ماذا رأي النبي في رحلة الإسراء والمعراج؟.. مشاهد عجيبة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ملخص ما وقع من أحداث في ليلة الإسراء والمعراج، وأجابت عن سؤال مهم يستفسر عنه الكثير وهو: ماذا رأي النبي في رحلة الإسراء والمعراج؟
ماذا رأي النبي في رحلة الإسراء والمعراج؟وقالت دار الإفتاء، إن أحداث الرحلة فتتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم سار ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبًا البراق، وهو دابة يضع قدمه عند منتهى بصره.
وقد كان معه صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا جبريل عليه السلام، أو كان معهما ميكائيل عليهم السلام، فأخذ سمت الطريق إلى المدينة، ثم إلى مدين، ثم إلى طور سيناء؛ حيث كلم الله موسى عليه السلام، ثم إلى بيت لحم؛ حيث ولد عيسى عليه السلام، ثم انتهى إلى بيت المقدس.
وجاء في روايات ضعيفة أنه نزل في كل موضع من هذه المواضع وصلى بإرشاد جبريل عليه السلام. وقد أطلعه الله- تعالى- في أثناء ذلك المسير على أعاجيب شتى من الحكم والحقائق التي ينتهي إليها ما يجري في عالم الظاهر من شؤون الخلق وأحوال العباد.
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يسأل جبريل عليه السلام عن مغازيها فيجيبه عنها، ولما انتهى به السير إلى بيت المقدس دخله، فجمع الله له حفلًا عظيمًا من عالم القدس من الأنبياء والمرسلين والملائكة، وأقيمت الصلاة فصلى بهم إمامًا، وفي قول أن صلاته بهم كانت بعد رجوعه من السماء.
أحداث الإسراء والمعراجأما ما يخص المعراج: فيتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صعد إلى السماوات السبع واخترقها واحدة فواحدة، حتى بلغ السابعة، وفي كل واحدة يلتقي واحدًا أو اثنين من أعلام الأنبياء، فلقي في الأولي سيدنا آدم عليه السلام، وفي الثانية سيدنا يحىي وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام.
وفي الرابعة سيدنا إدريس عليه السلام، وفي الخامسة سيدنا هارون عليه السلام، وفي السادسة سيدنا موسى عليه السلام، وفي السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام؛، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام تجري في ألواح الملائكة بمقادير الخلائق التي وُكِّلُوا بإنفاذها من شئون الخلائق يَسْتَمْلُونَها من وحي الله تعالى، أو يستنسخونها من اللوح المحفوظ الذي هو نسخة العالم، وبرنامج الوجود الذي قدره الله سبحانه وتعالى.
ثم كلمه الله في فريضة الصلاة، وكانت في أول الأمر خمسين، فأشار عليه موسى عليه السلام بمراجعة ربه وسؤاله التخفيف، فما زال يتردد بينهما ويحط الله عنه منها حتى بلغت خمسًا، فأمضى أمر ربه ورضي وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الحرام رحلة الإسراء والمعراج المسجد الأقصى الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج البراق أحداث الإسراء والمعراج المزيد صلى الله علیه وآله وسلم الإسراء والمعراج علیه السلام ثم إلى
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي يوم التروية.. احرص على هذه الأدعية طوال اليوم
مع شروق شمس الثامن من ذي الحجة، تبدأ رحلة الحج الأكبر، ويتهيأ حجاج بيت الله الحرام لبدء مناسك عظيمة تهز القلوب وتروي الأرواح، في هذا اليوم المبارك، المعروف بيوم التروية، يتحرك الحجاج من مكة إلى مشعر منى، استعدادًا للوقوف الأعظم في صعيد عرفات، الذي سيكون غدا الخميس، بإذن الله.
سبب تسمية يوم التروية بهذا الإسم
وقد جاء في سبب تسمية هذا اليوم بـ"التروية" عدة أقوال، أبرزها أن الحجاج كانوا يروون فيه الماء ليكفيهم لبقية أيام الحج، فقد قال العلامة البابرتي في كتابه العناية شرح الهداية:
"وقيل: إنما سُمِّي يوم التروية بذلك؛ لأن الناس يروون بالماء من العطش في هذا اليوم، يحملون الماء بالروايا إلى عرفات ومنى".
كما ورد تفسير آخر يرتبط بسيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث أشار الإمام العيني في البناية شرح الهداية:
"وإنما سُمِّي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم رأى ليلة الثامن كأن قائلًا يقول له: إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمن الله هذا، أم من الشيطان؟ فمن ذلك سُمِّي يوم التروية".
أعمال يوم التروية
وفي هذا اليوم الفضيل، يتبع الحاج هدي النبي ﷺ في الأعمال التالية:
الاغتسال استعدادًا للإحرام.
ارتداء ملابس الإحرام.
الإهلال بالحج والبدء بالتلبية: "لبيك اللهم حجًا، لبيك لا شريك لك لبيك".
التوجه إلى منى، وأداء الصلوات الخمس (الظهر، العصر، المغرب، العشاء، والفجر) قصرًا للصلاة الرباعية، دون جمع بينها.
المبيت في منى، وهو من السنة، تمهيدًا للتحرك إلى عرفات مع فجر التاسع من ذي الحجة.
دعاء النبي يوم التروية
أما الدعاء، فهو زاد القلوب في هذا اليوم المبارك، ومن أعظم ما يُقال فيه:
اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم، الطيب المبارك، الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين، وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي، وجميع المسلمين.
اللهم أحينا حياة السعداء، وأمتنا ممات الشهداء، واحشرنا في زمرة الأنبياء والأصفياء، إنك أنت الغفور الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اللهم إني أشهدك أني لا أحمل في قلبي غلًا ولا حقدًا ولا حسدًا ولا شحناء ولا بغضاء لأحد من المسلمين، وأني أحللت وسامحت كل من ظلمني أو اغتابني من عقوبتك.
اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، واغفر لي الذنب الذي يحبس علي الخلق، ويضيق علي الرزق، حتى أقوم بصالح رضاك، وأنعم بجزيل عطائك، وأسعد بسابغ نعمائك، فقد لذت بحرمك، وتعرضت لكرمك، واستعذت بعفوك من عقوبتك، وبحلمك من غضبك، فجد بما سألتك، وأنل ما التمست منك، أسألك بك لا بشيء هو أعظم منك.