الشبورة على الطرق الرئيسية.. تحذيرات ورسائل وزارة الداخلية لقائدي المركبات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دق ناقوس الشتاء وخرجت هيئة الأرصاد الجوية بالتحذيرات، وباتت البلاد على بعد أيام من حالات عدم الاستقرار التي تشهدها المحافظات خلال شهور فصل الشتاء وتحديدًا يناير وحتى فبراير، والتي تشهد كثيرًا ظهور الشبورة المائية وكذلك الأمطار الكثيفة على الطرق السريعة، والتعرض للمنخفضات الجوية، وهو الأمر الذي تقوم خلاله وزارة الداخلية برفع حالة الطوارئ لمواجهة مياه الأمطار في الشوارع ومتابعة حالة المرور على الطرق والدفع بالأجهزة المعنية في حالات الطوارئ على الطرق.
حيث ترفع أجهزة وزارة الداخلية بالإدارة العامة للمرور حالة الطوارئ مع تحذيرات هيئة الأرصاد عن الطقس السيئ في البلاد والموجة التي من المنتظر أن تضرب البلاد، وهو ما يؤثر على الطرق الرئيسية والصحراوية من أمطار أو انعدام للرؤية، ودومًا ما تطلق الإدارة العامة للمرور تحذيرات وحملات توعية ونصائح وإرشادات بشأن حالة الطقس وبالتحديد في فصل الشتاء، كما ترفع مديريات الأمن المختلفة وأجهزة وزارة الداخلية حالة الطوارئ وذلك للتدخل في حالات الطقس السيئ.
حملات توعية من الإدارة العامة للمروروتأتي حملات التوعية والنصائح والإرشادات التي تقدمها الإدارة العامة للمرور لمرتادي الطرق الرئيسية والصحراوية، في إطار الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين، وتقليل نسبة معدلات الحوادث، وذلك من خلال التوعية بضرورة القيادة بشكل آمن، حيث تتحدد معايير القيادة الآمنة على الطرق والمحاور بالتزامن مع الطقس السيئ في عدم تجاوز السرعات القانونية المقررة، أو القيادة تحت تأثير المواد المخدرة والكحولية، لا سيما الانشغال بغير الطريق.
أسباب الحوادث على الطرق السريعة والصحراويةثلاثة محاور رئيسية ومهمة تُعد من أهم الأسباب الرئيسية في وقوع حوادث الطرق، فقد أظهرت البحوث والأرقام أن وراء حوادث الطرق القيادة بسرعات المرتفعة وعدم الالتزام بالسرعات القانونية، لا سيما قيادة المركبات تحت تأثير المخدر أو المواد الكحولية، وهو ما يتسبب في وقوع الحوادث على الطرق الناجمة عن سقوط ضحايا ومصابين.
معايير القيادة الآمنة على الطرق في الطقس السيئمعيار مسافة الأمان
تظهر خلال فصل الشتاء، ظواهر الشبورة والأمطار التي تصل إلى حد السيول، وهو ما يتسبب في حوادث الاصطدام الناتجة عن عدم مراعاة مسافات الأمان بين السيارات، وهو ما تنصح به الإدارة العامة للمرور، بضرورة الاحتفاظ بمسافة 4 أمتار لكل 10 كم/س، وذلك عقب الدراسات التي أثبتت أن نسبة 30% من حوادث الطرق ترجع لعدم ترك مسافات الأمان، وعلى قائد المركبة أن يترك بينه وبين المركبة التي أمامه مسافة تكون كافية لتمكينه من التوقف عندما تخفض المركبة الأمامية سرعتها أو تتوقف فجأة وعليه دوما الانتباه للإشارات الصادرة عن المركبة الأمامية سواء إشارات الفرامل أو الجانبية.
الانشغال بغير الطريق
كما ينصح خبراء المرور دوما، بضرورة عدم الانشغال بأشياء غير الطريق خلال القيادة، والتي يأتي على رأسها التحدث في الهاتف المحمول، بالإضافة لتناول المأكولات والمشروبات داخل السيارة أثناء القيادة، وأيضا الانشغال بأشياء داخل السيارة مع عدم النظر إلى الطريق.
صيانة السيارة
وتأتي ضمن أولويات القيادة الآمنة، الحفاظ على عمليات الصيانة الدورية للسيارة، والتي تشمل الكشف الدوري على إطارات السيارات لمعرفة صلاحيتها، وأيضا أعطال أجهزة الفرامل التي يجب التأكد من تشغيلها بالصور الكاملة الصحيحة لتجنب حوادث الطرق، والتأكد أيضا من سلامة المرايات الخاصة بالسيارة، مع إجراء الصيانة الدورية لميكانيكا السيارة تجنبا لتعطلها وتعطيل حركة سير السيارات.
الأضواء المبهرة
وتشمل أساسيات القيادة الآمنة على الطرق، عدم استخدام الأضواء المبهرة حال القيادة، وعدم استخدامها حال القيادة داخل المدينة أو في الأماكن السكنية نظرا لكونها تمنع الرؤية عن السيارة المقابلة لمدة تقارب الـ 7 ثوانٍ وهو ما ينجم عنه حادث.
تخطي السيارات
تخطي السيارات أو كما يشاع عنه "الغرزة"، من أخطر الأشياء ضمن قيادة قد تؤدي لحادث، حيث يرى خبراء المرور ضرورة رؤية الجانب الأيسر للسيارة قبل تخطي السيارة الأمامية، فالقادم من الخلف قد يصطدم بالسيارة حال تخطيها السيارة الأمامية، أيضا استخدام الإشارات الضوئية الجانبية قبل التخطي، وقبل الدخول إلي الشوارع الجانبية بوقت كاف، وينصح بعدم التخطي في حالات الطقس السيء إلا في حالات الضرورة.
