نددت الحكومة الأفغانية اليوم الجمعة باعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال ضد قائدين في حركة طالبان بدعوى ارتكابهما "جريمة ضد الإنسانية" من خلال "اضطهاد" النساء الأفغانيات.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان أعلن أمس الخميس أنه سيطلب إصدار مذكرتي توقيف ضد القائد الأعلى لحركة طالبان هبة الله آخوند زاده ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان عبد الحكيم حقاني.

وقالت الخارجية الأفغانية -في بيان- إنه لا أساس قانونيا لطلب خان، مضيفة أن هذه الخطوة لها دوافع سياسية وتعتمد سياسة الكيل بمكيالين.

وتابع البيان "من المؤسف أن هذه المؤسسة غضت النظر عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها قوات أجنبية وحلفاؤها المحليون خلال احتلال أفغانستان الذي استمر 20 عاما".

وأكدت الخارجية الأفغانية أن "المحكمة الجنائية يجب ألا تحاول فرض تفسير معين لحقوق الإنسان على كل العالم وتجاهل القيم الدينية والوطنية لشعوب بقية العالم".

من جهته، ندد محمد نبي عمري نائب وزير الداخلية الأفغاني بالقرار المرتقب، وقال إنه يتعين على المحكمة الجنائية الدولية ملاحقة الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب الحروب التي تشنانها.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كيف سيتأثر التشريع في البرلمان القادم حال تأخر طعون محكمة النقض ؟ أستاذ قانون دستوري يجيب

 

أجاب الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول الالتزام بوجود برلمان بحلول العاشر من يناير 2026 طبقًا للدستور، نظرًا لمرور خمس سنوات على البرلمان السابق، وماذا لو أقدمت محكمة النقض على إبطال فوز مرشحين في المهلة المحددة قانونًا لها وهي ستين يومًا؟ قائلاً:الفصل يكون فيما يخص ولاية المحاكم على النتائج؛ فإذا كانت النتائج قد أُعلنت، فلا تستطيع الإدارية العليا أن تبسط ولايتها على الفائزين، ومن ثم يترك الأمر لمحكمة النقض وفقًا للمادة 107 من الدستور المصري، وفيما عدا ذلك من إجراءات وطعون في كافة المراحل تكون ضمن ولاية الإدارية العليا.
 

خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني الإدارية العليا تكلف الوطنية للانتخابات بتقديم محاضر الفرز الخاصة بالدوائر المطعون عليها أمام المحكمة

 

وتابع خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":بالإضافة إلى نحو 19 دائرة انتخابية ألغتها الهيئة الوطنية للانتخابات، يثور السؤال: هل هناك مشكلة قانونية أو دستورية إذا طالَت فترة الانتخابات أو فترة الفصل في الطعون المنظورة أمام محكمة النقض؟ الإجابة القاطعة: لا توجد أي إشكالية في ذلك، إذ ينتهي المجلس بانتهاء مدته، وتصبح سلطة إصدار التشريع في يد رئيس الجمهورية في الفترة التي لم يكتمل فيها البرلمان، وله في هذه الحالة إصدار قرارات بقوة القانون، ثم تُعرَض على المجلس القادم، وقد يتأخر الأمر شهرًا أو شهرين، ثم تُعرض عليه، وله حق قبولها كقوانين أو رفضها.

مقالات مشابهة

  • طرق إستخراج صحيفة الحالة الجنائية
  • تحرك بريطاني صامت يعيد فتح ملفات دامية من أفغانستان
  • ترامب يؤكد تعليق قرارات اللجوء لفترة طويلة
  • كيف سيتأثر التشريع في البرلمان القادم حال تأخر طعون محكمة النقض ؟ أستاذ قانون دستوري يجيب
  • بوسي أمام المحكمة.. كل ما يجب معرفته عن عقوبة الشيكات غير المسددة
  • المحكمة الجنائية الدولية.. من تحقيق العدالة إلى أداة لتنفيذ السياسيات الغربية
  • بابل.. اعتقال 35 شخصاً خلال تظاهرة تطالب بجسر مشاة (فيديو)
  • اعتقال الأم القاتلة التي قطعت أبنها إرباً إرباً وألقته في مكب للنفايات شرقي بغداد
  • الخارجية الأميركية توقف إصدار التأشيرات للمتعاونين الأفغان
  • باكستان: وقف إطلاق النار مع أفغانستان ليس صامداً ونحذر من استمرار التهديدات