في ساعة الاستجابة من يوم أمس الجمعة إلتقت جيوش البلد (أمدرمان والكدرو بالإشارة والقيادة العامة) بالتهليل والتكبير. وبجلالات (قحاتة يا كوم الرماد… إلخ). شكرا البرهان فقد وعدت وأوفيت. شكرا الشعب السوداني فقد صبرت وربحت. شكرا مستنفري الشعب فقد دافعتم وانتصرتم. شكرا لك من ساهمت ولو بأضعف الإيمان في النصر الذي تحقق يوم أمس.
عليه نرى بأن صفحة جديدة قد فتحت في مجريات العمليات العسكرية بالعاصمة خاصة وبقية أنحاء الوطن عامة. وبلاشك هناك تداعيات سياسية للذي حدث يوم أمس. عليه من المتوقع قفز قيادات تقزمية من تايتنك حميدتي. وهرولة قيادات أهلية للحاق بركب البرهان قبل وصوله لمحطة النصر النهائي. وهروب المرتزقة (زرافات ووحدانا) من ميدان القتال تحت شعار (أنج سعد فقد هلك سعيد). وزيادة الثقة بين الشارع والجيش بلسان الحال والمقال. وحسرة وندامة المحايديين حتى الآن. وكأن لسان حالهم يقول: (يا ليتني اتخذت البرهان خليلا). وخلاصة الأمر رسالتنا لجنجاتقزم بأن شمس معركة الكرامة لم تشرق من مغربها بعد. ومازال باب التوبة فاتح. لذا الرجوع للحق فضيلة. وهو خير من التمادي في الخطأ. أرفعوا الراية البيضاء قبل غرغرة المعركة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/١/٢٥
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في زيارة خاطفة استمرت 10 ساعات.. قاآني يلتقي أربعة قيادات شيعية دون السوداني
في زيارة خاطفة استمرت 10 ساعات.. قاآني يلتقي أربعة قيادات شيعية دون السوداني
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية