إستراتيجية “كاوست”.. تميز في الابتكار وتنويع الاقتصاد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البلاد – جدة
إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية – حفظه الله – إستراتيجية الجامعة، يمثل” نقطة انطلاق جديدة لهذا الصرح البحثي رفيع المستوى، حيث تعمل الجامعة من خلالها على تعظيم أثرها الإيجابي على المملكة والعالم.
فالإستراتيجية الجديدة تأتي في إطار خطوات ومراحل التطلُّعات والأولويات الوطنية التي سبق وأعلنها- حفظه الله- لتصبح المملكة من رواد الابتكار في العالم، ليُسهم القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، وتحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي، وتعزيز الشراكات الدولية والمحلية المثمرة، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
فقد أكد سموه على تميز الجامعة في أبحاثها وابتكاراتها ومواهبها، وأن الإستراتيجية الجديدة تمثل عهدًا جديدًا للجامعة، لترسيخ مكانتها العلمية والأكاديمية التي وصلت إليها، لتكون منارةً للمعرفة، ومصدراً للإلهام والابتكار، تماشيًا مع طموحات الرؤية؛ من أجل مستقبل أفضل للمملكة والعالم.
ومن المسوغات الجوهرية للإستراتيجية الجديدة، أن “كاوست” رسخت منذ تأسيسها مكانتها؛ كإحدى أفضل الجامعات البحثية الرائدة عالمياً، من خلال التركيز على البحث والابتكار، واستقطاب أفضل المواهب من المملكة والعالم. كما ركزت أبحاثها على التعامل مع أبرز التحديات التي تواجه العالم، وللجامعة تعاون كبير مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، تسهم من خلاله في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة.
أيضا تتيح الإستراتيجية مجالات جديدة للشراكات المحلية والدولية، وتمنح أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب فرصًا كبيرة لتطبيق العلوم والبحوث بسرعة وحجم غير مسبوقين وتمكنهم من القيام بدور أكبر في الابتكار، وخلق الأثر الاقتصادي والاجتماعي في المملكة والعالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كاوست
إقرأ أيضاً:
“البلديات والإسكان” تستعرض جهود المملكة خلال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة المقام في قطر
تستعد وزارة البلديات والإسكان لعرض التجربة السعودية المتقدمة في تطوير المدن والإسكان المستدام خلال مشاركتها في المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي يُقام على هامش اجتماع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في دورته الثانية والأربعين، حيث تسلّط الوزارة الضوء على النهج الشامل الذي تبنته المملكة في بناء بيئات حضرية أكثر جودة ومرونة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان، بما يرسّخ حضور المملكة كرائد إقليمي في هذا المجال.
وتؤكد الوزارة من خلال مشاركتها أن المملكة تقدم نموذجًا عربيًا متقدمًا في التنمية الحضرية المستدامة، مستندةً إلى منظومة إسكانية متكاملة تجمع بين التطوير والدعم والتمكين، وأسهمت في تسهيل رحلة تملّك المواطنين وتحسين جودة الخدمات الإسكانية، عبر حلول مرنة ومستدامة تعزز الاستقرار السكني وجودة الحياة.
وتستعرض الوزارة السياسات والممارسات، التي أسهمت في تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، وفي مقدمتها تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية، وتمكين القطاع العقاري، وتحقيق التوازن العقاري، إلى جانب المبادرات التي رفعت كفاءة التخطيط الحضري ووجّهت التنمية العمرانية نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.
اقرأ أيضاًالمملكةالتحالف الإسلامي يختتم في كينيا برنامجه المتقدم في محاربة تمويل الإرهاب
وتبرز خلال المنتدى التزامها بتبنّي الابتكار كأحد محركات التطوير الحضري، وتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة المدن، وتسليط الضوء على المبادرات النوعية التي تدعم الاستدامة الحضرية، وتسهم في تحسين جودة الحياة في المدن والمناطق الريفية، بما يعكس شمولية التنمية واتساقها مع المستهدفات الوطنية.
وخلال مشاركاتها في الجلسات والحوارات المتخصصة، تسعى الوزارة إلى تعزيز الحضور الإقليمي للمملكة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية، وإبراز دورها بوصفها شريكًا فاعلًا في صياغة التوجهات العربية المستقبلية في هذا القطاع، بما يعكس مكانة المملكة وريادتها في مواجهة التحديات الحضرية.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود وزارة البلديات والإسكان في دعم التطوير العمراني المستدام، وإظهار التزامها المستمر بتحديث منظومات الإسكان والتنمية الحضرية، وبناء مدن أكثر كفاءة ومرونة، تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة، وتؤكد دور المملكة القيادي في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.