شهدت منطقة بولاق الدكروربمحافظة الجيزة بالجريمة جريمة اختطاف والاعتداء على سيدة أعمال تدعى "رحاب. .م.ع"، 29 عاما، تعمل مديرة العلاقات العامة بشركة شهيرة لاستثمار العقاري، من قبل سمسار، فاستدرجها لمكتبه، واعتدى عليها برفقة آخرين، وتحرر محضر والواقعة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية الازمة.

ومثلت المجني عليها أمام جهات التحقيق، وروت تفاصيل الواقعة، إذ قالت "رحاب"، المتهم سمسار يدعى "اسلام.

س"، سأشتري منه شقة، كلمته وقابلته في منطقة المهندسين بالتحديد شارع أحمد عرابي، جاء على متن سيارة ملاكي من نوع "جيب شروكي"، رافقته وتحرك إلى شارع عبد المنعم حرب، في منطقة ناهية ببولاق الدكرور.

الاعتداء على سيدة أعمال في بولاق الدكرور- أرشيفية المتهمون جردوا مديرة العلاقات العامة من ملابسها

وتابعت المجني عليه، وقفنا أمام بيت صغير، ودخلنا دورأرضي في غرفة المكتب، جلست على الكنبة، وفجأة "إسلام" رش على وجه  مادة مجهولة بالنسبة لي من زجاجة صغيرة كانت في يده، "حسيت بدوخة" وفقدت الوعي، وبعد فترة وجدت نفسي عارية "ملط" ويدي ورجلي مربوطين من الخلف. 

اعتدوا على سيدة الأعمال 12 مرة 

وأضافت "رحاب" ربطوا كلبين معي في الغرفة، وعندما أفقت من البنج، صرخت فجاء "إسلام" وبرفقته شابين أحدهما يدعى"مصطفى" والآخر" علي"، وعندما سألتهم "انتوعملتوا فيا إيه" شتموني وربطوا قماشة على فمي، وانهالوا علي بالضرب المبرح باليد والحزام ومطواه، 12 مرة.

وأوضحت المتهمين جائوا بدفتر شيكات كان بحوزتي، وأجبروني على توقيع كل أوراقه البالغة 50 ورقة،، مضيت وبصمت زي ما طلبوا مني، وتركنوا في الشقة عارية ومقيدة وانصرفوا.

حاولت الهروب لكنها فشلت

وأردفت سيدة الأعمال، ومديرة العلاقات العامة بشركة الشهيرة، لم أتمكن حتى من الصراخ ، وبعد محاولات نجحت في فك قطعة القماش المربوطة على فمي، وبعدها يدي ورجلي، ولبست ملابسي التي جردوني منها، وفتحت الشباك فكنت في الدور أول علوي، مسكت في مسورة حديد، حاولت النزول لكن أعصابي خانتني، وسقطت أرضا على رأسي وظهري.

استنجدت بالناس، وجاء عدد من السيدات، لكن سبقهم إلي "إسلام"، وأنا أصرخ الشاب ده خاطفني، لكنه شتمهم وسبهم، وأخذني للداخل، في شقة خلف المكتب، وأنا لا أكف عن الصراخ والبكاء. 

الاعتداء على سيدة أعمال في بولاق الدكرورالذئاب ألقوها في قطعة أرض زراعية وهربوا

اتصلوا بسائق توكتوك، ووضعوني فيه، وأسلام يضع يده على فمي لمنعني من الصراخ وطلب المساعدة ، رموني في أرض زراعية، وكان هناك سيدات يعبرن الطريق استنجدت بهم، فطبلوا لي الإسعاف لتنقلني إلى المستشفى، بعدما أصبت بكدمات في العين وكسر في الفقرة الأولى والثانية، وكسر مضاعف في رجلي اليسرى .

وأسندت النيابة العامة للمتهم، "إسلام" بأنه تحرش جنسيا بالمجني عليها، بمكان خاص بمسكنه، بإءتيانه إيحاءات وتلميحات جنسية إباحية بالقول بقصد الحصول على منفعة جنسية على النحة المبيت بالتحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سیدة أعمال على سیدة

إقرأ أيضاً:

صرخة من الضباب إلى الكدحة.. أزمة النفايات تضرب تعز وتفضح فشل التخطيط البيئي

تعيش محافظة تعز منذ سنوات أزمة متفاقمة في ملف إدارة النفايات، تعود جذورها إلى الحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي، والتي تمنع عربات نقل القمامة من الوصول إلى المكب الرئيسي الكائن في مفرق شرعب، الخاضع لسيطرتهم. ومع تزايد الكميات اليومية للنفايات داخل المدينة، أصبحت تعز مهددة بكارثة بيئية وصحية، نتيجة تراكم القمامة في الشوارع والأحياء، ما يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة، ويثقل كاهل المؤسسات الصحية والخدمية في المدينة.

وفي محاولة لإيجاد حل مؤقت، لجأت السلطة المحلية إلى إنشاء مكب بديل في منطقة الضباب، إلا أن قربه من المناطق السكنية ومجاري السيول جعله خيارًا غير مثالي، بل وأدى إلى تفاقم الأضرار البيئية لسكان المنطقة.

