الكروي: كاميرات المراقبة هي من فكت طلاسم جريمة الهارونية بديالى
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف رئيس مجلس محافظة ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025) عن تفاصيل عملية الهارونية التي أثارت الرأي العام خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن مدنياً تعرض لعملية اختطاف من قبل عصابة إجرامية في منطقة الهارونية قرب المقدادية شمالي ديالى، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة مساء اول امس".
وأكد الكروي أن قيادة الشرطة، بناءً على تعليمات وزارة الداخلية، شكلت على الفور فريقاً مختصاً شاركت فيه أربع عناوين أمنية ضمن دائرة استخبارية مصغرة من أجل تحديد مكان احتجاز المختطف، لافتاً إلى أن القوة، ومن خلال جهود استثنائية استمرت نحو 24 ساعة، نجحت في الوصول إلى مكان احتجاز المختطف في منطقة نائية بعمق 17 كم في تلال حمرين أقصى شمال ديالى".
وأشار الكروي، إلى أن المختطف تم تحريره، وتم استعادة جميع المسروقات، وإعادته إلى ذويه سالماً، كما أكد أن العملية كانت نوعية، وأن كاميرات المراقبة ساهمت بشكل كبير في تقديم أولى الخيوط التي قادت القوة إلى كشف غموض هذه الجريمة، وتحديد مسارات تحرك العصابة قبل الوصول إلى مكان احتجاز المختطف".
وأوضح الكروي أن القضية أثارت الرأي العام في ديالى، وسط مطالبات بكشف الغموض وتعقب المتورطين وإحالتهم إلى القضاء، لافتاً إلى أن العملية أظهرت قوة وكفاءة الأجهزة الأمنية في التعامل مع قضايا الخطف، كما أظهر دور كاميرات المراقبة، سواء المنزلية أو الأمنية، في تحييد الجريمة المنظمة وكشف خيوط تؤدي إلى اعتقال وتفكيك تلك العصابات".
وأضاف الكروي أن ديالى آمنة ومستقرة، وأن نشاط الشبكات الإجرامية المنظمة قد انخفض بنسبة 90%، وهو إنجاز كبير. وأكد أن جهود الأجهزة الأمنية في توجيه الضربات للعصابات الإجرامية مستمرة وتحقق نتائج إيجابية بشكل مستمر".
وبحسب ذويه وشهود عيان، حدثت عملية الاختطاف لمواطن من سكنة الهارونية صاحب محل للمواد الغذائية، كان معه مبلغا من المال ومصوغات ذهبية، اذ جرى اختطافه من قبل مجموعة مسلحة واقتياده الى جهة مجهولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.