حماس تعلن أسماء الرهائن المجندات المقرر الإفراج عنهن
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت حركة حماس، الجمعة، أسماء دفعة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة والذين ستفرج الحركة عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة إنه في إطار صفقة تبادل الأسرى قررت كتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) الإفراج يوم غد السبت عن عدد من المجندات.
وأوضح أن المجندات اللاتي سيفرج عنهن هن كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صفقة تبادل الأسرى فلسطين إسرائيل اتفاق غزة الرهائن عاجل صفقة تبادل الأسرى أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".