تعز.. تدشين صرف مساهمة وحدة التدخلات لدعم مشاريع المبادرات في خدير
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الثورة نت../
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة تعز صرف الدفعة الأولى من مساهمة الوحدة بمادتي الاسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مديرية خدير.
وخلال التدشين أوضح ممثل وحدة التدخلات المركزية بمحافظتي تعز ولحج المهندس بدرالدين الطيار، أن هذه الدفعة من مادتي الاسمنت والديزل تهدف إلى دعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مجال الطرق في المديرية.
وأشار إلى أن هذه المساهمة تأتي في إطار حرص وحدة التدخلات على دعم الجهود المبذولة في إصلاح وصيانة الطرق الريفية في المديرية، بهدف تسهيل حركة السير وتيسير وصول الخدمات الأساسية إلى المواطنين في مختلف مناطق المديرية.
وأكد المهندس الطيار استمرار الوحدة في دعم المبادرات المجتمعية التي تساهم في تحقيق التنمية المحلية وتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم.. مبينا أن الوحدة تسعى من خلال هذا الدعم إلى تمكين ومساندة أبناء المديرية من تنفيذ مشاريع تخدم مصالحهم.
وأشاد بالجهود الذاتية التي يبذلها أبناء مديرية خدير في تنفيذ مشاريع المبادرات.. مؤكدا استمرار الدعم لاستيعاب مشاريع جديدة ضمن المشاريع الذي تدعمها الوحدة في العديد من المحافظات.
فيما ثمن مدير المبادرات في المديرية شعلان عبدالكريم الدعم المقدم من وحدة التدخلات والذي يمثل إضافة مهمة لجهود أبناء خدير في تحسين الأوضاع الخدمية والتنموية في المديرية.
وأكد أن هذا الدعم سيسهم في إنجاز مشاريع مهمة في مجال الطرق، لما من شأنه تسهيل حركة المواطنين ورفع المعاناة عن كاهل المجتمع.
حضر التدشين رئيس ومدير جمعية خدير التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشاریع المبادرات وحدة التدخلات فی المدیریة
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه من "طلبات".. عُمان تتصدر تقرير "رد الجميل"
مسقط- الرؤية
سجّلت "طلبات عُمان" واحدة من أعلى نسب المساهمة والتبرعات وفقًا لتقرير "رد الجميل" (Giving Back Impact Report)، الأول من نوعه الذي أطلقته الشركة على مستوى المنطقة؛ ، وهو ما يعكس بوضوح ثقافة العطاء المتجذرة في سلطنة عُمان.
وتبنى العملاء والشركاء في عُمان مفهوم التبرعات الرقمية بشكل متزايد، مسجلين مساهمة إجمالية قدرها 555,404.79 ريال عُماني من خلال تبرعات عبر التطبيق، بمشاركة 60091 عميلًا.
ويستعرض التقرير الإقليمي التأثير الأوسع لبرنامج "رد الجميل" في مختلف أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث يبرز البرنامج كأحد أكبر منصات التبرع الرقمية في المنطقة. وقد أسهمت التكنولوجيا إلى جانب تفاعل وإسهامات المجتمع في دعم 41 شريكًا خيريًا وجمع 1.4 مليون يورو عبر التبرعات داخل التطبيق، إلى جانب تقديم أكثر من 330000 وجبة خلال الربع الثالث من 2025.
وقال ستيفان بيرتون المدير العام لشركة طلبات عُمان: "إن مساهمة المجتمع العُماني بما يقارب ربع التبرعات الإقليمية تعد دليلًا على دور عُمان المحوري في دعم أجندة طلبات الاجتماعية؛ إذ بات التحول نحو التبرعات الرقمية ملحوظًا بشكل كبير؛ إذ يتوجه العملاء والشركاء للمنصات التي تتسم بالشفافية وسهولة الوصول. وينصب تركيزنا على تعزيز هذه المنظومة لضمان مرور كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، عبر قناة موثوقة وآمنة، بما يحدث فرقًا حقيقيًا للأشخاص الأكثر احتياجًا".
ومن خلال برنامج "رد الجميل"، يمكن للمستخدمين دعم القضايا الإنسانية مباشرة عبر التطبيق، حيث تزامن الارتفاع في التبرعات الرقمية مع زيادة تفاعل العملاء في عُمان مدعومًا بمشاركة ثمانية من الشركاء المحليين في المبادرة وتسجيل 8901 تبرعًا بالوجبات في السوق العُماني.
وتشكّل مساهمة عُمان جزءًا جوهريًا من الأثر الإقليمي الأوسع الذي يبرزه التقرير، ففي حين أظهرت عُمان مستوى استثنائيًا من المشاركة، سلط التقرير الضوء على دور البرنامج في تقديم الدعم الفعّال في عدة أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبناءً على الشراكة طويلة الأمد مع برنامج الأغذية العالمي وشركاء الجمعيات الخيرية المصرح لهم بالعمل في مختلف أسواق طلبات، تعمل الشركة على توسيع نطاق مبادرة "معًا من أجل غزة" لتعزيز الدعم الإنساني في المنطقة.
ومع استمرار توسّع برنامج "رد الجميل"، تسعى طلبات إلى ترسيخ دورها كشركة تكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توفّر حلولًا تخدم المجتمع، إلى جانب دعم الابتكار وتعزيز الأثر المجتمعي في آن واحد.
ومُنذ انطلاقتها الأولى في الكويت عام 2004، تقدم طلبات المنصة الرائدة في مجال خدمات طلب وتوصيل الطعام ومواد البقالة أفضل الحلول لجعل تفاصيل حياة عملائها اليومية أسهل.
وتحرص طلبات على تطوير بيئة عمل مبتكرة لـ5000 موظف لمساعدتهم على إحداث أثر إيجابي باستخدام منصتها في جميع أنحاء المنطقة. تسعى طلبات لرد الجميل للمجتمع المحلي من خلال الشراكة مع أكثر من 35 جمعية خيرية ومنظمة غير حكومية في المنطقة.