جرائم «الإخوان» في الإسكندرية.. قتلوا الأطفال بلا رحمة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سنة كاملة تولت خلالها جماعة الإخوان المحظورة السلطة في مصر، وشهدت جميع المحافظات جرائم متعددة أدت إلى تدمير منشآت وحرق مبانٍ وسيارات، إلى جانب الأزمات التي لم يستطيعوا التعامل معها لعدم خبرتهم فى إدارة شؤون البلاد داخليا وخارجيا، ومن أبشع الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان المحظورة بالإسكندرية والتي أدمت قلوب كل من شهدها هي إلقاء أطفال من فوق سطح منزل بمنطقة سيدي جابر.
يقول حسني حافظ، المحامي وعضو مجلس النواب السابق بدائرة سيدي جابر بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إنه يسكن في شارع المشير بمنطقة سيدي جابر، والتي شهدت واحدة من أبشع جرائم الإخوان، إبان ثورة 30 يونيو، حيث كانوا ينظمون مسيرة واعترضهم مجموعة من الأطفال فطاردوهم وصعد الأطفال فوق إحدى العمارات الملاصقة لمنزلي، ومن خوف الأطفال صعدوا فوق غرفة على السطح، وللأسف استمرت مطاردة مَن لا دين لهم للأطفال، وصعدوا إليهم وحملوهم وألقوهم من أعلى بلا رحمة، ولفظ طفل منهم أنفاسه الأخيرة وتحطمت عظام طفل آخر، وللأسف كان كل الجيران ينادونهم ويطلبون منهم الرحمة بالأطفال ولكنهم لم يستجيبوا.
ويضيف حسني حافظ: «انتهت الأيام السوداء لحكم الإخوان في 4 يوليو، وعادت الدولة لطبيعتها، وتم التحقيق في مقتل الطفلين، وكانت هناك فيديوهات كثيرة للحادث واستعانت بها أجهزة الأمن وجهات التحقيق، وتم تحديد هوية القاتل محمود رمضان، وتم القبض عليه مختبئا في محافظة الشرقية، ومن ثم محاكمته، وارتاح الشارع السكندري حينما صدر ضده حكم بالإعدام وتم تنفيذه، والقصاص للطفل الذي مات بلا ذنب وحزن عليه الشارع السكندري ورفضوا إخوان الدم وشاركوا بقوة لعزلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.