إيران تستدعي سفيري الدانمارك والسويد للاحتجاج على الإساءة للمصحف
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها استدعت بشكل منفصل القائمين بالأعمال، السويدي والدانماركي، في طهران، على خلفية استمرار الإساءة للمصحف الشريف.
واستنكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، استمرار إهانة المقدسات الإسلامية، وأكدت أن الحكومتين، السويدية والدانماركية، تتحملان مسؤولية الإساءة للمصحف الشريف.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية قوله "إيران تحمل الحكومتين السويدية والدانماركية المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة لتدنيس المصحف الشريف".
وأحرق أشخاص مناهضون للإسلام في الدانمارك والسويد نسخا من المصحف أو دنسوها في الأشهر القليلة الماضية، مما أثار غضب العالم الإسلامي ومطالبات لحكومتي دولتي الشمال الأوروبي بحظر مثل هذه الأعمال كما قامت بعض الدول باستدعاء سفراء ودبلوماسيين ممثلين للسويد والدانمارك لإبلاغهم بالاحتجاج على هذه الأعمال.
ونددت حكومتا البلدين بعمليات الحرق وقالتا إنهما تدرسان إصدار قوانين جديدة تهدف إلى منع مثل هذه الأعمال.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، لكونها انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استمرار التفوق الجوي فوق إيران.. وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد ويوضح السبب
(CNN)-- صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، بأن على الجيش الإسرائيلي ضمان عدم قدرة إيران على إعادة بناء برامجها النووية أو الصاروخية من خلال الحفاظ على التفوق الجوي فوق العاصمة، طهران.
وقال كاتس، في اجتماع لكبار القادة العسكريين، الجمعة: "يجب أن يكون جيش الدفاع الإسرائيلي مستعدًا - في الاستخبارات والعمليات - للحفاظ على التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي فوق طهران، والحفاظ على قدرته على فرض القيود ومنع إيران من تجديد قدراتها".
وتابع: "دولة إسرائيل عازمة على اتباع سياسة دفاع استباقي ضد إيران والقضاء على هذه التهديدات".
وأشاد كاتس بـ"النتائج الملحوظة التي حققها جيش الدفاع الإسرائيلي في تحييد البرنامج النووي الإيراني وقدرات إنتاج الصواريخ - وهما أخطر تهديدين لإسرائيل".
وكانت إسرائيل قد ضربت أهدافًا إيرانية بحصانة نسبية خلال صراعها الذي استمر 12 يومًا مع إيران في يونيو، حيث ضربت مواقع لكبار العسكريين والعلميين، بالإضافة إلى مواقع دفاعية ونووية.