30 مارس منظمة دولية تستلهم يوم الأرض وتلاحق إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
حركة 30 مارس منظمة مناهضة للاحتلال الإسرائيلي أسسها ناشطون أوروبيون بهدف توثيق جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في حق سكان قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
النشأة والتأسيسأسس حركة 30 مارس نشطاء أوروبيون في ديسمبر/كانون الثاني 2023، عقب عملية طوفان الأقصى.
واستلهمت الحركة اسمها من يوم الأرض الفلسطيني، الذي يحييه الشعب الفلسطيني في 30 مارس/آذار من كل عام، استذكارا للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه من عام 1976 بين سكان بلدات وقرى في أراضي 48 وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
وتقول الحركة إن اسمها يرمز إلى "حق الشعوب الأصلية في أرضها وسيادتها، وفي معارضة الهيمنة الاستعمارية والآثار المدمرة للعولمة غير المنضبطة"، كما أنه يرمز إلى "أسس عميقة في قيم الإنسانية، وهوية متجذرة تتجاوز التكنولوجيا والأيديولوجية".
وتتخذ الحركة من بلجيكا مقرا لها، وتقول إن وجودها في أوروبا للتأثير في المجتمع الأوروبي من خلال العمل هناك على الأرض، وتؤكد أنها تتلقى دعما شعبيا واسعا.
تهدف الحركة إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة لهم، وتركز على توثيق ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في حق سكان قطاع غزة.
وتنشط الحركة في أقطار عدة من العالم وتتعاون مع منظمات قانونية عدة، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي ورفع دعاوى قانونية في المحاكم الدولية، والضغط من أجل تنفيذ القوانين الدولية المتعلقة بفلسطين.
إعلانويمكن إجمال أبرز الأهداف التي وضعتها الحركة لنفسها في التالي:
محاكمة المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بعد عملية طوفان الأقصى. العمل على إنهاء نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري الاستعماري في فلسطين، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم للشعب الفلسطيني ولجميع شعوب المنطقة. معارضة جميع أشكال التمييز والكراهية، وعلى رأسها الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية. تعزيز المساواة بين المواطنين والدفاع عن حرية التعبير ومحاربة جميع أشكال العنصرية. تنمية التضامن والوحدة، والعمل على ضمان حقوق مدنية متساوية للسكان المنحدرين من أصول مهاجرة دون المساس بالحقوق التاريخية والثقافية للسكان الأصليين في أوروبا. العمل ضد الفساد، على الصعيدين المحلي والعالمي وتعزيز النزاهة والشفافية. ملاحقة إسرائيلعام 2024 أسست الحركة ذراعها القانونية وأطلقت عليها اسم "مؤسسة هند رجب"، للعمل على ملاحقة وتتبع المسؤولين عن جرائم الحرب، واتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، والمحرضين على العنف ضد الفلسطينيين.
وركزت الحركة على الملاحقة القانونية لمرتكبي الجرائم والمتواطئين معهم، وعملت على توثيق عدد من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، لاسيما في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحکمة الجنائیة الدولیة الإبادة الجماعیة إلى المحکمة یوم الأرض مارس آذار فی غزة
إقرأ أيضاً:
31 شخصية إسرائيلية تطالب بعقوبات دولية على إسرائيل
31 شخصية إسرائيلية بارزة ترفض التجويعاذ رفضت شخصيات مهمة في المجتمع الإسرائيلي من بينهم أكاديميون وفنانون ومسؤولون سابقون، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات صارمة على إسرائيل، متهمينها بشن حملة تجويع وحشية ضد سكان غزة.
اقرأ ايضاًوجاءت دعوتهم في رسالة نُشرت بصحيفة الغارديان، وسط تصاعد القلق الدولي من كارثة إنسانية أودت بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني.
حيث شملت الشخصيات الموقعة شخصيات بارزة مثل:
يوفال أبراهام (حائز على الأوسكار) ومايكل بن يائير (مدعي عام سابق) وأبراهام بورغ (رئيس كنيست سابق) إضافة إلى مخرجين وفنانين ومثقفين.كما اتهمت منظمات إسرائيلية، مثل "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، إسرائيل للمرة الأولى بتنفيذ سياسة إبادة جماعية في غزة.
اقرأ ايضاًA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:حرب التجويعالجوع في غزةضحايا الجوع في غزةإبادة جماعيةاسرائيلنتنياهوحركة حماس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن