بن سبعيني يشيد بأداء فريقه ويطالب بدعم الجماهير في مواجهة شاختار
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أشاد المدافع الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، بأداء فريقه، بوروسيا دورتموند، اليوم السبت، المقدم أمام فيرديربريمن.
في إطار مواجهة الجولة الـ13 من “البوندسليغا” الألمانية. والتي انتهت بهدفين في كل شبكة.
شارك فيها بن سبعيني، أساسيا وفي كامل أطوارها، ونال تنقيطا متوسطا بعلامة 6.4. ومن جانب آخر، شارك، ميتشل فايزر، في كامل أطوار اللقاء، مع فريقه فيرديربريمن، ونال تنقيط 6.
ونشر مدافع الخضر، بن سبعيني، رسالة شكر إلى جمهور فريقه، وكتب عبر منصة “إكس”:”إنها ليست النتيجة التي كنا نرغب فيها. لكنني فخور بالروح القتالية للاعبين، وممتن لدعم جمهورنا”.
وأضاف اللاعب:”سنحتاج مرة أخرى لدعمكم يوم الأربعاء”. (يقصد في مواجهة شاختار في رابطة الأبطال).
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن سبعینی
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.
المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.
وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.
من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.
بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.
يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.