ألمانيا وفرنسا تعتبران إنفاق 2% على الناتو غير كاف
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
اعتبر وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي أن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشق الدفاعي "ليس كافيا"، لكنهما لا يرغبان بالدخول في "حرب أرقام" في مواجهة مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاقه إلى 5%.
وفي مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة "إل سي إي"، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس "جميعنا في أوروبا ندرك، وليس فقط بسبب ترامب، بأن 2% لن تكون كافية لجعل قواتنا المسلحة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي أو من أجل أن نكون في موقف ردعي".
وأشار بيستوريوس إلى أن الولايات المتحدة نفسها تنفق على الدفاع 3.2% فقط من الثروة المنتجة على أراضيها، قائلا إن تخصيص ألمانيا 5% للدفاع سيمثل "41 أو 42% من الميزانية الفدرالية". وشدد على أن "السؤال الأساسي لا يتعلق بكمية الأموال التي سننفقها، بل (…) معرفة لماذا ننفق هذه الأموال وأين وكيف".
من جهته، قال وزير الجيوش الفرنسي لوكورنو "تحتاج أوروبا إلى تكريس مزيد من الأموال للدفاع عن نفسها (…)، 2% ليست كافية. ومع ذلك، يجب ألا ندخل أيضا في حرب أرقام".
واعتبر لوكورنو أن الأوروبيين "بطيئون جدا في إعادة التسلح". ورأى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، موضحا أنه "يجب أن نتحدث قبل كل شيء عن 2% مفيدة لكي تكون لدينا قوات مدربة ومجهزة وليس شراء أسلحة لملء المخازن وعدم معرفة كيفية استخدامها".
إعلانوعارض المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي طلب ترامب، مؤكدا أنه يمثل "الكثير من المال" للميزانية الألمانية.
من جانبه، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن نظيره الأميركي "كان على حق" في القول إن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد، لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت فرنسا تنوي تجاوز نمو الميزانية المخطط له بموجب قانون البرمجة العسكرية بين عامي 2024 و2030.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: الأنظمة الجوية اعترضت 27 مسيرة أوكرانية خلال الليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع الروسية، قالت إن الأنظمة الجوية اعترضت 27 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق منطقتي بيلجورود وكورسك.
أكد كيث كيلوج، المبعوث الرئاسي الأمريكي، اليوم الجمعة، أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تتسم بـ"القوة" على المستوى الشخصي، مشيرًا إلى أن ترامب يتبع نهجًا فريدًا في التواصل مع القادة الدوليين.
وفي مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، قال كيلوج ردًا على سؤال حول طبيعة العلاقة بين ترامب وبوتين: "أعتقد أن هناك علاقة شخصية قوية جدا، لأن الرئيس ترامب هو أفضل رئيس رأيناه منذ زمن بعيد... لقد اتخذ نهجًا شخصيًا في القيادة، وضع فيه مكانته على المحك".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن ترامب يعتمد على أسلوب "التواصل المباشر" مع الزعماء الدوليين، وهو ما يعزز الثقة المتبادلة ويقرّب وجهات النظر في القضايا الحساسة.
وكان الرئيس ترامب قد وصف بوتين عقب مكالمة هاتفية جرت بينهما الأسبوع الماضي بأنه "جنتلمان لطيف المعشر"، فيما أشاد الرئيس الروسي بالمحادثة ووصفها بأنها كانت "ذات مغزى، صريحة، ومفيدة للغاية".
وأعرب بوتين عن امتنانه للرئيس ترامب بسبب مشاركة الولايات المتحدة في الجهود الرامية لاستئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي توقفت منذ أشهر على خلفية التصعيد الميداني في الشرق الأوكراني.