دواء معين ونظام غذائي.. طريقة الشفاء من السكري
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة سريرية أن تقليل السعرات الحرارية، وتناول دواء "داباغليفلوزين"، طريقة ناجحة في شفاء نسبة من المرضى بالسكري من النوع 2.
ودواء داباغليفلوزين هو مثبط لناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2)، وبينت التجربة أنه بمساعدة حمية تقييد السعرات، فإنه نجح بنسبة 44% في شفاء المرضى بالسكري من النوع 2، مقارنة بـ 28% في المجموعة التي وصف لها دواء وهمي.
ووفق "هيلث داي"، خلص فريق البحث بقيادة الدكتورة شياوينغ لي، من مستشفى تشونغشان بجامعة فودان في الصين، إلى أن "هذه الدراسة تقدم استراتيجية عملية لتحقيق الشفاء لمرضى السكري من النوع 2".
وداباغليفلوزين يساعد في علاج مرض السكري عن طريق منع امتصاص سكر الدم في الكلى؛ وبدلاً من ذلك، يتم إفراز الغلوكوز الزائد في البول.
وللدراسة، شارك أكثر من 300 شخص، في تجربة استمرت نحو 6 سنوات.
السعرات والنشاطوطُلب من جميع المشاركين خفض تناولهم اليومي للسعرات الحرارية بمقدار 500 إلى 750 سعرة حرارية، وأن يكونوا نشطين بدنياً بمعدل 150 دقيقة من المشي السريع كل أسبوع، أو أكثر من 10000 خطوة يومياً.
إضافة إلى ذلك، تم تعيين المشاركين بشكل عشوائي لتناول إما داباغليفلوزين، أو دواء وهمي.
وبشكل عام، شهد 44% من الذين تناولوا داباغليفلوزين إلى جانب التدابير الأخرى تحسناً في مرض السكري لديهم، وهو ما يعرف بالحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم لمدة شهرين على الأقل، بعد التوقف عن علاج الأدوية السكرية.
كما فقدوا المزيد من الوزن، بمعدل أكثر من 5 كغم، مقابل 3.5 كغم لمجموعة الدواء الوهمي، وكان لديهم مقاومة أقل للأنسولين، وفقاً للنتائج.
وقال الباحثون إن مرضى داباغليفلوزين كان لديهم أيضاً ضغط دم ومستويات كولسترول أفضل.
ويتطلب تأكيد النتائج تكرارها في تجارب أخرى أكبر عدداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي متوازن .. نصائح تهمك للوقاية من تصلب الشرايين
أكد الدكتور مجدي نزيه، أخصائي التغذية العلاجية، أن تصلب الشرايين يرتبط بعدة أسباب تشمل سوء التغذية ونوعية الأطعمة التي يتناولها الإنسان، إلى جانب نمط الحياة المليء بالتوتر والضغط النفسي، حيث إن هذه العوامل تُضعف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
وقال مجدي نزيه في حواره على قناة “ صدى البلد”، :" تصلب الشرايين ليست نتيجة عامل واحد فقط، بل تتداخل فيها عوامل جينية ونمط حياة غير صحي بالإضافة إلى التوتر والضغوط النفسية".
وتابع أن الانحياز إلى أنواع معينة من الطعام مع الإهمال التام لأنواع أخرى، يلعب دورًا بارزًا في زيادة خطورة الإصابة، كما حذر من الاعتقاد الخاطئ حول بعض الأغذية التي يروج لها على أنها مفيدة أو علاجية دون دراسة علمية دقيقة، مؤكداً أن هناك سوء فهم واسع لدى الكثيرين بشأن تأثير الأغذية على صحة الشرايين.
وأشار نزيه إلى أهمية الفيتامينات مثل فيتامين د وفيتامين ك2، حيث يعاني كثيرون من نقص حاد فيهما، ما يضعف مقاومة الشرايين ويزيد من مخاطر الإصابة بتصلبها، موضحًا أن نقص هذه الفيتامينات يرتبط بأسلوب الحياة الخاطئ وقلة التعرض لأشعة الشمس في الوقت المناسب.
وشدد مجدي نزيه على ضرورة تعديل نمط الحياة، مشيرًا إلى أن الوقاية من أمراض القلب تبدأ باتباع نظام غذائي متوازن، والتعرض المعتدل للشمس في وقت مناسب خلال اليوم، مما يضمن امتصاص فيتامين د الضروري لصحة العظام والشرايين.