قناة كان: الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن كن يتنقلن كنساء فلسطينيات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشفت قناة كان الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن الأسيرات الإسرائيليات الأربع اللواتي أفرجت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عنهن أمس السبت، وقالت إنهن كن مع أسيرة ما زالت لدى حماس.
وقالت قناة كان إن الأسيرات قلن إنه في الأيام الأولى من الأسر، كان هناك رجل أكبر سنا معهم، وكان يعتني بهن ويوفر لهن الطعام والاستحمام.
المجندات الإسرائيليات يتحدثن العربية ويشكرن شباب القسام. pic.twitter.com/9qwp0qagQB
— المرصد (@almarsd_news) January 25, 2025
وأضاف المصدر ذاته أن عناصر حماس نقلوا الأسيرات من مكان إلى آخر، متنكرات كنساء فلسطينيات، مشيرا إلى أن الأسيرات تعلمن التحدث باللغة العربية في الأسر.
وكانت كتائب القسام أطلقت سراح المجندات الإسرائيليات الأربع أمس السبت، في إطار دفعة تبادل ثانية ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتمت مراسم تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربع في ساحة فلسطين بمدينة غزة، وسط حضور عسكري لافت لفصائل المقاومة الفلسطينية، خصوصاً كتائب القسام وسرايا القدس. وقد بثت كتائب القسام صورا لتسليمها المجندات الإسرائيليات.
والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ، بحسب القائمة التي نشرتها كتائب القسام أول أمس الجمعة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: لم يتم تحديد عدد المفرج عنهم من الاحتلال حتى الآن
قال ناصر قوس، مدير نادي الأسير الفلسطيني، إنه حتى هذه اللحظة لا نعرف ما هي الأعداد التي سيتم الإفراج عنها خلال هذه الصفقة، وما علمناه أن عدد كبير من الأسرى اتصلوا بذويهم وأخبروهم بأنه سيتم الإفراج عنهم هذه الليلة إما إلى قطاع غزة أو إلى مصر.
وأضاف مدير نادي الأسير الفلسطيني، في مداخلة هاتفية على قناة "TEN"، أن إسرائيل تحاول تقليل هذه الصفقة ونحن نعلم أن العدد كان 250 أسير من المحكوم عليهم بالمؤبد، إلا أن سلطات الاحتلال تحاول منعهم من الإفراج وهناك فيتو إسرائيلي عليهم وشطب أسمائهم من القائمة التي وضعتها الحركة للإفراج عنهم.
وتابع: الأسماء التي نشرت على وسائل الإعلام تضاربت كلها ولا نعرف من سيتم الإفراج عنهم من غيرهم، وليس لنا أي مشاركة في وضع الأسماء المفرج عنهم.
وأوضح أن الشاباك وضع الفيتو على عدد من الأسرى لعدم الإفراج عنهم ولهذا تضاربت الأقوال وتغيرت الأسماء، فهناك اعتراض من بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن عدد من الأسرى وأزاحوا عدد من هذه الأسماء لعدم الإفراج عنهم.