المرعاش: تصريحات الدبيبة في دافوس تكشف تناقضاته وفقدانه الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ليبيا – المرعاش: الدبيبة ليس رجل دولة وأيامه في السلطة باتت معدودة
انتقادات لخطاب الدبيبة في دافوس
وصف المحلل السياسي كامل المرعاش تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في منتدى دافوس بأنها “سطحية ومتناقضة”، معتبرًا أنه “ليس رجل دولة ولا يمتلك صفات القيادة”.
غياب الاستقرار في طرابلس
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” تابعته صحيفة المرصد، أشار المرعاش إلى أن الدبيبة زعم أنه أعاد الاستقرار، لكن المنطقة الغربية شهدت أكثر من 14 صراعًا مسلحًا بين الميليشيات خلال فترة حكمه.
اتهامات بمحاولة البقاء في السلطة
اتهم المرعاش الدبيبة بأنه يسعى للبقاء في الحكم بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب استقرار ليبيا، معتبرًا أنه يرفض أي تنازلات لإنهاء الانقسام أو تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات.
أردوغان والولايات المتحدة
وأضاف أن مخاوف الدبيبة ليست من الداخل الليبي فحسب، بل تتعلق أيضًا بالموقف الأمريكي الجديد، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقدت بشدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما يعكس تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية تجاه ليبيا.
التحديات الأمنية والميليشيات
وأشار المرعاش إلى أن حديث الدبيبة عن المقاربة الأمنية يتعلق بالميليشيات المسيطرة على طرابلس، معتبرًا أن الوضع الأمني الهش في البلاد يشكل خطرًا على محاربة الإرهاب وتأمين النفط، مما قد يدفع الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ موقف صارم تجاه حكومته.
مستقبل الدبيبة في ظل المتغيرات الدولية
وختم المرعاش حديثه بأن المظاهرات في الغرب الليبي، وخاصة في مصراتة، عفوية ولا تمثل مؤامرة خارجية كما يدعي الدبيبة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية قد تفضل خيارًا أمنيًا يحقق الاستقرار بقيادة حكومة مسؤولة عن كامل البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدبیبة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.