السرعات القانونية والمخدرات
تدخل القيادة تحت سرعات مرتفعة بالسيارات، ضمن أبرز العوامل المؤدية لحوادث الطرق، وهو ما تناشد به دوما الإدارة العامة للمرور بضرورة الالتزام بالسرعات القانونية المقررة، ضمن شعارات "أن تصل متأخرا خيرا من أن لا تصل"، لا سيما القيادة تحت تأثير المواد المخدرة والكحوليات وهو واحد من أهم الأسباب المؤدية لحوادث الطرق.
روشتة القيادة في الطقس السيءعدم استخدام جهاز الفرامل بصورة مفاجئة في مياه الأمطار لتجنب انزلاق السيارة.استخدام مساحات المطر لإزالة تجمع المياه على زجاج السيارة الأمامى والخلفى .مراعاة وجود تهوية جيدة داخل السيارة حتى لا تتكون شبورة مائية داخل السيارة .مراعاة السير بسرعة تتناسب مع مسافة الرؤية التي تمكنك من التوقف الأمن.عدم السير عكس الاتجاه لأنه يعرضك للخطر والحوادث .مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التي أمامك .عدم الانشغال بغير الطريق والتركيز التام مع الطريق.ضرورة استعمال الأضواء غير المبهرة ليلًا أو نهارا .زيادة الانتباه أثناء القيادة في الظروف الجوية السيئة.عدم استخدام التليفون المحمول أثناء القيادة .المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية الأرصاد الشبورة الطقس الطرق الشتاء المزيد الإدارة العامة للمرور القیادة الآمنة وزارة الداخلیة داخل السیارة حوادث الطرق عدم استخدام على الطرق فی حالات وهو ما
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تغليظ عقوبات مخالفات القيادة.. والحبس سنة للقائد بدون ترخيص
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا؛ لمتابعة إجراءات مجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي .
استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هدف هذا الاجتماع هو متابعة الإجراءات المُتخذة لمجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي، بل ومجابهة حوادث الطرق بوجه عام.
السلوكيات والمخالفاتوقال الدكتور مصطفى مدبولي إن الدولة حققت نقلة كبيرة فيما يتعلق بأطوال وجودة الطرق التي تم تنفيذها خلال الفترة الأخيرة، ولكن ما يهمنا حاليًا هو العمل على الحد من الحوادث على هذه الطرق، مضيفًا: هناك شق فني سيتم التعامل معه من قِبلنا كحكومة، ولكن هناك شِق آخر، يتصل بالسلوكيات والمخالفات التي يتم ارتكابها من قِبل بعض قائدي المركبات.
وشدد رئيس الوزراء على أن كل ما يخص ممارسات قائدي المركبات يجب العمل على حوكمته، قائلًا: نحن لا ننفي وجود مشكلات في عددٍ من الطرق في ظل إجمالي عدد الطرق الكبير الذي تم تنفيذه، ونؤكد أنه سيتم التعامل مع هذه المشكلات عبر مراعاة جودة أعمال التشغيل والصيانة.
ووجّه الدكتور مصطفى مدبولي الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بإجراء مراجعة شاملة لإجمالي أعمال الصيانة بجميع الطرق، بصرف النظر عن جهة الولاية التابعة لها ولكن في الوقت نفسه يجب الاهتمام بكل السلوكيات لقائدي المركبات، ولهذا السبب حضر وزيرا الشباب والرياضة والأوقاف هذا الاجتماع.
وأضاف: من ثمّ سنبدأ في تشديد العقوبات الخاصة بمخالفات القيادة، مُطالبًا بأن تكون هناك عقوبات رادعة لمخالفات القيادة، وفي الوقت نفسه سيتم العمل على محور "الوعي" سواء من منظور ديني، وهذا سيتم من خلال وزارة الأوقاف، أو منظور توعوي بشكل عام، وسيكون ذلك من خلال عدد من الوزارات والجهات المعنية، مؤكدًا أن الحكومة ستواجه مشكلة حوادث الطرق من خلال محاور عمل عدة، منها التدخل تشريعيًا وفنيًا وتوعويًا.
وأوضح الفريق كامل الوزير أن الطريق الدائري الإقليمي، الذي يمتد على طول 400 كيلومتر، يشكل حلقة وصل حيوية بين جميع المحاور الرئيسية للطرق داخل الجمهورية، كما يلعب الطريق دورًا مُهمًا في الربط بين مختلف الموانئ البحرية والجافة.
وحدد قانون المرور عقوبة لكل من يقوم بقيادة سيارة بدون رخصة ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبة.
عقوبة قيادة سيارة بدون رخصةونص قانون المرور على أن فرض عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن 5000 ولا تزيد على 20000، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بقيادة مركبة آلية بدون رخصة قيادة، أو السماح بقيادة مركبة لمن هو دون الثماني عشرة سنة أو لأي شخص غير مرخص له بالقيادة، ومن ثم ستكون هنا العقوبة على من يسمح بالسواقة سواء كان الولد أو صاحب السيارة ممن يعملون إشغال الصبية الذين لم يتجاوز سنهم 18 عامًا.
وطبقا لـ قانون المرور، تعرضت العقوبة لمن يقوم بإنشاء أو إدارة مركز لتعليم قيادة المركبات الآلية دون الحصول على ترخيص بذلك من الإدارة العامة للمرور، بحيث أن من يعمل على إدارة مثل هذه المراكز لا بد له أن يحصل على ترخيص من المرور.