ريهام حجاج: شغلانتنا بتخليني مبعرفش أعمل طقوسي في رمضان لو عندي تصوير
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشفت الفنانة ريهام حجاج عن أهم الأشياء التي تفرح قلبها، مؤكدة أن سعادتها تكمن في اللحظات البسيطة التي تجمعها مع أسرتها.
ريهام حجاج
وقالت ريهام حجاج خلال استضافتها في برنامج "سبوت لايت" مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة صدى البلد: "اللي بيفرح قلبي لما بشوف حاجة حلوة، والناس كويسة، وبقعد مع ولادي وجوزي وأمي وأهلي، والناس اللي بحبها.
وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، تحدثت حجاج عن غيابها عن السينما لفترة طويلة، موضحة أنها لم تقدم أفلامًا منذ سبع سنوات.
وقالت ريهام حجاج: "بقالي فترة مش بعمل سينما، وآخر فيلم لي كان من 7 سنين، كنت بعمل زمان سينما كتير، وبعدين جت فترة كانت السينما بعافية شوية، لكنها بدأت ترجع تنطلق الفترة اللي فاتت، لكن أنا مجتهدتش إن أنا أعمل حاجة، لكن إن شاء الله السنة دي بحضر حاجة في السينما هتعجب الناس بإذن الله".
كما تحدثت ريهام عن مسلسلها المقبل في رمضان 2025، مشيرة إلى أنها ستقدم شخصية "نادين" في مسلسل أثينا المكوّن من 15 حلقة.
وأكدت أنها تأمل في الانتهاء من تصويره قبل شهر رمضان لتتمكن من الاستمتاع بالشهر الكريم، حيث قالت: "أنا عايزة استمتع بالشهر لأن شغلنتنا دي بتخليني مبعرفش أعمل طقوسي في رمضان وأقعد وأصلي، والسنادي أول مرة أعمل تجربة الـ 15 حلقة، وشكل التجربة هتعجبني، وأعتقد هيبقى عندي وقت أعيش رمضان زي زمان".
ريهام حجاج تتحدث عن أولادهاوفيما يخص أولادها، تحدثت ريهام عن التشابه بين أطفالها وزوجها، وقالت: "ناس يقولوا إن يوسف شبهي، وناس تقول إن جميلة شبهي، وناس كتير شايفة إن الاتنين شبه جوزي، بس أنا بشوف إن الأطفال ملامحهم بتتغير كل شهر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريهام حجاج مبعرفش أعمل طقوسي رمضان عندي تصوير ریهام حجاج
إقرأ أيضاً:
رضى الله عنها
يقول الرواة إن الصحابى الجليل ابن عباس، كان أول من استخدم مصطلح «رضى الله عنه» فى إشارته لصحابة النبى (ص) المقربين، كنوع من التكريم والتقدير لهم، استنادا إلى آيات قرآنية، تؤكد رضا الله عن أوائل الصحابة الذين آمنوا بالنبى الكريم وساندوه ونصروه. فيما بعد أجاز الفقهاء اطلاق المصطلح على العباد والصالحين من الأجيال التالية، كصيغة دُعاء ورجاء وطلب برضا الله ورحمته لهم، وهو ما صار مندوبا ومُستحسنا فى الحديث عن أهل الله.
ولا شك في أن الدعاء برضا الله يطول كل شىء، فليس رجاءً أعظم من ذلك، وندبه لمصر الأرض والناس والتاريخ والقيّم والمبادئ والمُثل والفكر والوعى يعنى إقرارا بأنها تستحق خير الخير، لما قدمت وضحت وتحملت ومنحت وصبرت وكافحت.
رضى الله عن مصر. فما مارسته وحققته، قيادة ومؤسسات ومسئولين، وكوادر من عمل علنى، وسرى، جماعى وفردى، دبلوماسى وسياسى، لوقف المذبحة الصهيونية الدامية فى فلسطين يستحق فخرنا ورضانا وتقديرنا.
بحكمة وقوة وصلابة وذكاء وتخطيط واعداد أثبتت مصر ريادتها وفاعليتها فى الملف الفلسطينى، واحتضنت مفاوضات تحمل أهم مكسب للناس وهى الحياة فى أمان، وعدم التفريط فى قضية عادلة.
كان يُمكن لمصر أن تستجب لأطروحات تصفية القضية الفلسطينية، قبولا بالتهجير، أو صمتا على المُعتدين، فى مقابل انتعاش اقتصادى، مساعدات، أو مكاسب ما، لكنها بمبادئها وقيمها وإرثها العظيم من الشرف أبت إلا التمسك بالشرف اللصيق بمصر اسما وتاريخا، وانتصرت للإنسان وللحق.
وإذا كُنا وما زلنا، وكان البعض وما زالوا، مُختلفين مع مؤسسات الحكم فيما يخص أولويات التنمية، وقضايا الحريات، وتفاصيل الاصلاح السياسى، والديمقراطية، إلا أن الجميع يُقدر ويحترم ويُمتن لموقف الدولة العظيم فى تعاملها مع قضية فلسطين، وتصديها لطرح التهجير، ونضالها المُشرف لمنع تصفية الحق الفلسطينى. إنه محل فخر حقيقى، يليق بأم الدنيا وشقيقة العرب الكبرى.
يبدو الأمر مُزعجا لسماسرة الحرب، القتلة المأجورين، تجار البشر والأوطان، وميليشيات النصب على الشعوب باسم الدين. فثمة مَن لا يبيع ولا يساوم، ويصبر على الدعاية السوداء والاتهامات الكاذبة، ويتحمل لوم الهتيفة والحنجوريين من الأشقاء، ويعمل فى هدوء شديد. يُرتب الأوضاع، يضع السيناريوهات، يُناقش الأفكار، يُفصل الخطط، ويُبرز القوة حينا، والحكمة أحيانا أخرى لتأكيد أن مصر ومؤسساتها وأفذاذها حاضرون ونابهون، بل قادرون دوما على صناعة السلام بقوة وإرادة.
يقول لى أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية فى تعليق مُتزامن مع الأحداث: «إن مصر قادرة دوما على صناعة الأمن، بما تمتلكه هذه الأرض من جينات حضارية عظيمة».
ويحكى أنه التقى هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى الداهية لأول مرة فى بداية التسعينيات، فعرف أنه من مصر، فقال له «إن هذا بلد مُختلف يُفرز دائما قادة عظاما، حتى لو اختلفت معهم».
يعجب المارون والغرباء من سحر مصر وروعتها وجاذبيتها، فتكتب ريهام عبد الحكيم أغنية رائعة تقول فيها «فيها حاجة حلوة. حاجة حلوة بينا، حاجة كل مدى تزيد زيادة فيها إنّ. فيها نية صافية. فيها حاجة دافية. حاجة بتخليك تتبت فيها سنة سنة».
وهذه الـ«حاجة» هى رضا الله عن هذه الأرض.
والله أعلم
[email protected]