إدارة ترامب تعلق على الإفراج عن رهائن إسرائيليات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها مع إسرائيل بهدف "الإفراج عن جميع الرهائن الباقين"، مشيداً بالإفراج عن 4 رهينات إسرائيليات، كانت تحتجزهن حركة حماس في قطاع غزة.
وأورد بيان للرئاسة الأمريكية أن "الولايات المتحدة ستواصل مع شريكها "الكبير" إسرائيل العمل من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الباقين، والسعي إلى السلام في المنطقة برمتها".
وأفرجت حركة حماس عن 4 رهائن إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة، بينما أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 200 معتقل فلسطيني، في إطار اتفاق الهدنة الذي بدأ تنفيذه قبل أسبوع، لتعم الاحتفالات تل أبيب ورام الله، على حد سواء.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الإفراج عن الرهينات الأربع هو "لحظة سعيدة للغاية".
ووصل 70 معتقلاً من هؤلاء إلى مصر في حافلات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مشيرة إلى أنّ المعتقلين "المُبعدين" من قبل إسرائيل، سيتمّ نقلهم إلى مستشفيات مصرية لتلقي العلاج.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين أمين شومان لوكالة فرانس برس إنّ هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم سيختارون بعد ذلك "الجزائر أو تركيا أو تونس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة عودة ترامب غزة وإسرائيل الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
تيلي مسج تعلق خدماتها وسط تحقيقات في تسريبات أمنية لمستشار ترامب
أعلنت شركة سمارش للاتصالات الرقمية، المملوكة لشركة أوريغون، عن تعليق مؤقت لخدمات تطبيق "تيلي مسج" الذي تم استخدامه لتخزين رسائل مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي مايك والتز.
وجاء التوقف في إطار تحقيق مستمر في حادثة اختراق سيبراني محتملة تعرضت لها الشركة.
ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم شركة سمارش، الذي صرح لشبكة " سي إن إن"، قالت الشركة: "إننا نعمل بشكل وثيق مع شركة خارجية متخصصة في الأمن السيبراني للتحقيق في الحادثة الأمنية، حيث نولي أهمية كبيرة لهذا الأمر من أجل ضمان سلامة خدماتنا".
وأكد المتحدث أن "جميع الخدمات الأخرى ما تزال تعمل بشكل طبيعي"، مشيرًا إلى أن التحقيق لا يزال جاريًا بشأن حجم الاختراق.
في وقت لاحق، أشارت بعض التقارير إلى أن الحادث الأمني قد يكون مرتبطًا بتسريب بيانات حساسة عبر تطبيق "تيلي مسج"، وهي البرمجية التي أطلقتها الشركة لحفظ وتنظيم الرسائل النصية، بما في ذلك تلك المرسلة عبر تطبيق "سيغنال" الشهير، الذي يستخدمه العديد من الشخصيات البارزة في الحكومة الأمريكية.
وتعود الأضواء إلى مايك والتز بعد أن انتشرت تقارير في آذار / مارس الماضي حول تسريبات خطيرة لمعلومات حساسة، بعد أن أضاف والتز، عن غير قصد، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" إلى محادثة عبر تطبيق "سيغنال"، حيث تم الكشف عن تفاصيل عن ضربة عسكرية أمريكية ضد الحوثيين في اليمن، وهو الأمر الذي أثار ضجة في الأوساط السياسية.
وفي صورة تم التقاطها لوالتز خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أظهرت التقارير استخدامه لتطبيق "تيلي مسج"، وهو ما يثير تساؤلات حول نوعية البيانات التي قد تكون تعرضت للاختراق.
وفي ذات الصورة، ظهرت سجلات الدردشة بين والتز وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، مما أثار القلق بشأن تسرب المعلومات داخل هذه المحادثات.
ردود الفعل والتداعيات الأمنية
وأثار التحقيق في الحادثة اهتماما من العديد من المسؤولين، حيث علّق جوشوا ستاينمان، المسؤول السيبراني السابق في مجلس الأمن القومي، على هذه الواقعة قائلاً: "إذا ثبت استخدام الحكومة الأمريكية لتقنية من صنع خارجي مثل تيلي مسج، فإن ذلك قد يكون هدفًا استخباراتيا مشبوها للقوى الأجنبية".
كما تساءل عن سبب استخدام الحكومة لتقنيات غير أمريكية لحفظ البيانات الحساسة، وهو ما يطرح تساؤلات عن الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية الأمريكية.
ويذكر أن شركة سمارش كانت قد استحوذت على شركة "تيلي مسج" الإسرائيلية في عام 2024، وهو ما يزيد من حجم التساؤلات حول الأمن السيبراني المتعلق باستخدام تقنيات أجنبية في هذه الأنظمة الحساسة.