حدث ناجح لتوفيق الأعمال يعزز العلاقات الثنائية بين هونغ كونغ والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكمل مجلس الأعمال بين هونغ كونغ والشرق الأوسط(HKMEBC) بنجاح حدثًا حصريًا لتوفيق الأعمال، والذي أقيم في 18 يناير في مقره الرئيسي في دبي. جمع هذا التجمع المرموق قادة الصناعة والشخصيات المؤثرة وصناع القرار لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين هونغ كونغ والشرق الأوسط.
بعد نجاح فعاليات توفيق الأعمال في فبراير ونوفمبر 2024، والتي شهدت تأسيس أكثر من 15 شركة من هونغ كونغ عملياتها في الإمارات، عززت فعالية هذا العام سمعة HKMEBC كحافز للتقدم الاقتصادي.
حضر الحدث في 18 يناير ممثلون عن 15 شركة من هونغ كونغ (بما في ذلك مطورو العقارات ومشغلو سلاسل الفنادق وصانعو نماذج البناء ومصنعو الأجهزة الكهربائية وباحثون في الطب الصيني)، إلى جانب قادة الصناعة من الإمارات ورؤساء جمعيات الأعمال الصينية.كما تميز الحدث بحضور الشيخ محمد بن سرور الشرقي، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تعزيز الشراكات الثنائية.
أخبار ذات صلة
شارك الحاضرون في مناقشات مثيرة وجلسات تواصل ديناميكية، مما مهد الطريق لاستثمارات جديدة وشراكات وتعاونات. تضمن الحدث كلمة رئيسية ألقاها الدكتور آرون شوم، الرئيس المؤسس لـHKMEBC، حيث أبرز الدور المحوري للمجلس في تعزيز النمو التجاري بين هونغ كونغ والشرق الأوسط.
أضاف انضمام الإمارات إلى مجموعة بريكس مؤخرًا بُعدًا إضافيًا مهماً لهذا التجمع، مما عزز فرص التعاون والنمو المشترك بين الإمارات وهونغ كونغ والصين.
يظل HKMEBC ملتزمًا بدعم الأعمال التجارية وتعزيز الابتكار وخلق بيئة مزدهرة للتعاون الاقتصادي عبر هذه المناطق، وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الإمارات دبي هونغ كونغ
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، بـ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في الديوان الملكي بقصر منى.
وتبادل الزعيمان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واستعرضا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين على أهمية تعزيزها في مختلف المجالات. تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وشهد اللقاء حضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. من الجانب السعودي، حضر كل من الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية . أما من الجانب الموريتاني، فقد حضر مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد الناي ولد اشروقه، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية السيد أحمد اباه الملقب أحميده، والسفير الموريتاني لدى المملكة المختار داهي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات. يُذكر أن العلاقات بين البلدين تستند إلى مرتكزات دينية وثقافية وأخوية راسخة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة قفزة نوعية بفضل القيادة الرشيدة للبلدين .
يعكس اللقاء حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك، وتنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.