عبدالله بن زايد يهنئ هاتفيا وزير الخارجية الأمريكي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي أمس، مع معالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع معاليه، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن محادثات سلام في ماليزيا بين كمبوديا وتايلاند
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الاثنين، أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لدعم جهود السلام بين كمبوديا وتايلاند، في أعقاب تصاعد التوترات بين البلدين.
وأوضح روبيو أن الطرفين الكمبودي والتايلاندي اتفقا على عقد محادثات مباشرة اليوم في ماليزيا، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع على الحدود المشتركة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على تواصل مستمر مع نظرائهما في كمبوديا وتايلاند، ويتابعان التطورات عن كثب. إننا ندعو إلى إنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن، وندعم كافة الجهود الدبلوماسية لضمان الاستقرار في المنطقة".
وتأتي هذه المحادثات في ظل مساع دولية متزايدة للوساطة بين الجانبين، بعد أيام من التوتر الحدودي الذي أثار قلقا إقليميا ودوليًا بشأن إمكانية تصعيد النزاع.