المحافظة ساحة صراعٍ دائم، وجعل أبنائها في حالة اصطفاف دائم متوزعين بين القوى والأجندات الخارجية، بما يخدم مصالح الإمارات والسعودية الاقتصادية والعسكرية. وهي في سبيل ذلك تستغل المطالب المحقة والمشروعة لأبناء حضرموت – تلك المطالب التي نقر بعدالتها ووجاهتها – من تحسين الخدمات، وضمان العدالة، وتمكين أبناء المحافظة من ثرواتهم ومواردهم، لتجعل منها غطاءً لتحركاتها ومطامعها.
إننا نؤكد أن هذه المطالب ليست جريمة ولا خطأ، بل هي حقوقٌ طبيعية لكل أبناء اليمن، غير أن الخطر يكمن في تحويل هذه الحقوق إلى أدوات ضغطٍ سياسي تُستخدم لتنفيذ مشاريع خارجية، لا تمت لمصالح الوطن بصلة.
ولأن حضرموت أرضٌ ذات تاريخٍ عريقٍ وثقافةٍ راسخةٍ، فقد كان أبناؤها عبر العصور سفراء حضارة وسلام، حملوا راية العلم والتجارة إلى أصقاع الأرض، وأسهموا في نهضات الشعوب التي عاشوا بينها. لذا فإن اختزال هذا التاريخ المشرق في صراعات آنية بين وكلاء الخارج هو إهانة لتلك المسيرة الحضارية الطويلة وخيانة لتضحيات الرواد الأوائل الذين بذلوا أرواحهم رخيصة لإخراج المستعمرين من بريطانيين وبرتغاليين وعثمانيين في جنوب الوطن وشماله.
ان الصراع في البلد الواحد ليس فيه منتصر والكل فيه مهزوم والوطن هو الخاسر والرابح الأوحد فيه هو المحتل الخارجي فكفانا تدليس وتغييب لوعي الناس.
نسأل الله أن يمن على بلادنا بنعمة الأمن والايمان وأن يرد عنها كيد المعتدين.
عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
رئيس لجنة تقييم وتطوير القوانين والتشريعات

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية: صرف أكثر من تريليون دينار على المنح المالية الطلابية
  • ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
  • ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • ترامب: نعمل بجدية بالغة على قضية غزة
  • ترمب مهددا رئيس كولومبيا: ستكون التالي بعد مادورو