تراجع إيرادات "PDD" الصينية المالكة لمنصة تيمو مع ضعف إنفاق المستهلكين وتحديات التجارة العالمية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية PDD Holdings عن نتائجها المالية للربع الأول، والتي جاءت أقل من توقعات وول ستريت يوم الثلاثاء، حيث عانت منصتها المحلية من ضعف مستمر في ثقة المستهلكين، وتأثرت أعمالها الدولية بعدم اليقين بشأن التجارة العالمية.
انخفضت أسهم الشركة المدرجة في الولايات المتحدة بأكثر من 15% في تداولات ما قبل الافتتاح.
وعلى الرغم من التخفيضات الكبيرة في الأسعار من قبل تجار التجزئة، إلى جانب إجراءات التحفيز الحكومية لتعزيز الإنفاق، فإن أزمة العقارات المتواصلة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا تزال تلقي بظلالها على إنفاق المستهلكين في الصين، حتى على منصة «بيندودو» التابعة لـ«PDD»، والتي تفوقت على منافسيها بفضل تركيزها على الأسعار المنخفضة.
السباق بين منصات التجارة الإلكترونية
تتسابق أكبر منصات التجارة الإلكترونية في الصين — «علي بابا»، و«بيندودو»، و«جي دي.كوم»— على تعزيز حصتها في السوق المحلية، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار مستمرة بهدف جذب المستهلكين وتشجيعهم على الإنفاق.
وقد جاءت إيرادات «علي بابا» الفصلية دون توقعات المحللين، في حين تجاوزت «جي دي.كوم» التوقعات بفضل برنامج حكومي لاستبدال السلع، ركّز على فئاتها الأقوى مثل الأجهزة المنزلية والإلكترونيات.
كذلك تستفيد منصتا «بيندودو» والموقع العالمي «تيمو» من شبكة الموردين الواسعة التابعة لشركة «PDD» داخل الصين لتوفير المنتجات بأسعار منخفضة.
وسجّلت «PDD» إيرادات بلغت 95.67 مليار يوان (13.30 مليار دولار) في الربع المنتهي بتاريخ 31 مارس، مقارنة بتقديرات المحللين التي بلغت في المتوسط 102.51 مليار يوان، وفقاً لبيانات جمعتها «LSEG».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحقيق لمنصة دولية يكشف تمويل الأمم المتحدة لناقلة النفط صافر لصالح الحوثيين والنفط الروسي
كشف تحقيق أجرته شركة لويدز ليست إن الأمم المتحدة اشترت الناقة صافر عبر برنامجها الإنمائي، وتدفع 450 ألف دولار شهريا لتغطية تكاليف صيانة الناقلة ورواتب طاقمها، لكن الحوثيون هم المستفيد الأكبر.
وقال التحقيق الذي ترجمه الموقع بوست إن الحوثيين استخدموا اليمن خلال العامين الماضيين كمرفق تخزين عائم للنفط الروسي، مما مكنهم فعليًا من التحايل على العقوبات الدولية، وعلى واردات النفط إلى الموانئ الخاضعة لسيطرتهم.
وحددت قائمة لويدز ثلاث حالات على الأقل، حيث رست ناقلات تحمل نفطًا روسيًا مع اليمن في المياه المفتوحة، ونقلت مئات الآلاف من براميل النفط.
وأفادت تقارير هذا الشهر أن الحوثيين سحبوا النفط من الناقلة لأول مرة، وحملوه على متن سفينة "سي ستار 1"، التي ترفع علم بنما، وقاموا بتفريغه في ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وردا على ذلك، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه انتقد بشدة كل حالة من حالات تسليم النفط الروسي إلى اليمن، وأكد أن نقل النفط من الناقلة صافر كان ضروريا لمنع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية كبرى في المنطقة.
وبحسب تحقيق الشركة اشترت الأمم المتحدة الناقلة صافر التي تسمى الآن اليمن لصالح الحوثيين قبل بدء الحرب في غزة، بتكلفة 55 مليون دولار، ومنذ ذلك الحين، واصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دفع 450 ألف دولار شهرياً لتغطية تكاليف صيانة الناقلة ورواتب طاقمها.
وكانت السفينة صافر والتي يتجاوز عمرها 49 عاما تهدد بكارثة بيئية قبالة السواحل اليمنية، وجرى انقاذها من خلال تفريغ النفط، وبعد حملة تبرعات عالمية، اشترت الأمم المتحدة السفينة اليمنية ونقلتها إلى شركة مملوكة بشكل مشترك تمثل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين.
واكتملت العملية الطارئة لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من الناقلة صافر إلى اليمن في أغسطس/آب 2023. ولكن بعد أن بدأ الحوثيون في استهداف السفن التجارية في مضيق باب المندب، تم تعليق الجهود الرامية إلى سحب الناقلة بعيدًا عن المنطقة.
المصدر: الموقع بوست - وكالات - صحف