كواليس مشهد العزاء في فيلم الكيف.. حيلة كلفت يحيى الفخراني 100 جنيه
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شخصية صلاح أبو العزم، التي قدمها الفنان يحيى الفخراني في فيلم الكيف، واحدة من الأدوار التي كانت بمثابة تحديا كبيرًا له، وذلك لصعوبة أدائها، الأمر الذي جعله يجهز لها بحرص شديد ويقرأ عنها ويزور مصحات لعلاج الإدمان، حتى يتمكن من أداء هذه الشخصية بالشكل المطلوب.
ويعد مشهد العزاء في فيلم الكيف، واحدًا من أبرز المشاهد التي علقت بأذهان الجمهور، إذ ذكر الفنان يحيى الفخراني في لقاء سابق مع الفنانة صفاء أبو السعود، مدى حماسه لتصوير هذا المشهد الذي يعتمد على الضحك من القلب، وقد أيقن أنه يستطيع أن يجعل المجاميع المشاركة في المشهد، تبتسم بتلقائية من خلال عدوى الضحك، لذلك لم يجر بروفة مسبقة للمشهد حتى يتم تصويره بصورة حقيقة غير مزيفة.
وأشار إلى أنه لجأ لحيلة الـ100 جنيه التي كانت مبلغًا كبيرًا وقتها، مع عامل الشاريوه وهو المسؤول عن دفع الكاميرا على القضبان، وقال إنه منحه هذا المبلغ من خلال مخرج العمل علي عبدالخالق، وطلب من المخرج أن يعطيها للعامل، بشرط أن يأخذ المشهد من المرة الأولى دون أن تهتز الكاميرا فيضطرون إلى إعادة التصوير مرة أخرى، ويفسد ذلك، تلقائية المجاميع في الضحك، وبالفعل نجح العامل في ذلك الأمر، مما جعله واحدًا من المشاهد الخالدة بفيلم الكيف إلى الآن.
فيلم الكيف جرى إنتاجه في عام 1985، بطولة محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني، نورا، جميل راتب، محيي الدين عبدالمحسن، فؤاد خليل، عبد الله مشرف، يوسف عيد، ومن إخراج علي عبدالخالق، ومن تأليف محمود أبوزيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى الفخراني محمود عبدالعزيز الفنان يحيى الفخراني
إقرأ أيضاً:
احتجز مع يحيى السنوار.. هكذا أخفت حماس الجندي عيدان ألكسندر عن عيون إسرائيل
كشف الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، الذي أفرجت عنه حركة "حماس" مؤخراً بعد احتجازه لأكثر من عام ونصف، عن تفاصيل مثيرة حول ظروف أسره في قطاع غزة، حيث احتُجز في أنفاق ومواقع متعددة ضمن بيئة قاسية ومليئة بالمخاطر.
بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أوضح ألكسندر أنه قضى فترة احتجازه في أماكن متفرقة، تنقّل خلالها بين الشقق والمساجد وحتى الشوارع، مشيراً إلى أنه نام في أحد الأزقة دون أن يُلاحظ وجوده أحد.
ووصف فترة أسره بأنها "عصيبة للغاية"، مشيراً إلى أن حرارة الأنفاق الشديدة أدت إلى انفجار المعلبات الغذائية، في حين عانى من نقصٍ حاد في الطعام والمياه، مما أجبره على شرب مياه البحر وتناول خبزٍ متّسخ.
وفي إفاداته، أكد الأسير عيدان المفرج عنه أنه كان محتجزاً أحياناً إلى جانب شخصيات بارزة من حركة حماس، من ضمنهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، والذي اغتالته إسرائيل في رفح.
ووصف عيدان تنقله داخل غزة بأنه محفوف بالمخاطر، حيث تم تهريبه أحياناً في عربات تجرها الحمير، برفقة عناصر متنكّرة، في محاولة لتفادي الرصد الإسرائيلي.
وأشار ألكسندر إلى أنه نجا من الموت قبل أسبوعين من إطلاق سراحه، بعد أن قُصف أحد الأنفاق التي كان محتجزاً بها.
الإفراج عن ألكسندر جاء عقب جولة مفاوضات مباشرة بين حركة حماس والولايات المتحدة، وقد وصفته مصادر إسرائيلية بأنه آخر أسير أميركي معروف كان على قيد الحياة داخل غزة.
واعتبرت حماس أن هذه الخطوة جاءت في سياق الجهود السياسية الرامية إلى إنهاء الحرب على القطاع.
ختاماً، أشار ألكسندر إلى أن على الجميع بذل جهود إضافية لتحرير بقية الأسرى، مؤكداً أن تجربته تُظهر حجم التحديات والمعاناة التي يواجهها الأسرى في غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني.