تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال موقع "ذا هيل" الأمريكي إن العفو الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في يومه الأول، والذي شمل نحو 1500 شخص، أثار غضب القضاة.

ولفت الموقع إلى تعهد ترامب في حملته الانتخابية بالعفو عن المتورطين في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير عام 2021.

وقال إن العفو الذي أصدره الرئيس في يومه الأول أثار ردود أفعال غير مألوفة من السياسيين والخبراء.

وأشار إلى أنه في ولاية فيلادلفيا، تعهد المدعي العام، لاري كراسنر، بملاحقة أولئك الذين تم العفو عنهم أو تخفيف عقوبتهم بتهم جديدة على مستوى الولاية، متفوقًا على المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براغ، في إعادة صياغة الجرائم الفيدرالية كجرائم ولاية.

واستشهد آخرون بالعفو كدليل على مؤامرة أو غرض أكبر، فعلى قناة MSNBC، أعلنت رئيسة صندوق الدفاع القانوني والتعليمي السابق في المنظمة الحقوقية "الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين"، شيريلين إيفيل، أن العفو كان جزءًا من خطة لبناء جيش من "القمصان البنية"، في إشارة إلى الجناح شبه العسكري الذي أسسه أدولف هتلر في ميونيخ عام 1921، والذي ساهم في صعوده للسلطة.

وحذر النائب الديمقراطي من ماريلاند، جيمي راسكين، من أن ترامب يصدر العفو لإنشاء "جيش احتياطي من الجنود السياسيين للعمل نيابة عن حركة (جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) وعن دونالد ترامب"، وفق الموقع.

وأوضح أن مثل هذه المبالغة، خاصة الإشارات إلى النازية، أصبحت الآن شائعة، لافتًا إلى أن اليسار وصل إلى نقطة استنفد فيها هدفه الأساسي، وأصبح يقدم أفكارًا جديدة تتعارض مع أو مبالغة في غرضها الأصلي بشأن الهوس بالنازية وشعار موت الديمقراطية قبل أشهر.

ولكن هذا الأسبوع، يبدو أن بعض التعليقات الأكثر حدة تأتي من مقاعد القضاء الفيدرالية نفسها، وفق "ذا هيل".

وقال التقرير إن بعض القضاة استخدموا جلسات الفصل لبدء ما بدا في بعض الأحيان وكأنه تعليقات جاهزة، ومثال ذلك، قاضية المحكمة المركزية تانيا تشوتكان، التي عينها الرئيس الأسبق باراك أوباما، والتي ترأست سابقًا قضية التدخل في الانتخابات التي رفعها ترامب.

وفي جلسة النطق بالحكم على أحد مثيري الشغب في 6 يناير/كانون الثاني عام 2022، قالت تشوتكان إن مثيري الشغب "كانوا هناك في إخلاص، وولاء، لرجل واحد، وليس للدستور".

وأضافت بعد ذلك: "إنه ولاء أعمى لشخص واحد، بالمناسبة، لا يزال حرًا حتى يومنا هذا".

وكان ذلك "الشخص الواحد" لا يزال قيد التحقيق في ذلك الوقت، وعندما تم توجيه الاتهام إلى ترامب، رفضت تشوتكان ترك القضية، ثم لاحقت ترامب بقوة.

 وأعلنت أن العفو لا يمكن أن يغير "الحقيقة المأساوية" و"لا يمكن أن يبيض الدم الذي خلفه الغوغاء في أعقابه.. ولا يمكنه إصلاح الخرق المتعرج في التقليد المقدس لأمريكا المتمثل في انتقال السلطة سلميًا" وفق تعبيرها.

وفي قاعة المحكمة، هاجمت القاضية بيريل هاويل، وهي زميلة تشوتكان، والتي عينها أوباما أيضًا، تصرفات ترامب، وكتبت: "لا يمكن لهذه المحكمة أن تسمح بقبول الخرافة الرجعية التي نقلها هذا البيان الرئاسي"، وفق ما أورده الموقع.

ومن جانبه أمر القاضي أميت ميهتا المتهمين بقضية 6 يناير بالحصول على موافقة مسبقة قبل الذهاب إلى مبنى الكابيتول أو حتى الاقتراب من 69 ميلًا مربعًا من مبنى الكابيتول. 

ولا يبدو أن وزارة العدل في عهد ترامب طلبت مثل هذه القيود، لكن ميهتا كان قادرًا على فرضها، لأن هؤلاء المتهمين تلقوا تخفيفًا للعقوبات بدلًا من العفو، بحسب "ذا هيل".

ولا يتطلب تخفيف الحكم رفض القضية، ويُسمح للمحاكم عمومًا بوضع شروط للمتهمين المفرج عنهم، وفق الموقع.

وأوضح أن هذه شروط جديدة فرضت بعد تخفيف العقوبات الرئاسية، لافتًا إلى أن الأمر الأكثر أهمية هو أنها قد تؤثر على ممارسة الحقوق التي يكفلها التعديل الأول من حرية التعبير إلى حرية تكوين الجمعيات إلى الحق في تقديم التماسات إلى الحكومة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب المتورطين غضب القضاة

إقرأ أيضاً:

عاجل|| ترامب يثير الترقب: “سأعلن عن الخبر الأكثر أهمية وتأثيراً على الإطلاق”

صراحة نيوز ـ في تصريح مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه بصدد الكشف عن “الخبر الأكثر أهمية وتأثيراً على الإطلاق”، دون أن يحدد طبيعة هذا الإعلان أو مضمونه، ما أثار موجة من التكهنات والاهتمام الواسع في الأوساط السياسية والإعلامية.

وقال ترامب في منشور عاجل عبر منصته الخاصة: “سأصدر بعد قليل إعلاناً هو الأهم في تاريخي السياسي، وسيكون له تأثير كبير على مستقبل الولايات المتحدة”. ولم يقدّم ترامب أي تفاصيل إضافية، ما زاد من حالة الغموض والترقب لدى مؤيديه وخصومه على حد سواء.

يأتي هذا التصريح في وقت حساس، وسط توقعات متزايدة بإمكانية إعلانه عن خطوة تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، أو كشفه عن تطورات قانونية أو سياسية جديدة قد تغيّر المشهد الأميركي.

وتُعرف تصريحات ترامب المثيرة بأنها كثيراً ما تُستخدم لحشد الأنظار أو التحضير لتحركات كبرى، وهو ما يجعل الإعلان المرتقب محط أنظار العالم في الساعات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون الخليجي يتطلع إلى تخفيف معاناة السوريين بعد قرار ترامب رفع العقوبات
  • الأردن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا
  • الأردن يرحب بإعلان ترامب رفع العقوبات سوريا
  • ترامب يثير جدلا لدى استقباله في السعودية بسبب القهوة (شاهد)
  • القضاء العراقي يعلن إطلاق سراح أكثر من 19 ألف سجين ضمن العفو العام
  • ترامب يلمح إلى تخفيف العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب
  • سوريا ترحب بتصريحات ترامب حول تخفيف العقوبات وتؤكد تطلعها إلى السلام
  • تحقيقات اختفاء النائب «الدرسي» تحظى بدعم أممي ودعوات لمحاسبة المتورطين
  • اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي (فيديو)
  • عاجل|| ترامب يثير الترقب: “سأعلن عن الخبر الأكثر أهمية وتأثيراً على الإطلاق”