ترامب من دافوس لرجال الأعمال: استثمروا في أمريكا مقابل أقل ضرائب في العالم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
(CNN)-- انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، سياسات سلفه جو بايدن، وتفاخر بفوزه في الانتخابات، وأعلن أن "ثورة المنطق السليم" بدأت بتنصيبه رئيسا هذا الأسبوع، حسب قوله.
وقال ترامب، في كلمته عبر الإنترنت في منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي في سويسرا، إن هذا "كان أسبوعا تاريخيا بالفعل في الولايات المتحدة".
وأضاف ترامب، من البيت الأبيض مخاطبا الحضور في منتدى دافوس: "ما شهده العالم في الساعات الـ72 الماضية ليس أقل من ثورة المنطق السليم. ستصبح بلادنا قريبا أقوى وأغنى وأكثر اتحادا من أي وقت سابق، وسيكون الكوكب بأكمله أكثر سلاما وازدهارا نتيجة لهذا الزخم المذهل".
وكرر ترامب انتقاداته المألوفة لسياسات الرئيس السابق جو بايدن، وانتقد ما وصفها بـ"الفوضى الاقتصادية الناجمة عن السياسات الفاشلة للإدارة السابقة".
ووجه ترامب رسالة إلى قادة الأعمال في العالم لتصنيع منتجاتهم في الولايات المتحدة مقابل "أقل ضرائب في أي دولة على وجه الأرض".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "رسالتي إلى كل شركة في العالم بسيطة للغاية: تعالوا واصنعوا منتجاتكم في أمريكا، وستدفعون أقل الضرائب من أي دولة على وجه الأرض. ولكن إذا لم تصنعوا منتجاتكم في أمريكا، سيتعين عليكم ببساطة دفع تعريفة، مبالغ مختلفة، ولكن تعريفة ستوجه مئات المليارات من الدولارات وحتى تريليونات الدولارات إلى خزانتنا لتعزيز اقتصادنا".
وكرر ترامب رغبته في أن تنفق جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على موازنات الدفاع".
وقال ترامب في كلمته: "بينما استعدنا المنطق السليم في أمريكا، فإننا نتحرك سريعا لجلب القوة والسلام والاستقرار في الخارج".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "كما أنني سأطلب من جميع الدول الأعضاء في الناتو أن تزيد من إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي، وهو ما كان يجب أن يتم من سنوات عديدة".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "كانت 2% فقط ومعظم الدول لم تدفع حتى جئت. وأصررت على أن يدفعوا، وقد فعلوا ذلك، لأن الولايات المتحدة كانت تدفع الفارق بالفعل في ذلك الوقت".
أمريكاالإدارة الأمريكيةدونالد ترامبرجال أعمالمنتدى دافوسنشر الخميس، 23 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية دونالد ترامب رجال أعمال منتدى دافوس الرئیس الأمریکی فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه الكامل لترامب وسط توتر مع إيلون ماسك
أعلن جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، عن دعمه القوي والثابت لـ دونالد ترامب، مؤكدًا ثقته في زعامة الأخير للحركة الجمهوريةـ يأتي ذلك تعليقا على تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك،
ونقلًا عن منشور لفانس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال السياسي الجمهوري البارز "لقد قام الرئيس ترامب بأكثر مما قام به أي شخص في حياتي لكسب ثقة الحركة التي يقودها. أنا فخور بالوقوف إلى جانبه."
وجاء تصريح دي فانس في لحظة سياسية حساسة، تعكس تصاعد الخلاف العلني بين ترامب وماسك، والذي بدأ يأخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا متشابكًا.
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
وتأجج الخلاف بين الطرفين على خلفية الجدل حول مشروع قانون الميزانية الفيدرالية، والذي يراه ماسك تهديدًا مباشرًا للنمو الاقتصادي والاستثمار في الابتكار. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن ماسك وجّه انتقادات علنية لترامب بسبب تمرير القانون، رغم ما اعتبره "مخاطر اقتصادية بعيدة المدى".
وعندما سئل ترامب عن تعليقات ماسك، أعرب عن استيائه مما وصفه بـ"تغير مفاجئ في الموقف"، قائلاً "كان لدي علاقة رائعة مع إيلون. لا أعرف إذا ما كنا سنستمر بها بعد الآن. أشعر بخيبة أمل كبيرة منه. كان يعرف كل تفاصيل هذا القانون أفضل من أي شخص تقريبًا، ولم تكن لديه مشكلة حتى غادر."
وأضاف الرئيس الأمريكي “قال أجمل الكلام عني، ولم يقل شيئًا سيئًا عني شخصيًا، ولكني متأكد أن ذلك سيأتي لاحقًا... لقد ساعدت إيلون كثيرًا.”
وتأتي تصريحات فانس في وقت يسعى فيه ترامب إلى ترسيخ وحدة الصف الجمهوري قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، حيث يُعد دعم كبار الشخصيات السياسية مثل فانس عنصرًا أساسيًا في حملته.
كما تعكس هذه التصريحات انقسامًا متزايدًا بين رموز التيار المحافظ والفاعلين الاقتصاديين في وادي السيليكون، وعلى رأسهم ماسك، الذي يُعرف بتوجهاته الليبرالية في بعض الملفات الاقتصادية والتقنية.
ويترقب المشهد السياسي الأمريكي تطورات هذه العلاقة المتوترة بين ترامب وماسك، خاصة مع احتمال دخول الأخير بشكل أكثر فاعلية في النقاشات السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات.