القت الاجهزة الامنية بمديرية امن الاسكندرية القبض على سيدة  بعد تداول فيديو استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه على أحد الأرصفة بمنطقة المنتزه، ومعها طفل رضيع كان عاريا تماما؛ وسط شكوك حول اختطافه.

كان قد نشر  على صفحات التواصل الاجتماعي، قيام سيدة مفترشة الأرض وأمامها طفل رضيع عارٍ تمامًا ملقى على وجهه بجوار السور الخارجي لحدائق المنتزه، رغم برودة الطقس؛ تقوم بإيذاء الطفل وإطفاء سجائر في جسده.

 

وتسببت الواقعة في حالة من الاستياء بين رواد صفحات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالتدخل لحماية الأطفال بلا مأوى من أي تعد أو انتهاك بحقهم.

وتحركت قوات الأمن من قسم شرطة المنتزه ثان، مصحوبة بوحدة من التضامن الاجتماعي، إلى مكان تصوير الفيديو، حيث تم ضبط السيدة  وتتولى وحدة مباحث قسم شرطة المنتزه ثان التحريات في الواقعة، حيث يتم التحقق من طبيعة العلاقة بين السيدة والرضيع، وما إذا كانت والدة الطفل أم لا.

تم نقل السيدة الى قسم الشرطة  فيما يجرى التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الرعاية اللازمة للطفل وإيداعه بدار رعاية؛ وجار بيان صلة نسب الطفل للسيدة من عدمه، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأوضح مصدر بمديرية التضامن الاجتماعي أنه يجرى التنسيق لنقل الطفل إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية لحين ورود تحريات المباحث للتثبت من أهلية الطفل ونسبه للسيدة من عدمه.

وأكد أن مديرية التضامن الاجتماعي تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطفل وإيداعه في مكان آمن، مشددة على متابعة حالة السيدة وتقديم الدعم النفسي والطبي اللازم لها حال التأكد من عدم اتزانها نفسيًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية العثور على طفل رضيع آثار تعذيب أجهزة المباحث

إقرأ أيضاً:

محافظ بورسعيد ينعي الطفل زياد ضحية حادث المعدية

نعي اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الطفل زياد ذو الـ11 عامًا الذي توفي مساء أمس، في حادث اصطدام المعدية بالرصيف

وقد أعرب المحافظ في بيان، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وطالب محافظ بورسعيد باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم

وقد شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء امس أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرج إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.

وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند مشاهدته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.

وقد توفى طفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها في حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى ببورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث كان قد نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.

وتبين أن المتوفى الطفل زياد محمد محمد حامد " ١١ سنة " المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد متأثراً بإصابته بنزيف داخلي وتكسير عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، وأهالي الطفل وصلت إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.

وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، وتعرّضه لإصابات خطيرة قبل أن تتفاقم حالته لاحقًا.

وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وأُصلح العطل وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتسود حاله من الحزن على أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن حزنهم العميق لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة اخرى ويجري استكمال الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • حبس المتهمين باختراق حساب سيدة على موقع التواصل الاجتماعي
  • الضمان الاجتماعي يوضح أنواع المستندات المطلوبة لإثبات مكان السكن
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح معرض جزيرة الخير بنادي الجزيرة الرياضي
  • ضبط أكثر من 61 ألف عبوة سجائر مهربة في مطروح
  • ضبط عصابة سرقة حسابات التواصل الاجتماعي بالمنيا
  • محافظ بورسعيد ينعي الطفل زياد ضحية حادث المعدية
  • آخر صيحات التواصل الاجتماعي: أكل الجزر ليلاً يساعد على النوم
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان
  • الحبس سنتين عقوبة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء بمواقع التواصل الاجتماعي
  • ميتا تبدأ حذف حسابات لمن هم دون 16 عاما قبل حظر التواصل الاجتماعي في أستراليا