«احجز فتوتك».. تفاصيل إطلاق خدمة الحصول على الفتاوى والآراء الشرعية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف الدكتور مصطفى عبدالكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تفاصيل إطلاق خدمة "احجز فتوتك" للحصول على الفتاوى والآراء الشرعية تيسيرا على المواطنين.
وقال الدكتور مصطفى عبدالكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال مداخلة ببرنامج "من مصر"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"،: "أصبحنا حاليا في عصر الرقمنة، ودار الإفتاء تستخدم تكنولوجيا الرقمنة؛ للتيسير على المتابعين لخدماتها".
وأضاف أن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، مهتم جدا بأمر التيسير على المتابعين؛ للحصول على الفتوى من أيسر طريق، مشيرا إلى أن لدينا هدفا، وهو الوصول بالفتوى الصحيحة والفهم لصحيح الدين، لكل الجمهور، ولأكبر شريحة ممكنة.
وتابع: "هذه الخدمة مواكبةً للتقدم التكنولوجي وللتسهيل على المستفتين الراغبين في زيارة دار الإفتاء المصرية للحصول على الأجوبة الوافية لأسئلتهم"، لافتا: "أقول للجمهور الباب مفتوح لكم على مدار الأسبوع لكن إذا لم يكن ميعادك غير مناسب؛ فعليك الدخول على البوابة الإلكترونية فى خدمة "حجز المواعيد" ويكتب بياناتك فى سرية تامة، والحجز يكون يوم الاثنين والأربعاء ولكل يوم 8 ساعات".
وأضاف: "الساعة الواحدة نستقبل فيها ضيفين ممن قاموا بالحجز وفى اليوم الواحد نستقبل 16 حالة من الحاجزين، ونعطيه نصف ساعة يطرح سؤاله ويحصل على الجواب"، موضحا: "تهدُف دار الإفتاء المصرية من هذه الخدمة إلى راحة المستفتين وتقليل أوقات الانتظار والحد من أوقات تكدس الزوار، ومساعدة المستفتي القادم من أماكن بعيدة على الحصول على طلبه من أول زيارة".
وأكد: "تتيح هذه الخدمة لطالبي الفتوى اختيار الموعد الملائم لهم ولظروفهم الخاصة وتمكنهم من تغيير الموعد أو إلغائه"، موضحا: "للوصول لخدمة الحجز المسبَّق، يتم الدخول على البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، ويتم الدخول إلى خدمة حجز موعد من الصفحة الرئيسية؛ من خلال النافذة إدخال البيانات لحجز موعد مقابلة شخصية مع الإدارات المختصة بدار الإفتاء المصرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام بعض أيام العشر الأول من ذي الحجة.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في ردّه على سؤال من إحدى السيدات حول إمكانية صيام بعض أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أن الأمر جائز تمامًا، ويمكن صيام يوم واحد فقط أو عدة أيام منها، فالصيام في هذه الأيام المباركة سنة مستحبة، ومن استطاع صيامها فله الأجر والثواب، ومن لم يقدر فبوسعه التقرب إلى الله بعبادات أخرى، مثل تلاوة القرآن، الذكر، الدعاء، التصدق، وقيام الليل وغيرها من الطاعات.
وأضاف الدكتور ممدوح، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على فيسبوك، أن الصيام في هذه الأيام من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ويستحب الصوم من اليوم الأول وحتى الثامن من ذي الحجة، مع التأكيد على صيام اليوم التاسع، وهو يوم عرفة، لما له من فضل عظيم، حيث يُكفر ذنوب السنة الماضية والمقبلة.
أما يوم العيد، فيُحرم صيامه اتباعًا للهدي النبوي الشريف الذي نهى عن صيام أيام الأعياد.
حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة
أما من الناحية الشرعية، فقد ورد في حديث صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» فقالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء»، والحديث رواه البخاري.
وهذا الحديث يُدلل على عِظم شأن العمل الصالح في هذه الأيام، بما يشمل الصيام، الذكر، الصلاة، الصدقة، وصلة الأرحام، دون تقييد لنوع العمل الصالح.
وقد أورد الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" أن سرّ تميّز هذه الأيام هو اجتماع أمهات العبادات فيها، من صلاة، وصيام، وصدقة، وحج، وهو ما لا يتوافر في غيرها من الأيام.
كما ورد عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، إلا أن العلماء اختلفوا في صحة أسانيد أحاديث صيام العشر، ومع ذلك فلا يُنكر فضل صيام هذه الأيام ولو لم يثبت حديث صريح صحيح بذلك، إذ إن اجتماع فضل الزمان وعبادة الصوم يُضاعف الأجر بإذن الله.