أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة صدقت على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، ضمن المرحلة الثانية من تبادل الرهائن وذلك يوم غد السبت.

وأشار  موقع "واينت" الإسرائيلي أن الحكومة وافقت في استفتاء هاتفي عاجل على تغيير عدد السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في صفقة الرهائن من 735 إلى 736.

كما شددت على شطب الإفراج عن أحد السجناء الذي لم يتم شطبه من قائمة السجناء المفرج عنهم بسبب خطأ، ووفقت أيضا على إطلاق سجينين آخرين يبلغان من العمر 18 عاما.

ويشار الي ان الجولة الثانية من تبادل الرهائن من المقرر أن يتم تنفيذها  السبت 25 يناير. ومن المنتظر أن تقوم "حماس" بتسليم الوسطاء وإسرائيل قائمة تضم أسماء الرهائن الأربعة الذين سيتم الإفراج عنهم.

يشار إلى أنه طالما وقف إطلاق النار مستمر، فإن عملية إطلاق سراح الرهائن ستستمر وفقا للاتفاق الموقع في الدوحة، والذي سيتم بموجبه إطلاق سراح 3 رهائن يوم السبت 1 فبراير، و3 آخرين في 8 فبراير، و3 في 15 فبراير، و3 آخرين في 22 فبراير.

وفي الأسبوع الأخير من شهر فبراير، نهاية الجزء الأول من الصفقة، من المفترض أن تقوم "حماس" بإطلاق سراح 12 رهينة، إلى جانب أفرا منجيستو (إسرائيلي من أصول إثيوبية)، الذي تحتجزه حماس منذ سبتمبر 2014 وهشام السيد (من البدو العرب) الذي دخل القطاع في أبريل 2015.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال تبادل الاسري المزيد

إقرأ أيضاً:

شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟

قال الجنرال المتقاعد نيتزان ألون: "أيّ شخص يزعم أنه استوعب الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر لا يقول الحقيقة".

كشف الجنرال المتقاعد نيتزان ألون، الرئيس السابق لمقر الرهائن والمفقودين بالجيش الإسرائيلي، في أول مقابلة له بعد ترك منصبه، أن العديد من الرهائن الإسرائيليين قتلوا نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي أثناء محاولات تحريرهم من قطاع غزة، نتيجة ثغرات استخباراتية وفوضى أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023.

وقال ألون إن عمليات الإنقاذ تأثرت بالضغط السياسي المستمر، والتنقل المتكرر للرهائن، وتأخر اتخاذ القرارات، إضافة إلى صراعات داخلية بين وسطاء دوليين مثل قطر ومصر.

وأكد أن الفريق الذي قاد الجهود ضم أكثر من 2,500 شخص، مع نحو 500 منهم نشطون في أي لحظة، لتجميع معلومات استخباراتية من مصادر متعددة، شملت وسائل التواصل الاجتماعي، وشهادات المدنيين، والاستخبارات الميدانية داخل غزة، وكاميرات "الإرهابيين" وفق توصيفه.

بداية الأزمة وفقدان السيطرة

بدأت الأزمة مع أكثر من 3,100 مفقود، تبين لاحقًا وفاة أو اختفاء العديد منهم. وتم التأكد من احتجاز 251 شخصًا كرهائن، بينهم رهائن كانوا محتجزين لفترات طويلة مثل هدار جولدين وأورون شاول.

وأوضح ألون أن "أي شخص يقول إنه فهم الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر، فهو لا يقول الحقيقة"، مضيفًا أن الصدمة كانت "وطنية شاملة".

وأشار إلى أن عدة رهائن قتلوا نتيجة ضربات جوية إسرائيلية على مبانٍ لم يكن الجيش يعرف أن الرهائن محتجزون فيها، في حين نجت رهائن آخرون بسبب "الإجراءات الخاصة التي حدت من القصف".

كما لفت إلى أنه تم إنشاء تصنيف "على الأرجح ميت" لتأكيد الوفيات التي لم يتم العثور على أجسادها، بالتعاون مع الحاخامية الرئيسية.

Related توتر داخل "غرفة التنسيق" الخاصة بغزة.. هل تتجسّس إسرائيل على القوات الأمريكية؟شجرة الميلاد تتلألأ في بيت لحم بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب الحرب على غزةغارات من غزة إلى جنوب لبنان.. و"مراسلون بلا حدود": الجيش الإسرائيلي "أسوأ عدوّ للصحافيين" جهود الوساطة الدولية

شارك في جهود الإفراج عن الرهائن أطراف دولية عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، وكان تأثير كل طرف متفاوتًا.

وأكد ألون أن الحكومة الإسرائيلية كانت منشغلة بأمور أخرى في الصفقة الأولى، بينما تمتع هو ورئيس الموساد بدعم شبه كامل لاتخاذ قرارات سريعة.

وأشار إلى تدخل وزراء الحكومة لاحقًا، وأوضح أن المفاوضات توقفت مرات عدة بسبب ما قال إنه "تعنت حماس" و"تأخر الاستجابة لخطوات إنسانية كانت من الممكن أن تستأنف الحوار".

وكشف ألون أن جميع صفقات الرهائن كانت تنص على إطلاق سراح تدريجي، وأن إسرائيل أقنعت حماس بالاعتراف بأن الرهائن دون 18 عامًا يُعدّون أطفالًا، ما زاد عدد المستفيدين من الصفقة. إلا أن الصفقة تعطلت بسبب احتجاز نساء وتصنيفهن كجنود، وقرار الحكومة الإسرائيلية استئناف الحرب.

وأوضح أن الحرب بدأت بمبدأ "الرهائن أولًا..حماس لاحقًا"، لكن الحكومة اتخذت مسارًا مختلفًا.

وأكد أن تقييم نتائج الحرب يعتمد على ما إذا كانت حماس ستظل في السلطة بغزة أم لا، معتبرًا أن إعادة بناء غزة وفق تصور أمريكي جديد يواجه صعوبات كبيرة بسبب تعلق السكان بأراضيهم.

كما شدد الجنرال المتقاعد على أن مهمته لن تنتهي إلا مع عودة آخر رهينة، ران غفيلي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • رئيس هيئة التفتيش يتفقد أوضاع نزلاء ونزيلات الإصلاحية المركزية في الحديدة
  • اعتداء وحشي على أسرى مُفرج عنهم قرب القدس
  • غوتيريش يندد بإحالة الحوثيين موظفين أمميين إلى محكمة خاصة ويدعو إلى الإفراج الفوري عنهم
  • مصر: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير ديموغرافية غزة
  • إصابة 3 أسرى فلسطينيين إثر اعتداء العدو الإسرائيلي فور الإفراج عنهم
  • الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم
  • الاحتلال يعتدي على ثلاثة أسرى لحظة الإفراج عنهم شمال القدس
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