فرقة الجازولية للإنشاد الصوفي تطرب زوار معرض الكتاب بأجمل الابتهالات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شاركت فرقة الجازولية للإنشاد الصوفي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقام في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، وذلك بإقامة أمسية وحفلا بديعا، جذب المئات من زوار المعرض في أول أيامه.
ومع غروب شمس أول أيام معرض الكتاب أمام الجمهور، صدح أصوات فرقة الجازولية وانتشرت في أرجاء أرض المعارض بأجمل الأناشيد والابتهالات الصوفية في حب الرسول الكريم، وتفاعل الجمهور بالزغاريد والغناء، في مشهد بديع يسعد القلوب.
وافتتح أمس، الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، بحضور عبد لله الحراصي وزير الإعلام بسلطنة عمان دولة ضيف شرف المعرض لهذا العام.
وكانت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض قد اختارت العالم الراحل أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل، وتحمل هذه الدورة شعار "اقرأ... في البدء كان الكلمة"، ومن المقرر أن تستمر حتى 5 فبراير المقبل.
وتقام هذه النسخة بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، فضلا عن إقامة 600 فعالية فى كل المجالات.
ويستقبل معرض الكتاب، زواره يوميًا من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وذلك مقابل ٥ جنيهات سعر التذكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة الجازولية أول أيام معرض الكتاب الكاتبة فاطمة المعدول مصر معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولي للكتاب التجمع الخامس مركز مصر للمعارض الدولية معرض القاهرة معرض الكتاب عمان معرض القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
أمين «الأعلى للآثار»: عرض 130 قطعة مصرية بروما خلال معرض كنوز الفراعنة
قال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه سيتم عرض 130 قطعة أثرية مصرية في قاعة المعارض الإيطالية «سكوديري ديل كويريناله» بمعرض كنوز الفراعنة، والذي سوف يقدم لزائريه رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
جاء هذا خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، في المتحف المصري بالتحرير، للإعلان عن تفاصيل المعرض الأثري كنوز الفراعنة والمقرر افتتاحه في العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من 24 أكتوبر 2025 وحتى 3 مايو 2026.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج بالجسر الثقافي الحيوي، لأنها تتيح لجمهور العالم استكشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلوم والهندسة والفنون.. كما تلعب هذه المعارض دورا محوريا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني.
وأكد أهمية هذا المعرض حيث إنه يمثل ثاني أكبر معرض للآثار المصرية القديمة في إيطاليا منذ عام 2002، حين أقيم معرض الفراعنة" في مدينة البندقية، والذي ركز حينها على دور الملوك المصريين في عصر الدولة الحديثة.
وبخصوص الدور المستمر لمتحف التحرير، شدد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أن اختيار هذه القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير يحمل رسالة واضحة مفادها أن المتحف يظل ركيزة أساسية في التراث الثقافي والتعليمي لمصر، وعلى عكس التصور القائل بأن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيؤدي إلى تهميشه، يخضع متحف التحرير حاليا لأعمال تطوير شاملة في قاعاته وسيناريو العرض المتحفي، لضمان استمرارية دوره الحيوي في المشهد الثقافي المصري.
وأكد أن الهدف هو الحفاظ على الطابع التاريخي العريق لمتحف التحرير، مع تطوير أساليب العرض وتحسين تجربة الزائرين، مشيراً إلى أعمال التطوير التي تمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وخمسة من أبرز المتاحف الأوروبية، من بينها المتحف المصري في تورينو.
ومن جانبه، قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن معرض "كنوز الفراعنة" المقرر إقامته في إيطاليا سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا، وقد أثار منذ الإعلان عنه اهتماما واسعا في أوساط الجمهور الإيطالي.
وأوضح، أن هذا المعرض يمثل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع الشركاء في إيطاليا، وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES - ARTE LAVORO E SERVIZI.A، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
وأشار إلى أن قاعات Scuderie del Quirinale التي ستحتضن المعرض تعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا وتقع هذه القاعات بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرابيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كوبرينالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان لاستضافة المعرض يعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكنهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة.
فيما قال ميكيلي كاروني، سفير إيطاليا في القاهرة، إن الدبلوماسية الثقافية تعد أداة فعالة تتيح لنا التعبير بلغة إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية وتقرب بين الشعوب، ويأتي معرض /كنوز الفراعنة/ تجسيدًا حيا لهذا المفهوم، حيث يجمع تحت مظلته مؤسسات وخبراء ومواطنين من مصر وإيطاليا، ليؤكد أن الثقافة ليست مرآة للماضي فقط، بل بوابة تفتح على المستقبل.
وأضاف السفير الإيطالي أن الروابط الثقافية المتجذرة بين القاهرة وروما، والتي نشأت من قرون طويلة من التبادل الحضاري عبر ضفتي المتوسط ما زالت تنبض بالحيوية من خلال مبادرات مماثلة، مما يعمق أواصر التفاهم ويعزز مسارات التعاون البناء.