يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس القياديين بالحركة عضو المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى ،ومسؤول جهاز الأمن العام في الحركة سامي محمد عودة ،اللذين ارتقيا خلال معركة طوفان الأقصى.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي اليوم الجمعة أن القياديين مشتهى وعودة “استشهدا صامدين، مرابطين، مجاهدين على أرض غزة الإباء والشرف، في معركة العزة والكرامة، معركة طوفان الأقصى المباركة، دفاعا عن فلسطين”.

واضاف البيان” لقد أفنى الشهيد المجاهد أبو جمال مشتهى حياته في سبيل الله ورفعة دينه وحرية وطنه ومقدساته، متقدما صفوف الجهاد والمقاومة، لتأسيس أجهزة الحركة، ثم أسيرا في يد أعداء الله لربع قرن، قبل أن يعانق الحرية في صفقة وفاء الأحرار، ليعود أقوى إيمانا وعزيمة، وأشد حرصا على خدمة دينه ووطنه ومقاومة الاحتلال”.

وأشارت الحركة في بيان النعي ” حتى ارتقى شهيدا برفقة أخيه الشهيد محمد عودة، الذي أمضى حياته في سبيل الله، وكان درعا حصينا لشعبنا في وجه مخابرات الاحتلال، وقد أعجز قادة العدو بذكائه وحنكته، وهزمهم في عديد المواجهات، وتركهم كالعميان يتخبطون في ميدان المعركة”.

وجددت حماس العهد والبيعة للشعب والامة مضيفة” إذ نزف شهداءنا الأبرار، أن نمضي في درب الجهاد لا نحيد ولا نستكين، متمسكين بثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا”.

وشيّعت جماهير فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، جثامين القياديين البارزين في حركة حماس، روحي مشتهى وسامي عودة، اللذين استشهدا خلال العدوان الصهيوني الأخير على القطاع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • “القادسية” يعلن عودة ياسر الشهراني
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات