ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025 - فضائل وبركات روحية ، إذا أن ليلة الإسراء والمعراج هي من أعظم الليالي في التاريخ الإسلامي، حيث أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى، حيث شاهد من آيات ربه الكبرى. هذه الليلة المباركة تحمل في طياتها فضائل عظيمة، ومن بين العبادات التي يُستحب القيام بها في هذه الليلة الصيام.

فصيام ليلة الإسراء والمعراج له ثواب عظيم، وفضائل روحية لا تُحصى.

ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج

من ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج ، فإن هناك 5 بنود مهمة وهي كما يلي :

1. مغفرة الذنوب: صيام ليلة الإسراء والمعراج يُعد سببًا لمغفرة الذنوب، فالصيام من الأعمال التي تكفر الخطايا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا".

2. زيادة الحسنات: الصيام يُضاعف الحسنات، وفي ليلة مباركة مثل ليلة الإسراء والمعراج، تكون الحسنات أعظم وأكثر بركة.

3. تقوية الإيمان: الصيام يُعد وسيلة لتقوية الإيمان، حيث يشعر المسلم بالتقرب إلى الله، ويزداد إيمانه بقدرة الله وعظمته.

4. الاستجابة للدعاء: الصائم في ليلة الإسراء والمعراج يكون أقرب إلى الله، ودعاؤه يكون مستجابًا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: **"ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم.

5. نيل رضا الله: الصيام في هذه الليلة المباركة يُعد وسيلة لنيل رضا الله، والفوز بجنته.

فضل صيام ليلة الإسراء والمعراج

ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج ليس فرضًا، ولكنه من السنن المستحبة التي يُثاب عليها المسلم. فالصيام بشكل عام هو عبادة عظيمة، يقول الله تعالى في الحديث القدس ي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". وهذا يدل على أن الصيام له مكانة خاصة عند الله، وأن ثوابه عظيم.

في ليلة الإسراء والمعراج، يُستحب للمسلم أن يصوم اليوم الذي يليها، وهو يوم 27 رجب، حيث يُعتقد أن هذه الليلة وقعت في هذا اليوم. صيام هذا اليوم يُعد تعبيرًا عن الشكر لله على نعمة الإسراء والمعراج، وفرصة لتجديد الإيمان، والتقرب إلى الله بالعبادات.

كيفية صيام ليلة الإسراء والمعراج

1. النية: يجب أن ينوي المسلم صيام يوم 27 رجب بنية التقرب إلى الله، وطلب الثواب.

2. الإكثار من العبادات: بالإضافة إلى الصيام، يُستحب الإكثار من العبادات الأخرى مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء.

3. التقرب إلى الله بالدعاء: يُستحب أن يدعو المسلم في هذه الليلة بالخير والبركة، والمغفرة، والرحمة.

4. الصدقة: يُستحب أن يتصدق المسلم في هذه الليلة، فالصدقة تزيد من بركة الصيام، وتُضاعف الحسنات.

ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج هو عبادة عظيمة، تحمل في طياتها ثوابًا كبيرًا، وفضائل روحية لا تُحصى. ففي هذه الليلة المباركة، يُستحب للمسلم أن يصوم، ويتقرب إلى الله بالعبادات، ويدعوه بالخير والبركة. فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة العظيمة، ولنكن على يقين أن الله يقبل منا الصيام والعبادات، ويرزقنا الثواب العظيم. فصيام ليلة الإسراء والمعراج هو وسيلة لتجديد الإيمان، ونيل رضا الله، والفوز بجنته.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 دعاء ليلة الإسراء والمعراج 2025 مستجاب - فيديو قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf خطبة مكتوبة عن الإسراء والمعراج 1446 -2025 الأكثر قراءة الاتحاد الأوروبي: ينبغي ضمان عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة بالصور: "استعدادات نهائية" في العريش لبدء إدخال المساعدات إلى غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تدعو نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية مكتب إعلام الأسرى بغزة: قوائم المفرج عنهم ستنشر قبل كل يوم تبادل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی هذه اللیلة إلى الله ی ستحب

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة

قال مجمع البحوث الاسلامية، إن من أهم دعائم المجتمع الصالح الذي ينشده الإسلام، ويدعو إليه، ويحث عليه، أن تسود بين أفراده المحبة والإخاء، والصدق والإخلاص، والتعاون على البر والتقوى.