مكب دائم 

ضمن جهودها للبحث عن حل مستدام، أعلنت السلطة المحلية عن بدء تنفيذ مشروع إنشاء مكب نفايات جديد ومصنع لتدوير المخلفات في منطقة نقيل الكدحة، غرب تعز. وتم تحديد الموقع الجديد بناءً على توجيهات محافظ المحافظة نبيل شمسان، بحضور قيادات من صندوق النظافة والتحسين وهيئة الأراضي. وتهدف المبادرة إلى وقف الاعتماد على موقع الضباب المؤقت، وتوفير مركز دائم لمعالجة النفايات المتراكمة بشكل أكثر كفاءة وأقل ضررًا بيئيًا.

وأوضحت مديرة صندوق النظافة، افتهان المشهري، أن المساحة المخصصة للمكب الجديد تتجاوز 25 ألف متر مربع، وتشمل مرافق متكاملة لمصنع تدوير، مؤكدة أن المشروع يأتي ضمن خطة استراتيجية لحل مشكلة النفايات المزمنة، وتعزيز جهود التنمية وتحسين جودة البيئة في تعز. وقد بدأ فريق هندسي بأعمال المسح وتحديد حدود الموقع، تمهيدًا للبدء بإنشاء السياج وتهيئة الموقع خلال الأيام المقبلة.

رفض شعبي 

لم تمر خطوة اختيار نقيل الكدحة كموقع للمكب الجديد دون اعتراضات، إذ أعلن أهالي منطقتي العفيرة والمشاولة السفلى رفضهم القاطع لإنشاء مكب نفايات في منطقتهم السكنية والزراعية. وفي بيان صادر عنهم، اعتبر السكان أن المشروع يهدد حياتهم وبيئتهم ومصادر مياههم الجوفية، محمّلين الجهات الرسمية المسؤولية عن أي أضرار تلحق بهم.

وأكد الأهالي أن منطقتهم لا تحتمل أي مشاريع ذات أثر بيئي سلبي، مشيرين إلى أن المنطقة تعتمد بشكل كبير على الزراعة وتربية المواشي، ما يجعلها غير مناسبة تمامًا لإقامة مكب نفايات كبير بهذا الحجم.

في تطور لافت، خرجت الهيئة العامة لحماية البيئة في تعز عن صمتها، مشيرة إلى عدم إشراكها في أي من مراحل اختيار الموقع الجديد لمكب النفايات. وقال مسؤولون في الهيئة إن هذا التجاوز يُعد مخالفة صريحة للدور الرقابي والتقييمي للهيئة، والذي يُفترض أن يسبق تنفيذ أي مشروع قد يترك آثارًا بيئية.

وأوضح مسؤولو الهيئة أن الموقع الجديد يجب أن يُختار وفق معايير واضحة، منها الابتعاد عن التجمعات السكنية، ومجاري السيول، والأراضي الزراعية، فضلًا عن مراعاة التنوع البيئي والحياة البرية، مؤكدين أن أي قرار لا يراعي هذه الاشتراطات قد يؤدي إلى مضاعفة الكارثة البيئية بدلاً من حلها.

الكدحة ليست مكب

أثارت خطة إنشاء المكب الجديد ومصنع تدوير النفايات في الكدحة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء حقوقيون أن هذا القرار يُشكل استخفافًا بمعاناة المنطقة، التي تعرضت لسنوات من الإهمال والنزوح والألغام.

الناشط الحقوقي أحمد النويهي هاجم القرار بشدة، قائلًا: "السلطة المحلية في تعز تقرر مكافأة الكدحة بمحرقة نفايات، بعد أن صمدت وواجهت آلة الحرب الحوثية... الكدحة لا تستحق هذا العقاب". وأشار إلى أن المنطقة تعاني من غياب كامل للبنية التحتية والخدمات، وأن نقل نفايات المدينة إليها سيحولها إلى "مستوطنة أوبئة"، على حد تعبيره.

من جانبه، قال الناشط أشرف المنش إن الكدحة لا تزال معزولة عن المياه والكهرباء والخدمات التعليمية، مستغربًا كيف يُكرّس مشروع نفايات في منطقة لم تنل حتى أبسط حقوقها التنموية.

وتظل أزمة النفايات في تعز واحدة من أبرز التحديات البيئية والخدمية التي تواجه المدينة في ظل حصار مستمر وخيارات محدودة، لكن طريقة التعامل مع هذه الأزمة تفتح أبوابًا واسعة للنقاش حول العدالة في توزيع الأعباء، وضرورة إشراك المجتمعات المحلية والجهات المختصة عند اتخاذ قرارات ذات طابع بيئي، تتعلق بصحة الإنسان وسلامة الطبيعة.

مقالات مشابهة

  • استكمال تطوير منطقة العمري بحي غرب سوهاج
  • ضبط سيدة للاشتباه في تورطها بمقتل زوجها في منطقة الهرم
  • طرد سيدة سودانية من قرية مصرية بتهمة أعمال منافية ومحظورة
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمستشفى بولاق الدكرور
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمستشفى بولاق الدكرور ويؤكد على سرعة التنسيق مع الكهرباء لبدء الرصف
  • " لهذا السبب" انقطاع المياه لمدة 6 ساعات عن منطقة الوليدية وقرى بحري أسيوط
  • التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
  • مؤتمر صحفي يكشف الستار عن ملامح النسخة الثالثة لجائزة الجوف للتميز والإبداع
  • أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة
  • صرخة من الضباب إلى الكدحة.. أزمة النفايات تضرب تعز وتفضح فشل التخطيط البيئي