القيادة من منظور روحي.. كيف يمكن للصوفية أن تعزز الإنتاجية ..تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وسط نخبة من الأدباء والمثقفين تم مناقشة كتاب "رحلة مع النفس.. الصوفية وفن القيادة المؤسسية" للكاتب الدكتور مصطفى إسماعيل سرهنك في مقر قنصلية بوسط البلد.
يجمع الكتاب بين التجربة الشخصية والرؤية الأكاديمية المستندة إلى عقود من الخبرة العملية، ليقدم نموذجًا فريدًا في القيادة المؤسسية.
ناقش الكتاب الدكتور عمار علي حسن، الذي قدم قراءة تحليلية شاملة للكتاب، بينما أدارت النقاش الدكتورة فاطمة البودى، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة دار العين.
يتناول الكتاب الصادر عن دار العين نموذج القيادة الصوفي المؤسسي، الذي يعتمد على ثلاثية الإسلام (التسليم)، الإيمان (العقيدة)، والإحسان (التميز)، مع التركيز على "النفس" كعنصر محوري يربط بين هذه الركائز. يستعرض الدكتور سرهنك رحلته الشخصية، بدءًا من صراعاته الداخلية، وكيف قادته الصوفية إلى نجاحات مؤسسية ملحوظة.
صرّح الدكتور سرهنك بأن الكتاب يعكس رحلته مع النفس ومحاولته ربط قيم الصوفية بممارسات القيادة المؤسسية. وأكد أن القيادة تتطلب قيمًا أصيلة وروحًا متجددة.
علق الدكتور عمار علي حسن على الكتاب كخطوة جريئة في فهم القيادة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من التراث الروحي. بدورها، أكدت الدكتورة فاطمة البودي فخر دار العين بنشر هذا العمل الملهم.
يعتمد نموذج القيادة الصوفي المؤسسي على دمج القيم الروحية مع الممارسات الإدارية، ويهدف إلى خلق بيئة عمل تعزز من الإنتاجية والنجاح الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة فكر صوفية المزيد
إقرأ أيضاً:
علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "علم الوثائق والأرشيف: رؤى جديدة" للدكتورة أماني محمد عبد العزيز، وذلك في إطار دعمها للمجالات العلمية والثقافية المتخصصة.
يُعد الكتاب مساهمة علمية مهمة في مجال الوثائق والأرشيف، حيث يقدم مجموعة من الدراسات الحديثة التي تسعى إلى تكوين رؤية واقعية ومتكاملة لهذا التخصص الحيوي، بما يعزز من قدرة المتخصصين العرب على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
وتؤكد المؤلفة في دراساتها على الأهمية الكبرى للوثائق والأرشيف، باعتبارهما ذاكرة المؤسسات وركيزة أساسية لحفظ المعلومات التاريخية والإدارية، سواء على مستوى الهيئات الحكومية أو المؤسسات الخاصة. كما يشير الكتاب إلى أن الأرشيفات أصبحت مؤسسات معلوماتية متكاملة تقدم خدمات متنوعة لفئات مختلفة من المستفيدين، وهو ما يتطلب تطوير أساليب العمل وتحديث الخدمات بما يتماشى مع المتغيرات العالمية.
ويبرز الكتاب الفجوة بين الدول العربية والدول المتقدمة في مجال الدراسات الوثائقية، موضحًا أن الأخيرة سبقت في وضع المعايير والإرشادات التي تناولت التخصص من جوانبه الإدارية والثقافية والتاريخية. ومن هنا تنبع أهمية هذا الإصدار في تقديم نموذج معرفي عربي يسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال دراسات مواكبة وحديثة.
يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، ويُنتظر أن يسهم في تطوير أداء العاملين في مجال الوثائق والأرشيف، ويعزز من وعي المؤسسات بأهمية التوثيق والأرشفة في حفظ الذاكرة المؤسسية وخدمة المجتمع.