عطور بريطانية فاخرة تُصنع من الصرف الصحي.. مفارقة غريبة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مقالات مشابهة مفاجئ.. ثور يمني يباع في لندن مطلع الشهر القادم
03/06/2024
11/05/2024
09/03/2024
. وبيان يتحدث عن ‘‘نتيجة مفاجئة’’
07/03/2024
02/03/2024
18/01/2024
عطور بريطانية فاخرة تُصنع من الصرف الصحي.
لندن – متابعة خاصة
في ابتكار علمي فريد، طوّرت مختبرات في مدينة إدنبرة عطورًا فاخرة مستخلصة من مواد غير متوقعة: الكتل الدهنية التي تسد شبكات الصرف الصحي في المدن الكبرى. هذه الكتل، التي تتكون من زيوت الطهي وبقايا الطعام ومخلفات المراحيض، أصبحت اليوم مصدرًا لمكونات تدخل في صناعة العطور الفاخرة.
من المجاري إلى زجاجات العطور
تبدأ العملية بشركة متخصصة تجمع الكتل الدهنية من قنوات الصرف الصحي، ثم تُنقل إلى مختبرات جامعة إدنبرة. هناك، يتم معالجة هذه المواد لاستخلاص الوقود الحيوي منها. باستخدام بكتيريا متطورة، تُحول هذه المواد إلى مركبات كيميائية تُنتج رائحة شبيهة برائحة الصنوبر المنعشة.
إعادة تدوير غير تقليدية
بعد استخلاص المادة ذات الرائحة، تُدمج مع مكونات تقليدية مثل الكحول والمثبتات العطرية لتصنيع عطر فاخر يُضاهي في جودته المنتجات الطبيعية. هذا الابتكار يُبرز إمكانيات إعادة تدوير المواد غير القابلة للاستخدام بطرق جديدة ومبتكرة.
بين الدهشة والتميز
رغم أن مصدر هذه العطور يبدو غير مألوف، إلا أن المنتج النهائي يُبهر المستخدمين بجودته ورائحته. ويُتوقع أن يُحدث هذا الابتكار ضجة كبيرة في عالم العطور الفاخرة، حيث يسلط الضوء على طرق مستدامة وغير تقليدية لإعادة استخدام الموارد.
ما كان يُعتبر سابقًا نفايات أصبح اليوم أحد أسرار صناعة العطور، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع والاستدامة في هذا المجال.
ذات صلةالوسومالصرف الصحي بريطانيا صناعة العطور عطور
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الصرف الصحي بريطانيا صناعة العطور عطور الصرف الصحی ساعتین مضت
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال : فرض عقوبات بريطانية على سموتريتش وبن غفير مثير للغضب
انتقد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الثلاثاء فرض الدولة البريطانية عقوبات على وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير بسبب تعليقاتهم المتطرفة تجاه المدنيين الفلسطينيين،ووصف الأمر بالمثير للغضب.
وقررت الدولة البريطانية الإنضمام إلى كندا ونيوزيلندا وأستراليا بفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير لتطرفهم،وتشمل العقوبات تجميد أصول أموالهم،وحظر السفر إلى تلك الدول،ومنع المؤسسات المالية من التعامل معهم.
وبلغ تطرف سموتريتش بالدعوة إلى القضاء على ما تبقى من الدولة الفلسطينية ببناء مستوطنات بكامل الضفة الغربية،وتهجير الفلسطينيين خارج دولتهم بينما دعا بن غفير مع سموتريتش لرفض دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة متجاهلين تحذيرات رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين حول وقوع كارثة المجاعة لمليون ونصف إنسان.
وفي أشكال التطرف الديني،وعدم احترام معتقدات الآخرين دعا بن غفير إلى هدم المسجد الأقصى،وبناء كنيس يهودي مكانه.
ورفض وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصريحات الإسرائيلية المتطرفة التي تنتهك القانون الدولي،وكذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر،وقامت لندن بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل،ووقف صادرات السلاح بسبب إنتهاك حقوق الإنسان بقطاع غزة.