وأوضح مجمع البحوث الإسلامية ، فضل إصلاح ذات البين، قائلا: إن المتأمل في الشعائر التي يقوم بها المسلم، ويُطالب بأدائها يجد أنها تؤكد على هذه المعاني، وتُدَرِّب المسلم على التخلق بها، فمثلا العبادات شرعت فيها الجماعات لتأليف القلوب ونبذ الخلافات، وأن يُرى المسلم بين إخوانه على قلب رجل واحد، وفي جانب المعاملات حَرَّمَ الإسلام كل ما يجلب الخلاف، وينشر الأحقاد، ووضع الإسلام مبدأ عامًا في المعاملات: أن كل ما أدى إلى النزاع والخلاف منهي عنه شرعًا.

وكثيرًا ما نجد الشيطان ينزغ بين بني الإنسان بغية الوقيعة بينهم، وإفساد ذات البين، قال – تعالى -: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53].

وقال – ﷺ –: {إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ} رواه مسلم.

ومعني قوله – ﷺ -: {وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ}: أي أن الشيطان يسعي بين الناس بالخصومات والشحناء والحروب والفتن وغيرها، فيحدث الخلاف والنزاع، ويكون الخصام استجابة لفعل الشيطان.

هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعيةدعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات

وطبقا لما يفرضه علينا ديننا أن نسعى بالصلح والتوفيق بين المتخاصمين والإصلاح بينهم، لكي نُفَوِّت على الشيطان غوايته وإفساده بين بنى البشر؛ وذلك استجابة لنداء الرحمن: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1]، وقوله: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، وقوله: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].

بل أباح الإسلام في الإصلاح بين الناس كل كلمة طيبة تثلج الصدور وترفع الضغائن والأحقاد، وإن كانت في أرض الواقع ليس لها وجودًا، فقال – ﷺ -: {لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَنْمِي خَيْرًا، أَوْ يَقُولُ خَيْرًا} متفق عليه.

فيجب أن يكون من يقوم بالإصلاح غير مراءٍ أو طالب رياسة، وأن يتحلى بأخلاق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في إصلاحه بين الناس، مذكرًا المتخاصمين عاقبة الظلم، مبينًّا فضل العفو.

فعن أُمِّ سَلَمةَ- رضي اللَّه عنها-: أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: {إِنَّمَا أَنَا بشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ؛ فأَقْضِي لَهُ بِنحْوِ مَا أَسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بحَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ} مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

وقد رتب الشرع الحكيم على الإصلاح بين الناس أجورًا عظيمة، فقال- ﷺ - لأبي أيوب رضي الله عنه: {يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ: تُصْلِحُ بَيْنَ الناس إذا تباغضوا، وتفاسدوا}. رواه الطبراني (4/ 138).

وكما رتب الإسلام عظيم الأجر على الإصلاح بين الناس، فقد بيّن عظيم الإثم والوز على الشقاق والنزاع، فقال – ﷺ -: {أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ»، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}. رواه الترمذي.

وختامًا أيها السائل الكريم: “الإصلاح بين الناس له فضل عظيم، وأجر جزيل صاحبه مثاب، ومرفع الدرجات. فاللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام”.

طباعة شارك إصلاح ذات البين إفساد ذات البين الإصلاح بين الناس

مقالات مشابهة

  • هل من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة؟.. الأزهر يجيب
  • رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني شارك في فعاليات ليلة المتاحف في المدينة
  • في ليلة المتاحف.. زياد الرحباني كلل واجهة المتحف الوطني
  • في إطار فعالية ليلة المتاحف... متحف الآثار في جامعة الروح القدس – الكسليك فتح أبوابه
  • البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
  • الوضوء قبل النوم.. 4 فضائل عظيمة تحدث لك حتى الصباح
  • الصيام المتقطع… بين العلم والتجربة
  • صاحبة الحلول السريعة للمشكلات.. تعرف على موعد «صيام العذراء 2025»
  • لماذا أمر الرسول بقراءة آية الكرسي بعد الصلاة؟.. 3 فضائل اعرفها
  • وفاءً للفنان الراحل زياد الرحباني... هذا ما سيبثّه تلفزيون لبنان الليلة