طارق البشبيشي لـ"الشاهد": لا يجتمع في قلب واحد حب الإخوان وحب الوطن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قال الكاتب والباحث طارق البشيشي، إن الإخوان لا يؤمنون بالأوطان ولا بحدودها السياسية، ولا يجتمع في قلب واحد حب الإخوان وحب الوطن.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إنه تعرف على الإخوان خلال دراسته في كلية الزراعة عام 1983، ومرحلة الطالب هي المرحلة التي يستقطب منها الإخوان الأعضاء.
وأوضح أنه بسبب مواظبطه على الصلاة مثل أي مصري متدين، وجد شخصا يكبره بست سنوات يدعوه لحلقة دينية في منزله من المغرب للعشاء كل يوم خميس، بسبب منع الإمام التجمع في المسجد.
وذكر أنه في البداية لم يتحدث معه عن أي شيء يخص الإخوان، بل دار الحديث عن الكلية والرياضة والشؤون العادية، ثم طلب منه دعوة أصدقائه في الكلية، وجمع 15 فردا، ثم سلمهم لشخص آخر يدعى جمال بطيشة، وكون منهم خلية إخوانية، وشدد عليهم عدم إخبار أهلهم.
اقرأ أيضاًطارق البشبيشي لـ"الشاهد": الإخوان أخضعوني للتحقيق بعد أن هاجمتهم على مواقع التواصل
طارق البشبيشي لـ"الشاهد": الإخوان لم يكونوا واثقين في مهدي عاكف حين كان مرشدا للجماعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد طارق البشبيشي
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: ماكرون يناقش تغلغل الإخوان في فرنسا غدًا
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيناقش غدًا تغلغل جماعة الإخوان الإرهابية في فرنسا.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الكوارث التي فعلوها في مصر فعلوها في فرنسا، موضحًا أن فرنسا لم تلتزم بالتحذيرات المتعلقة بالجماعات الإرهابية.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن جماعة الإخوان سيطروا على الشباب والمراكز الدينية والجماعات الخيرية، مؤكدًا أن الجماعات المتواجدة في فرنسا هم نفسهم من كانوا في بريطانيا ومصر وألمانيا وإيطاليا وتركيا وكافة الدول.
وأشار إلى أن فرنسا وجدت 139 مكانًا خاصًا بجماعة الإخوان، و68 مكانًا آخر مرتبطًا بالإخوان في المناطق الفرنسية، بالإضافة إلى 282 جمعية.
وأوضح أن جماعات الإخوان يتغلغلون تحت مظلة الجمعيات الخيرية، وكل ذلك يأتي بتمويل ضخم، مشيرًا إلى أن وجود الإخوان في أي دولة يُعد خطرًا، وقد نفذوا أعمالًا إرهابية في مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن الإخوان ليس لهم علاقة بالدين، وعملوا على اختراق المحليات في فرنسا والجامعات الفرنسية، في إطار سعيهم للنفوذ والسيطرة.