عالم أزهري يوضح عقوبة المشككين في رحلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حقيقة راسخة في الدين الإسلامي، مشددًا على أن التشكيك فيها يُعد من علامات اقتراب يوم القيامة.
وخلال لقائه على قناة «صدى البلد »، استشهد الشيخ إبراهيم رضا بآيات من سورتي الإسراء والنجم، التي تدعم وتؤكد وقوع هذه الرحلة العظيمة.
وأوضح العالم الأزهري أن التشكيك في المعراج يهدم أحد أسس الدين، مؤكدًا أن رحلة الإسراء والمعراج متصلة بفرضية الصلاة، قائلاً: "لو أنكر المثقف أو غيره المعراج فكأنه يُسقط الصلاة، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام".
واختتم الشيخ حديثه بالتأكيد على أن هذه المعجزة جزء من العقيدة التي لا تحتمل النقاش أو التشكيك، مضيفًا أن التساؤل حول حقيقتها يرتبط بالعلامات التي تسبق القيامة.
أكدت الإفتاء أن المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.
وأوضحت أن الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
وتابعت: تحديد تاريخ رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب ذكره كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.
وحول كيفية إحياء ليلة الإسراء والمعراج، بينت الإفتاء أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم أزهري معجزة الإسراء والمعراج علامات القيامة المزيد رحلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
وجهه كان منور.. والد الأمير النائم يرد على المشككين في الغيبوبة الطويلة
أكد والد "الأمير النائم"، الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أن حادث "الأمير النائم"، لم يكن في لندن كما يقول الكثير، بل كان الحادث في السعودية.
وأضاف والد "الأمير النائم"، خلال مداخلة هاتفية من السعودية، ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن "الأمير النائم"، إذا كان قد توفي منذ 20 عامًا، هل سيظل الوجه بهذا الشكل.
ولفت إلى أن "الأمير النائم"، كان بوجه يشع منه النور، وأن هذا الأمر يؤكد أن هذا فضل من الله، وأن الراحل ظل طوال الفترة الماضية على قيد الحياة، ولذلك نطالب الجميع بعدم نشر أخبار غير صحيحة عن الأمير النائم.
بداية المأساة: لحظة غيّرت مجرى حياة كاملة
في عام 2005، أصيب الأمير الوليد في حادث سيارة خطير أدى إلى تلف حاد في الدماغ، وشخص الأطباء حالته بأنها موت دماغي، مع توقعات بعدم بقائه حيًا لأكثر من أيام، لكن والده رفض رفع الأجهزة الطبية، متمسكًا بالأمل في شفاء ابنه، مؤمنًا بقدرة الله على صنع المعجزات.
وأنه بعد مرور أكثر من 15 عامًا على الغيبوبة، أظهر الأمير الوليد استجابة مثيرة للدهشة، إذ حرّك أصابعه ورفع يده استجابة لتحية سيدة، في فيديو انتشر بشكل واسع وأحيا آمالًا بإمكانية حدوث تحسن، ولكن هذه الاستجابة لم تتطور لاحقًا، حتى إعلان وفاته في يوليو 2025.