روسيا تردّ على اتهامات بريطانية بممارسة أنشطة بحرية "خبيثة"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت السفارة الروسية في لندن إن روسيا لا تشكل تهديداً للكابلات البحرية في بريطانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي بعد أن اتهم وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، موسكو بممارسة "أنشطة خبيثة" في البحر.
وذكرت بريطانيا، أمس الأول الأربعاء، أنها راقبت سفينة تجسس روسية في القنال الإنجليزي ليومين، وستشدد ردها على العمليات السرية التي تقوم بها السفن الروسية لحماية الكابلات البحرية.
وقال هيلي إن السفينة نفسها رُصدت فوق بنية تحتية بحرية حيوية لبريطانيا قبل أسابيع.
وقالت السفارة الروسية في بريطانيا إن تلك الاتهامات لا أساس لها.
وأضافت "روسيا لم تشكل أبداً مثل تلك التهديدات".
❗️ Claims by @DefenceHQ regarding alleged Russian threats against underwater infrastructure of the UK and its NATO allies are completely groundless.
Russia has never posed such threats.
Destabilising and provocative actions on the international high seas, including the Black… pic.twitter.com/zqBgAvkwbi
كما ذكر هيلي أيضاً في بيان مكتوب، الأربعاء: "سنواصل فضح النشاط الخبيث الذي يأمر به بوتين، واتخاذ إجراءات صارمة ضد أسطول الظل الروسي لمنع تمويل غزوه غير القانوني لأوكرانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا روسيا بريطانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصعيد قوات العدو الإسرائيلي لاقتحاماتها في الضفة الغربية المحتلة، وما شهدته أغلب المدن ومراكز المحافظات اليوم من مداهمات متزامنة، تخللتها اعتداءات على محال صرافة وشركات فلسطينية تعمل وفق القانون، إنما يُشكّل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة على الإنسان الفلسطيني، وحياته، واقتصاده، وكل مقومات صموده وثباته على أرضه.
وقالت في بيان : إن هذه الاعتداءات التي طالت مؤسسات اقتصادية، وصاحبها نهب لأموال طائلة ومصادرة لمحتوياتها، تُعد امتداداً لسياسات القرصنة التي تنتهجها حكومة العدو، بقيادة الثالوث المتطرف: نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، ضمن مخططهم الاستعماري الكبير القائم على الضم والتهجير، وهو مخطط سيفشل بصمود شعبنا وإرادته التي لا تنكسر.
ودعت ” السلطة الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات فاعلة للتصدي لعدوان الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من عدوانه على الإنسان والأرض والهوية”.
كما دعت إلى تحرّك دولي حقوقي وإنساني عاجل، لتشكيل جبهة سياسية وقانونية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، ومحاسبته على قرصنته لأموال شعبنا، وانتهاكاته المستمرة بحق أرضنا ومقدراتنا.